انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إقبال اللاهوري»

سطر ١٠٠: سطر ١٠٠:
في عام 1915م كتب إقبال قصيدته الفارسية "أسرار الذات" وبعدها بثلاث سنوات كتب قصيدة "أسرار فقد الذات".<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> وكان مركز ومحور أفكاره في هاتين القصيدتين هو نظرية "الذات"، والتي شرحها في جميع مؤلفاته منذ ذلك الوقت.<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> كان إقبال معتقداً بأن المجتمع مثل الفرد له روح وشخصية، وعلى هذا فإنه كما الفرد يعاني من تذبذب الشخصية.<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> اعتقد إقبال أن المجتمع الإسلامي يعاني حالياً من مرض عدم استقرار الشخصية وفقد هويته في التعامل مع الثقافة الغربية،<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> وأن أول شيء ضروري للمصلحين هو إعادة إيمان وعقيدة هذا المجتمع بذاته الحقيقية، أي الثقافة والروحية الإسلامية.<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref>
في عام 1915م كتب إقبال قصيدته الفارسية "أسرار الذات" وبعدها بثلاث سنوات كتب قصيدة "أسرار فقد الذات".<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> وكان مركز ومحور أفكاره في هاتين القصيدتين هو نظرية "الذات"، والتي شرحها في جميع مؤلفاته منذ ذلك الوقت.<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> كان إقبال معتقداً بأن المجتمع مثل الفرد له روح وشخصية، وعلى هذا فإنه كما الفرد يعاني من تذبذب الشخصية.<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> اعتقد إقبال أن المجتمع الإسلامي يعاني حالياً من مرض عدم استقرار الشخصية وفقد هويته في التعامل مع الثقافة الغربية،<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref> وأن أول شيء ضروري للمصلحين هو إعادة إيمان وعقيدة هذا المجتمع بذاته الحقيقية، أي الثقافة والروحية الإسلامية.<ref>حقيقت، إقبال الشرق، 1357ش، ص42-46.</ref>


ورداً على سؤال "ما هو مصدر فلسفتك الخاصة؟" واعتبر إقبال [[الآية 105 سورة المائدة|الآية 105 من سورة المائدة]] مصدر فلسفته ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾<ref>يزدان‌ منش، «المرأة من وجهة نظر العلامة إقبال اللاهوري»، ص86.</ref>
ورداً على سؤال "ما هو مصدر فلسفتك الخاصة؟" اعتبر إقبال [[الآية 105 سورة المائدة|الآية 105 من سورة المائدة]] مصدر فلسفته: {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}}<ref>يزدان‌ منش، «المرأة من وجهة نظر العلامة إقبال اللاهوري»، ص86.</ref>


==انتقادات إقبال==
==انتقادات إقبال==
١٢٬٧٠٥

تعديل