مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق»
مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق (عرض المصدر)
مراجعة ١٦:١٦، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩
، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٩←قصّة المناظرة
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
لمّا قدم [[الإمام الرضا|علي بن موسى الرضا]] (ع) على [[المأمون العباسي|المأمون]]، أمر [[الفضل بن سهل]] أن يجمع له أصحاب المقالات... ليسمع كلامه وكلامهم. فجمعهم [[الفضل بن سهل]]، ثم أعلم [[المأمون العباسي|المأمون]] باجتماعهم فقال: أدخلهم عليَّ. ففعل، فرحّب بهم [[المأمون العباسي|المأمون]] ثم قال لهم: إنّي إنّما جمعتكم لخير وأحببت أن تناظروا ابن عمي هذا المدني القادم عليّ فإذا كان بكره فاغدوا ولا يتخلّف منكم أحد فقالوا: السمع والطاعة... فلما أصبحنا أتى [[الفضل بن سهل]] فقال له: جعلت فداك إنّ ابن عمك ينتظرك، وقد اجتمع القوم، فما رأيك في إتيانه؟ فقال له [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: تقدمني فإنّي صائر إلى ناحيتكم إن شاء الله. فلما دخل على المأمون وإذا المجلس غاصٌّ بأهله... فقام [[المأمون العباسي|المأمون]] مستقبلاً، فلم يزل مقبلا عليه يحدّثه ساعة. | لمّا قدم [[الإمام الرضا|علي بن موسى الرضا]] (ع) على [[المأمون العباسي|المأمون]]، أمر [[الفضل بن سهل]] أن يجمع له أصحاب المقالات... ليسمع كلامه وكلامهم. فجمعهم [[الفضل بن سهل]]، ثم أعلم [[المأمون العباسي|المأمون]] باجتماعهم فقال: أدخلهم عليَّ. ففعل، فرحّب بهم [[المأمون العباسي|المأمون]] ثم قال لهم: إنّي إنّما جمعتكم لخير وأحببت أن تناظروا ابن عمي هذا المدني القادم عليّ فإذا كان بكره فاغدوا ولا يتخلّف منكم أحد فقالوا: السمع والطاعة... فلما أصبحنا أتى [[الفضل بن سهل]] فقال له: جعلت فداك إنّ ابن عمك ينتظرك، وقد اجتمع القوم، فما رأيك في إتيانه؟ فقال له [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: تقدمني فإنّي صائر إلى ناحيتكم إن شاء الله. فلما دخل على المأمون وإذا المجلس غاصٌّ بأهله... فقام [[المأمون العباسي|المأمون]] مستقبلاً، فلم يزل مقبلا عليه يحدّثه ساعة. | ||
ثمّ التفت إلى [[الجاثليق]] فقال: يا [[الجاثليق|جاثليق]]، هذا ابن عمي [[الإمام الرضا|علي بن موسى بن جعفر]] وهو من ولد [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] بنت [[النبي (ص)|نبينا]] وابن [[الإمام علي|علي بن أبي طالب]] ( | ثمّ التفت إلى [[الجاثليق]] فقال: يا [[الجاثليق|جاثليق]]، هذا ابن عمي [[الإمام الرضا|علي بن موسى بن جعفر]] وهو من ولد [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] بنت [[النبي (ص)|نبينا]] وابن [[الإمام علي|علي بن أبي طالب]] (ع) فأحبّ أن تكلمه أو تحاجّه وتنصفه. | ||
فقال [[الجاثليق]]: يا أمير المؤمنين كيف أحاج رجلاً يحتج عليّ بكتابٍ أنا منكره ونبي لا أومن به؟ | فقال [[الجاثليق]]: يا أمير المؤمنين كيف أحاج رجلاً يحتج عليّ بكتابٍ أنا منكره ونبي لا أومن به؟ | ||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
قال: [[الجاثليق]]: وهل أقدر على رفع ما نطق الإنجيل؟! نعم والله أقرّ به على رغم أنفي. | قال: [[الجاثليق]]: وهل أقدر على رفع ما نطق الإنجيل؟! نعم والله أقرّ به على رغم أنفي. | ||
فقال له [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: سل عما بدا | فقال له [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}}: سل عما بدا لك، واسمع الجواب. | ||
==نبوّة [[عيسى]] (عليه السلام) و [[محمد]] (صلاة الله عليه و آله)== | ==نبوّة [[عيسى]] (عليه السلام) و [[محمد]] (صلاة الله عليه و آله)== |