انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معركة الخازر»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
بعد وفاة يزيد بن معاوية سنة 64 للهجرة وتنحّي معاوية بن يزيد عن الخلافة، أصبح الوضع في الشام والعراق فوضوياً، واضطر عبيد الله بن زياد عامل الأمويين في العراق -والذي أرسل من قبل (سنة 61هـ) جيشاً لمحاربة الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف- أن يعود إلى الشام. بذل العراقيون جهوداً للتخلّص من سلطة الأمويين، فعلى سبيل المثال قام المختار بن أبي عبيد الثقفي (وفاة: 67هـ) في الكوفة للأخذ بثأر الإمام الحسين، وبعث بإبراهيم بن مالك الأشتر -وهو من وجوه الشيعة- مع جيش عظيم لمواجهة جيش عبيد الله قبل هجومه على العراق.
بعد وفاة يزيد بن معاوية سنة 64 للهجرة وتنحّي معاوية بن يزيد عن الخلافة، أصبح الوضع في الشام والعراق فوضوياً، واضطر عبيد الله بن زياد عامل الأمويين في العراق -والذي أرسل من قبل (سنة 61هـ) جيشاً لمحاربة الإمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف- أن يعود إلى الشام. بذل العراقيون جهوداً للتخلّص من سلطة الأمويين، فعلى سبيل المثال قام المختار بن أبي عبيد الثقفي (وفاة: 67هـ) في الكوفة للأخذ بثأر الإمام الحسين، وبعث بإبراهيم بن مالك الأشتر -وهو من وجوه الشيعة- مع جيش عظيم لمواجهة جيش عبيد الله قبل هجومه على العراق.


وكان الحاكم الأموي عبد الملك بن مروان قد بعث عبيد الله قبل ذلك إلى العراق لتهدئة الأجواء، إلا أنّه انهزم في أول مواجهته مع جيش المختار بقيادة يزيد بن الأنس، وذلك في ذي الحجة عام 66هـ. وفي مواجهة ثانية اندلعت المعركة بين عبيد الله وجيش المختار بقيادة إبراهيم بن مالك في الخازر.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص86 - 92.</ref>
وكان الحاكم الأموي عبد الملك بن مروان قد بعث عبيد الله قبل ذلك إلى العراق لتهدئة الأجواء، إلا أنّه انهزم في أول مواجهته مع جيش المختار بقيادة يزيد بن الأنس، وذلك في ذي الحجة عام 66هـ. ثم نشبت معركة ثانية في الخازر بين عبيد الله وجيش المختار بقيادة إبراهيم بن مالك.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص86 - 92.</ref>


==اندلاع المعركة==
==اندلاع المعركة==
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٤٣٤

تعديل