انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هدم قبور أئمة البقيع»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:


وبعد التهديم تحولت مقبرة البقيع إلى أرض منبسطة، إلا أن قبور أئمة الشيعة الأربعة وضع عليها الحجار لمعرفتها. إن الجهود التي بذلها علماء الشيعة والحكومة الإيرانية لبناء مظلة فوق قبور أئمة البقيع، وكذلك بناء جدار حول القبور، وعلى الرغم من الموافقة الأولية للحكومة السعودية، لم تؤت ثمارها أبدًا.  
وبعد التهديم تحولت مقبرة البقيع إلى أرض منبسطة، إلا أن قبور أئمة الشيعة الأربعة وضع عليها الحجار لمعرفتها. إن الجهود التي بذلها علماء الشيعة والحكومة الإيرانية لبناء مظلة فوق قبور أئمة البقيع، وكذلك بناء جدار حول القبور، وعلى الرغم من الموافقة الأولية للحكومة السعودية، لم تؤت ثمارها أبدًا.  
وقد كتب علماء الشيعة، بالإضافة إلى احتجاجهم على تدمير البقيع، مؤلفات تنتقد مباني الوهابية، وتدمير الأماكن المقدسة. ومنها كتاب كشف الارتياب تأليف السيد محسن الأمين ودعوة الهدى لمحمد جواد البلاغي. وذُكر أن الوهابيين كانوا أول جماعة دمرت الأماكن الدينية، على أساس آرائهم المذهبية.
==مكانة مقبرة البقيع وأهميتها==
==مكانة مقبرة البقيع وأهميتها==
جنة البقيع أو بقيع الغرقد (اسم البقيع قبل مجيء نبي الإسلام<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.</ref>)، كانت أهم مقبرة إسلامية في المدينة المنورة،<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.</ref> وبحسب الروايات الإسلامية، فإنها كانت ذات أهمية خاصة عند رسول الله.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص328.</ref> والبقيع هو محل دفن أربعة من الأئمة المعصومين وعدد كبير من الصحابة والتابعين.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.</ref> قبل الهدم في سنة 1220هـ، وأخيرًا في سنة 1344هـ على يد الوهابيين، كانت هناك شواهد وبناء على قبور أئمة البقيع وغيرهم. <ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص330.</ref>  
جنة البقيع أو بقيع الغرقد (اسم البقيع قبل مجيء نبي الإسلام<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.</ref>)، كانت أهم مقبرة إسلامية في المدينة المنورة،<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.</ref> وبحسب الروايات الإسلامية، فإنها كانت ذات أهمية خاصة عند رسول الله.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص328.</ref> والبقيع هو محل دفن أربعة من الأئمة المعصومين وعدد كبير من الصحابة والتابعين.<ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.</ref> قبل الهدم في سنة 1220هـ، وأخيرًا في سنة 1344هـ على يد الوهابيين، كانت هناك شواهد وبناء على قبور أئمة البقيع وغيرهم. <ref>جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص330.</ref>  
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل