انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأضواء الإسلامية (مجلة)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=26 سبتمبر 2024}}
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=26 سبتمبر 2024}}
[[ملف:مجله الاضواء الاسلامیه.jpg|250px|تصغير|مجلة الأضواء]]   
[[ملف:مجله الاضواء الاسلامیه.jpg|250px|تصغير|مجلة الأضواء]]   
'''الأضواء الإسلامية''' (1379 ـ 1383هـ) مجلة ذات طابع إسلامي صدرت في النجف الأشرف. وتم نشر هذه المجلة من قبل جماعة العلماء للرد على ترويج الأفكار الماركسية، ومحتواها يهدف إلى نشر التعاليم الإسلامية في المجتمع. وكان الشيخ كاظم الحلفي مسؤولًا عن إدارة هذه المجلة، وكان رئيس التحرير السيد محمد باقر الصدر، ومحمد مهدي شمس الدين، وراعي هذه المجلة آية الله السيد محسن الحكيم. وكان لهذه المجلة دور فعال ومؤثر في إيجاد فكر إسلامي جديد في الفضاء العام للحوزة العلمية في النجف، والطلاب الشباب.  
'''الأضواء الإسلامية''' (تاريخ النشر [[1379هـ|1379]] ـ [[1383هـ]]) مجلة ذات طابع إسلامي صدرت في [[النجف]]. وتم نشر هذه المجلة من قبل [[جماعة العلماء في النجف|جماعة العلماء]] للرد على ترويج الأفكار الماركسية، ومحتواها يهدف إلى نشر التعاليم [[الإسلام|الإسلامية]] في المجتمع. وكان الشيخ كاظم الحلفي مسؤولًا عن إدارة هذه المجلة، وكان رئيس التحرير [[السيد محمد باقر الصدر]]، و<nowiki/>[[محمد مهدي شمس الدين]]، وراعي هذه المجلة [[آية الله السيد محسن الحكيم]]. وكان لهذه المجلة دور فعال ومؤثر في إيجاد فكر إسلامي جديد في الفضاء العام [[الحوزة العلمية في النجف|للحوزة العلمية في النجف]]، والطلاب الشباب.  
==أسباب النشر==
==أسباب النشر==
لقد اعتبر علماء الدين سياسة عبد الكريم قاسم (رئيس الحكومة العراقية آنذاك)، في تنفيذ برنامج الإصلاحات الزراعية والقوانين المدنية غير شرعية، وكذلك الدعوات الواسعة للحزب الشيوعي لجذب الناس من خلال رفع شعار العدالة الاجتماعية، وتعزيز القومية العربية من ناحية أخرى، وخاصة الاشتراكية الناصرية والبعثية في العراق، أدى إلى ردود فعل من قبل علماء الشيعة. فقام ثلة من علماء الدين بالاجتماع  لتشكيل جماعة من أجل  الدفاع عن الأفكار الإسلامية في قبال الأفكار الماركسية، وقد أطلق عليها «جماعة العلماء»، التي قام بتأسيسها آية الله السيد محسن الحكيم، الذي كان مرجع التقليد في ذلك الوقت. وقد سعت جماعة العلماء إلى إحياء التعليم ونشر العقيدة الإسلامية؛ ومن أجل هذا الأمر قامت بإصدار المجلات والكتب لمحاربة الإلحاد في النجف، فكانت من بينها مجلة الأضواء الإسلامية، التي تُعتبر الوسيلة الاعلامية لهذه الجماعة.  
لقد اعتبر علماء الدين سياسة عبد الكريم قاسم (رئيس الحكومة العراقية آنذاك)، في تنفيذ برنامج الإصلاحات الزراعية والقوانين المدنية غير شرعية، وكذلك الدعوات الواسعة للحزب الشيوعي لجذب الناس من خلال رفع شعار العدالة الاجتماعية، وتعزيز القومية العربية من ناحية أخرى، وخاصة الاشتراكية الناصرية والبعثية في العراق، أدى إلى ردود فعل من قبل علماء الشيعة. فقام ثلة من علماء الدين بالاجتماع  لتشكيل جماعة من أجل  الدفاع عن الأفكار الإسلامية في قبال الأفكار الماركسية، وقد أطلق عليها «جماعة العلماء»، التي قام بتأسيسها آية الله السيد محسن الحكيم، الذي كان مرجع التقليد في ذلك الوقت. وقد سعت جماعة العلماء إلى إحياء التعليم ونشر العقيدة الإسلامية؛ ومن أجل هذا الأمر قامت بإصدار المجلات والكتب لمحاربة الإلحاد في النجف، فكانت من بينها مجلة الأضواء الإسلامية، التي تُعتبر الوسيلة الاعلامية لهذه الجماعة.  
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٣

تعديل