مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق»
مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الجاثليق (عرض المصدر)
مراجعة ٢٣:٠٠، ١١ ديسمبر ٢٠١٥
، ١١ ديسمبر ٢٠١٥لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ya zainab |
imported>Ya zainab لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٣٩: | سطر ١٣٩: | ||
===النبي إبراهيم {{عليه السلام}} أحيى الموتى=== | ===النبي إبراهيم {{عليه السلام}} أحيى الموتى=== | ||
ثم [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] [[النبي إبراهيم|خليل الرحمن]] {{عليه السلام}} حين أخذ الطير فقطعهن قطعاً ثم وضع على كل جبل منهن جزءً ثم ناداهن فأقبلن سعياً إليه . | ثم [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] [[النبي إبراهيم|خليل الرحمن]] {{عليه السلام}} حين أخذ الطير فقطعهن قطعاً ثم وضع على كل جبل منهن جزءً ثم ناداهن فأقبلن سعياً إليه . | ||
سطر ١٤٤: | سطر ١٤٥: | ||
===النبي موسى {{عليه السلام}} أحيى الموتى=== | ===النبي موسى {{عليه السلام}} أحيى الموتى=== | ||
ثم [[النبي موسى|موسى بن عمران]] {{عليه السلام}} وأصحابه السبعون الذين اختارهم ، صاروا معه إلى الجبل فقالوا له: إنك قد رأيت الله سبحانه: فأرناه كما | ثم [[النبي موسى|موسى بن عمران]] {{عليه السلام}} وأصحابه السبعون الذين اختارهم ، صاروا معه إلى الجبل فقالوا له: إنك قد رأيت الله سبحانه: فأرناه كما رأيته . | ||
فقال: لهم: إنى لم أره . | فقال: لهم: إنى لم أره . | ||
فقالوا: لن نؤمن حتى نرى الله جهره ، فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم ، وبقى [[النبي موسى|موسى]] وحيداً فقال: يا رب ، اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم | فقالوا: لن نؤمن حتى نرى الله جهره ، فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم ، وبقى [[النبي موسى|موسى]] وحيداً فقال: يا رب ، اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم وأرجع وحدي ! فكيف يصدّقني قومي بما أخبرهم به؟! فـ {لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا} ؟ فأحياهم الله (عز وجل) من بعد موتهم. | ||
* وكل شئ ذكرته لك من هذا لا تقدر على دفعه؛ | * وكل شئ ذكرته لك من هذا لا تقدر على دفعه؛ لأنّ [[التوراة]] و [[الإنجيل]] و [[الزبور]] و [[القرآن الكريم|الفرقان]] قد نطقت به ، فإن كان كل من أحيى الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص والمجانين يُتخذ رباً من دون الله (عزّ وجل) فاتخذ هؤلاء كلهم أربابا ما تقول يا يهودي؟!. | ||
فقال [[الجاثليق]] : القول قولك ، ولا إله إلا الله . | فقال [[الجاثليق]] : القول قولك ، ولا إله إلا الله . | ||
سطر ١٥٧: | سطر ١٥٨: | ||
==كتابة الانجيل الجديد== | ==كتابة الانجيل الجديد== | ||
ثم | ثم إلتفت إلى [[رأس الجالوت]] فقال: يا يهودي، أقبِل على أسألك بالعشر آيات التي أنزلت على [[النبي موسى|موسى بن عمران]] {{عليه السلام}} هل تجد في التوراة مكتوبا بنبأ [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} وأمته إذا جاءت الأمة الأخيرة اتباع راكب البعير يسبحون الرب جداً جداً تسبيحاً جديداً في الكنائس الجدد فليفرغ بنو إسرائيل إليهم وإلى ملكهم؛ لتطمئن قلوبهم، فإن بأيديهم سيوفاً ينتقمون بها من الأمم الكافرة في أقطار الأرض . أهكذا هو في التوراة مكتوب؟ | ||
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > | <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" > | ||
قال [[رأس الجالوت]] : نعم إنا لنجده كذلك . | قال [[رأس الجالوت]] : نعم إنا لنجده كذلك . | ||
