confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
كما ذكر مراد ميرزا ابن عباس ميرزا والمعروف بحسام السلطانة في كتابه على الأقل حتى عام 1297هـ كان هناك بناء على قبر [[الإمام الحسن]]، و<nowiki/>[[الإمام السجاد]]، و<nowiki/>[[الإمام الباقر]]، و<nowiki/>[[الإمام الصادق]]{{اختصار/عليهم}} في مقبرة البقيع، بالإضافة إلى [[المحراب|محراب]] و<nowiki/>[[الضريح|ضريح]] خشبي أخضر، وبيت الأحزان المنسوب إلى [[السيدة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، والذي يقع خلف قبور أئمة الشيعة الأربعة.<ref>حسام السلطنة، دليل الأنام، ص152.</ref> وبحسب كتاب سفر ايازخان القشقائي، أمين صندوق عشيرة القشقائي، الذي كتبه عام [[1341هـ]]، أي قبل عامين من تهديم البقيع بالكامل، فإن مقابر أئمة الشيعة الأربعة كانت في نفس الضريح، ولكن يُعرف قبر كل واحد منهم.<ref>ايازخان القشقائي، سفرنامۀ حاج ایازخان قشقایی، ص455.</ref> وتحدث ايازخان القشقائي أيضًا عن وجود قبر ل[[إبراهيم بن النبي]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن جعفر الطيار]] في البقيع، وفي زقاق بالقرب من البقيع، يوجد قبور تُنسب إلى [[صفية بنت عبد المطلب|صفية عمة الرسول]]، و<nowiki/>[[عاتكة بنت عبد المطلب]]، و<nowiki/>[[أم البنين]] أم [[العباس بن علي بن أبي طالب|العباس]] وعدد آخر من [[بني هاشم]].<ref>ايازخان القشقائي، سفرنامۀ حاج ایازخان قشقایی، ص455.</ref> | كما ذكر مراد ميرزا ابن عباس ميرزا والمعروف بحسام السلطانة في كتابه على الأقل حتى عام 1297هـ كان هناك بناء على قبر [[الإمام الحسن]]، و<nowiki/>[[الإمام السجاد]]، و<nowiki/>[[الإمام الباقر]]، و<nowiki/>[[الإمام الصادق]]{{اختصار/عليهم}} في مقبرة البقيع، بالإضافة إلى [[المحراب|محراب]] و<nowiki/>[[الضريح|ضريح]] خشبي أخضر، وبيت الأحزان المنسوب إلى [[السيدة الزهراء]]{{اختصار/عليها}}، والذي يقع خلف قبور أئمة الشيعة الأربعة.<ref>حسام السلطنة، دليل الأنام، ص152.</ref> وبحسب كتاب سفر ايازخان القشقائي، أمين صندوق عشيرة القشقائي، الذي كتبه عام [[1341هـ]]، أي قبل عامين من تهديم البقيع بالكامل، فإن مقابر أئمة الشيعة الأربعة كانت في نفس الضريح، ولكن يُعرف قبر كل واحد منهم.<ref>ايازخان القشقائي، سفرنامۀ حاج ایازخان قشقایی، ص455.</ref> وتحدث ايازخان القشقائي أيضًا عن وجود قبر ل[[إبراهيم بن النبي]]، و<nowiki/>[[عبد الله بن جعفر الطيار]] في البقيع، وفي زقاق بالقرب من البقيع، يوجد قبور تُنسب إلى [[صفية بنت عبد المطلب|صفية عمة الرسول]]، و<nowiki/>[[عاتكة بنت عبد المطلب]]، و<nowiki/>[[أم البنين]] أم [[العباس بن علي بن أبي طالب|العباس]] وعدد آخر من [[بني هاشم]].<ref>ايازخان القشقائي، سفرنامۀ حاج ایازخان قشقایی، ص455.</ref> | ||
===بعد الهدم الكامل=== | ===بعد الهدم الكامل=== | ||
