انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخلود في النار»

سطر ٨٤: سطر ٨٤:
==العذاب الأبدي ورحمة الله==
==العذاب الأبدي ورحمة الله==


مجموعة من علماء المسلمين الذي يتميَّز أكثرهم بالأسلوب الفلسفي والعرفاني نلاحظ مخالفتهم لمسألة الخلود والعذاب الأبدي في النَّار<ref>ساطع و رفیعا، «مقایسه دیدگاه امام خمینی در باب خلود با سایر آرا مخالف و موافق»، ص79.</ref>؛ لأنَّهم يرون أنَّ العذاب الأبدي منافٍ للرحمة الإلهية<ref>جوادي آملي،‌ تفسير تسنیم، ج39، ص431 (فارسى)؛ بطحایی، «رحمت الهی و خلود دوزخیان»، ص35.</ref>، وفي الطرف المقابل ذكر العلامة الطباطبائي وهو أحد المفسرين وفلاسفة الشيعة أنَّ الرحمة الإلهية ليست بمعنى رقَّة القلب والإشفاق والتاثر الباطني؛ لأنَّ هذا المعنى من الرحمة من لوازم المادة والطينة البشرية والله سبحانه وتعالى منزَّهٌ عن ذلك، بل الرحمة الإلهية بمعنى الإعطاء والإفاضة لما يناسب الاستعداد التام الحاصل في القابل، وبعبارة واضحة: الرحمة الإلهية على قسمين:  
مجموعة من علماء المسلمين الذي يتميَّز أكثرهم بالأسلوب الفلسفي والعرفاني نلاحظ مخالفتهم لمسألة الخلود والعذاب الأبدي في النَّار<ref>ساطع و رفیعا، «مقایسه دیدگاه امام خمینی در باب خلود با سایر آرا مخالف و موافق»، ص79.</ref>؛ لأنَّهم يرون أنَّ العذاب الأبدي منافٍ للرحمة الإلهية<ref>جوادي آملي،‌ تفسير تسنیم، ج39، ص431 (فارسى)؛ بطحایی، «رحمت الهی و خلود دوزخیان»، ص35.</ref>، وفي الطرف المقابل ذكر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] وهو أحد المفسرين وفلاسفة الشيعة أنَّ الرحمة الإلهية ليست بمعنى رقَّة القلب والإشفاق والتاثر الباطني؛ لأنَّ هذا المعنى من الرحمة من لوازم المادة والطينة البشرية والله سبحانه وتعالى منزَّهٌ عن ذلك، بل الرحمة الإلهية بمعنى الإعطاء والإفاضة لما يناسب الاستعداد التام الحاصل في القابل، وبعبارة واضحة: الرحمة الإلهية على قسمين:  


الأول: الرحمة الإلهية العامة وهي إعطاء الشيء ما يشتاقه في صراط الوجود والكينونة.
الأول: الرحمة الإلهية العامة وهي إعطاء الشيء ما يشتاقه في صراط الوجود والكينونة.
confirmed
٦٢٤

تعديل