سطر ١٦٥: | سطر ١٦٦: | ||
قال: أعرفه حرفا حرفاً . | قال: أعرفه حرفا حرفاً . | ||
قال لهما: أتعرفان هذا من كلامه: "يا قوم، | قال لهما: أتعرفان هذا من كلامه: "يا قوم، إنّي رأيت صورة راكب الحمار لابساً جلابيب النور، ورأيت راكب البعير ضوء مثل ضوء القمر" ؟ | ||
فقالا: قد قال ذلك [[النبي شعيا|شعيا]] {{عليه السلام}} . | فقالا: قد قال ذلك [[النبي شعيا|شعيا]] {{عليه السلام}} . | ||
قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}} : يا نصراني ، هل تعرف في [[الإنجيل]] قول [[النبي عيسى|عيسى]] {{عليه السلام}} : " | قال [[الإمام الرضا|الرضا]] {{عليه السلام}} : يا نصراني ، هل تعرف في [[الإنجيل]] قول [[النبي عيسى|عيسى]] {{عليه السلام}} : "إنّي ذاهب إلى ربكم وربي والبار قليطا جاء، هو الذي يشهد لي بالحق كما شهدت، وهو الذي يفسر لكم كل شيء ، وهو الذي يبدأ فضائح الأمم ، وهو الذي يكسر عمود الكفر" . | ||
فقال [[الجاثليق]] : ما ذكرت شيئا من [[الإنجيل]] إلا ونحن | فقال [[الجاثليق]] : ما ذكرت شيئا من [[الإنجيل]] إلا ونحن مقرّون به . | ||
فقال: أتجد هذا [[الإنجيل]] ثابتا يا جاثليق؟ | فقال: أتجد هذا [[الإنجيل]] ثابتا يا جاثليق؟ | ||
سطر ١٨٢: | سطر ١٨٣: | ||
فلم اختلفتم في [[الإنجيل]] وإنما وقع الاختلاف في هذا [[الإنجيل]] الذي في أياديكم اليوم فلو كان على العهد الأول لم تختلفوا فيه ولكني مفيدك علم ذلك اعلم أنه لما افتقد [[الإنجيل]] الأول اجتمعت النصارى إلى علمائهم فقالوا لهم: "قتل [[النبي عيسى|عيسى بن مريم]] {{عليه السلام}} وافتقدنا [[الإنجيل]] وأنتم العلماء فما عندكم؟ | فلم اختلفتم في [[الإنجيل]] وإنما وقع الاختلاف في هذا [[الإنجيل]] الذي في أياديكم اليوم فلو كان على العهد الأول لم تختلفوا فيه ولكني مفيدك علم ذلك اعلم أنه لما افتقد [[الإنجيل]] الأول اجتمعت النصارى إلى علمائهم فقالوا لهم: "قتل [[النبي عيسى|عيسى بن مريم]] {{عليه السلام}} وافتقدنا [[الإنجيل]] وأنتم العلماء فما عندكم؟ | ||
فقال لهم الوقا ومر قابوس: | فقال لهم الوقا ومر قابوس: إنّ [[الإنجيل]] في صدورنا ونحن نخرجه إليكم سفراً سفراً في كل أحد فلا تحزنوا عليه ولا تخلوا الكنائس فإنا سنتلوه عليكم في كل أحد سفراً سفراً حتى نجمعه كله . | ||
فقعد الوقا ومر قابوس ويوحنا ومتى فوضعوا لكم هذا [[الإنجيل]] بعد ما افتقدتم [[الإنجيل]] الأول وإنما كان هؤلاء الأربعة تلاميذ تلاميذ الأولين أعلمت ذلك؟ | فقعد الوقا ومر قابوس ويوحنا ومتى فوضعوا لكم هذا [[الإنجيل]] بعد ما افتقدتم [[الإنجيل]] الأول وإنما كان هؤلاء الأربعة تلاميذ تلاميذ الأولين أعلمت ذلك؟ | ||
سطر ٢٠٣: | سطر ٢٠٤: | ||
فقال مرقابوس في نسبه [[النبي عيسى|عيسى مريم]] {{عليه السلام}} : "إنه كلمه الله أحلّها في جسد الآدمي فصارت انساناً" . | فقال مرقابوس في نسبه [[النبي عيسى|عيسى مريم]] {{عليه السلام}} : "إنه كلمه الله أحلّها في جسد الآدمي فصارت انساناً" . | ||
وقال الوقا: | وقال الوقا: إنّ عيسى بن مريم {{عليه السلام}} وأمّه كانا إنسانين من لحم ودم فدخل فيها [[روح القدس|الروح القدس]] . | ||
ثم إنك تقول من شهادة [[النبي عيسى|عيسى]] على نفسه : "حقا أقول لكم ـ يا معشر [[الحواريون|الحواريين]] ـ إنه لا يصعد إلى السماء إلا من نزل منها ، إلا راكب البعير خاتم الأنبياء فإنه يصعد إلى السماء وينزل" . | ثم إنك تقول من شهادة [[النبي عيسى|عيسى]] على نفسه : "حقا أقول لكم ـ يا معشر [[الحواريون|الحواريين]] ـ إنه لا يصعد إلى السماء إلا من نزل منها ، إلا راكب البعير خاتم الأنبياء فإنه يصعد إلى السماء وينزل" . |