وكما كتب مظفر أعلم ممثل الحكومة الإيرانية في جدة، في رسالة موجهة إلى لجنة الحج الدائمة بتاريخ 13 ديسمبر | وكما كتب مظفر أعلم ممثل الحكومة الإيرانية في جدة، في رسالة موجهة إلى لجنة [[الحج]] الدائمة بتاريخ 13 ديسمبر [[1951م]]، فإن البقيع بعد تهديمه على يد الوهابيين عام 1344هـ،<ref>قاضي العسكري، تخریب و بازسازی بقیع، ص41.</ref> لم يبقى فيه أي علامة تدل على قبور الأئمة وعظماء الدين.<ref>قاضي العسكري، تخریب و بازسازی بقیع، ص95 ـ 96.</ref> وذكر في الرسالة نفسها على ضرورة الحصول على موافقة الحكومة [[السعودية]] لبناء جدار بنوافذ حديدية حول قبور أئمة الشيعة الأربعة.<ref>قاضي العسكري، تخریب و بازسازی بقیع، ص95 ـ 96.</ref> ومع ذلك، يرى [[رسول جعفريان]] أن لقاء [[عبد الرحيم الحائري]] صاحب الفصول (وفاة: [[1367هـ]])، أحد علماء [[طهران]]، مع الملك عبد العزيز ملك السعودية، قد تسبب في بقاء جزء من البقيع لم يتم تسويته كالأجزاء الأخرى من البقيع والذي كان يضم قبور أئمة الشيعة الأربعة، فبقي الموقع الدقيق لقبور الأئمة لا يزال معروفا.<ref>[https://www.khabaronline.ir/detail/109562/weblog/jafarian جعفریان، «چه شد که پس از تسلط وهابیان، صورت قبور ائمه بقیع سالم ماند؟»]، سایت خبرآنلاین.</ref> | ||
بعد تهديم البقيع والأماكن الإسلامية المقدسة الأخرى، سعت بعض الدول كحكومة إيران،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص95 ـ 158.</ref> وأفغانستان،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص153 ـ 154.</ref> وكذلك علماء الشيعة في النجف،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص63، 65، 133.</ref> وقم، والهند،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص167 ـ 168.</ref> وباكستان،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص156 ـ 158.</ref> لإعادة بناء قبور البقيع، ولكن لم يثمر أي منها، وحتى بناء سور حول قبور أئمة الشيعة الأربعة في البقيع، أو إنشاء مظلة فوقها، على الرغم من الموافقة الأولية للحكومة السعودية الجديدة، لم تؤت ثمارها أبدًا. <ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص95 ـ 158.</ref> إلا أن سور مقبرة البقيع أعيد بناؤه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، ثم في الأعوام من 1418 إلى 1419هـ، تم تعبيد الطرق داخل البقيع للزائرين.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص332.</ref> | بعد تهديم البقيع والأماكن الإسلامية المقدسة الأخرى، سعت بعض الدول كحكومة إيران،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص95 ـ 158.</ref> وأفغانستان،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص153 ـ 154.</ref> وكذلك علماء الشيعة في النجف،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص63، 65، 133.</ref> وقم، والهند،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص167 ـ 168.</ref> وباكستان،<ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص156 ـ 158.</ref> لإعادة بناء قبور البقيع، ولكن لم يثمر أي منها، وحتى بناء سور حول قبور أئمة الشيعة الأربعة في البقيع، أو إنشاء مظلة فوقها، على الرغم من الموافقة الأولية للحكومة السعودية الجديدة، لم تؤت ثمارها أبدًا. <ref>قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص95 ـ 158.</ref> إلا أن سور مقبرة البقيع أعيد بناؤه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، ثم في الأعوام من 1418 إلى 1419هـ، تم تعبيد الطرق داخل البقيع للزائرين.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص332.</ref> |