انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخلود في النار»

سطر ٤٥: سطر ٤٥:


وقيل أنَّ فقط جهم بن صفوان وبعض من تابعه من ذهب إلى القول بفناء النار والجنَّة، وبالتالي ليست عندهم عقيدة بخصوص مسألة الخلود.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref>
وقيل أنَّ فقط جهم بن صفوان وبعض من تابعه من ذهب إلى القول بفناء النار والجنَّة، وبالتالي ليست عندهم عقيدة بخصوص مسألة الخلود.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref>
ومن أبرز من يذكر بكونه مخالف لمسألة الخلود في النار هو [[محيي الدين بن عربي|الشيخ ابن عربي]]<ref>ساطع و رفیعا، «مقایسه دیدگاه امام خمینی در باب خلود با سایر آرا مخالف و موافق»، ص79.</ref>، وكتب أنَّه بعد أن يذوق أهل النار العذاب بقدر أعمالهم ينزل عليهم فضل الله ورحمته - وهم باقون في النار- وبالتالي لا يشعرون بحرارة النار.<ref>ابن عربي، الفتوحات المكية، ج1، ص114، 303.</ref> وبسبب أنَّ الكلام حول الشيخ ابن عربي عريق وقديم في هذه المسألة، فلابد من أجل زيادة توضيح فيها أن نقول:  
ومن أبرز من يذكر بكونه مخالف لمسألة الخلود في النار هو [[محيي الدين بن عربي|الشيخ ابن عربي]]<ref>ساطع و رفیعا، «مقایسه دیدگاه امام خمینی در باب خلود با سایر آرا مخالف و موافق»، ص79.</ref>، وكتب أنَّه بعد أن يذوق أهل النار العذاب بقدر أعمالهم ينزل عليهم فضل الله ورحمته - وهم باقون في النار- وبالتالي لا يشعرون بحرارة النار.<ref>ابن عربي، الفتوحات المكية، ج1، ص114، 303.</ref> وبسبب أنَّ الكلام حول الشيخ ابن عربي عريق وقديم في هذه المسألة، فلابد من أجل زيادة توضيح فيها أن نقول:  


confirmed
٦٢٤

تعديل