الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وصية الإمام الحسين (ع) لمحمد بن الحنفية»

  {{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=٢٣ يونيو ٢٠٢٤}}  

|الموضوع=بیان أهداف نهضة الإمام الحسین {{اختصار/ع}}

|مصادر الشيعة=[[تسلیة المجالس]]

|مصادر السنة=[[مقتل الخوارزمی]]

|یؤيده من القرآن=

'''وصیة الإمام الحسین(ع) لمحمد بن الحَنَفیّة،''' هو ما کتبه [[الإمام الحسین]] {{ع}} لأخیه [[محمد الحنفیة]] قبل خروجه من [[المدینة]] متوجّهاً إلى [[مکة]]، إذ یشیر فیها الإمام بعد شهادته بـ<nowiki/>[[التوحید]]، و<nowiki/>[[النبوة]]، و<nowiki/>[[المعاد]] إلى هدفه من القیام، ویؤکد أنّه لم یخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرج لطلب الإصلاح فی أمّة جدّه [[رسول الله]] {{ص}}، یرید أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|یأمر بالمعروف وینهى عن المنکر]]، ویسیر بسیرة جدّه وأبیه [[علی بن أبی طالب]] {{ع}}.

وقد أورد هذه الوصیة ابن أعثم الکوفی، والخوارزمی، والحسینی الحائری فی أعمالهم، بدون ذکر سند الروایة وباختلاف یسیر فی العبارة، فیما ذکر الطبری المامطیری و<nowiki/>[[ابن شهر آشوب]] بعض أجزاؤها کوصیة شفهیة ذکرها الإمام لـ<nowiki/>[[ابن عباس]].  

وقد اعتبر الباحث فی التاریخ رسول جعفريان هذا الحديث غير موثّق، وضعّفه بسبب ذکره فی کتاب الفتوح بدون سند. وقد تعرض هذا الرأی لانتقادات، وذلک بسبب مکانة كتاب الفتوح، وتأیید مضمون الوصية فی روایات أخرى. وقد ورد فی روایة ابن أعثم والخوارزمی بعد عبارة (أسیر بسیرة جدّی محمد وسیرة أبی علی بن أبی طالب) وسیرة الخلفاء الراشدین. ویرى [[السید مرتضى العسکری]] الباحث الشیعی أنّ هذه العبارة أضیفت فیما بعد لکلام الإمام الحسین ویعتبر من التحریفات، ولهذا السبب اعتبر یوسفی الغروی روایة ابن أعثم ضعیفة، ووثّق روایة ابن شهر آشوب.

وقد ورد بعض فقرات الوصیة  فی روایات أخرى، کالإشارة إلى أهداف القیام: الإصلاح فی الأمة،‌ والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والعمل بـ<nowiki/>[[السيرة النبوية|سیرة رسول الله]]، مما تعتبر شاهدا على صدور هذه الوصیة من الإمام الحسین {{ع}}.

==اهمیة هذه الوصیة==

وصیة الإمام الحسین لمحمد بن الحنفیّة هی ما کتبه الإمام الحسین لأخیه أثناء خروجه من المدینة إلى مکة، فی سفرته الأخیرة قبل شهادته.<ref>مطهری، مجموعة آثار الشهيد مطهرى (الملحمة الحسینیة)، ج۱۷، ص۱۵۱.</ref> ویشیر الإمام فی وصیته إلى أهدافه من القیام، وهی: الإصلاح فی أمة رسول الله، والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر والعمل بسیرة النبی وأمیر المؤمنین.<ref>داودی و رستم نجاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها و پيامدها، ص۳۳۰.</ref> ویعتقد  محمد تقی مصباح الیزدی (وفاة ۱۴۴۲هـ) أنّ ذلک یدلّ على أن حركة الإمام الحسین السياسية لم تكن بقصد السعي إلى السلطة، بل کانت الحركة والانتفاضة كوسيلة لتحقيق أهداف الدين.<ref>مصباح الیزدی، آذرخشى دیگر از آسمان کربلا، ص۱۲۴.</ref>  

وفقا لمرتضى مطهري (وفاة ۱۹۷۹م)، فإن الغرض من الإصلاح هو أن الوضع مع حكومة يزيد قد وصل إلى نقطة حيث أنه إذا بقي على ما هو عليه ولم تتم أي حركة، فلن يبقى شيء من الإسلام الحقيقي.<ref>مطهری، مجموعة آثار الشهيد مطهرى، ج۲۲، ص۲۹۲.</ref> كما يرى أنه بالإضافة إلى نشر الظلم والفساد، أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منسیاً فی المجتمع. فأحیى الإمام الحسين (ع) هذه الفریضة بقیامه وبذل دمائه.<ref>مطهری، مجموعة آثار الشهيد مطهرى، ج‏۲۵، ص۳۱۴؛ کذلک انظر: داودی و رستم نجاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها و پيامدها، ص۲۴۳.</ref>  

وبحسب صالحی نجف آبادی فی کتابه الشهید الخالد وبالاستناد إلى هذه الوصیة أنّ هدف الإمام الحسین من نهوضه کان هدفاً إصلاحیاً واسعاً‌ استلهمه من روح الإسلام.<ref>صالحی نجف آبادی، الشهید الخالد، ص۲۷۵.</ref> ویرى السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة الإیرانیة وبالاعتماد على هذه الوصیة أنّ الإمام الحسین بعد ملاحظة تدهور حال المجتمع الإسلامي، وانحرافه عن طريق النبي (ص) نهض لإصلاح الأمة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.<ref>الخامنئی، [https://farsi.khamenei.ir/speech-content?id=3002 «محاظراته فی خطب صلاة الجمعة فی طهران»]، مکتب حفظ و نشر آثار آیة الله الخامنئی.</ref>

==نص الوصیة==

بناء على ما ورد فی کتاب تسلیة المجالس، إنّ الإمام الحسین فی صباح الیوم الذی خرج من المدینة إلى مکة التقى بأخیه محمد الحنفیة، فنصحه محمد بتجنّب الحرب حتى لا یصاب بشیء، وقدّم له حلولاً. فقال له الإمام: «يا أخي، و اللّه لو لم يكن في الدنيا ملجأ و لا مأوى؛ لما بايعت يزيد بن معاوية».<ref>الحسینی الموسوی، تسلية المجالس و زينة المجالس، ج۲، ص۱۵۶-۱۵۸.</ref> فقطع محمد الکلام، وبکى، وبکى معه الإمام. ثم قال له: «يا أخي، جزاك اللّه خيرا فقد نصحت و أشرت بالصواب، و أنا عازم على الخروج إلى مكّة،... وأمّا أنت يا أخي فما عليك أن تقيم بالمدينة، فتكون لي عينا عليهم لا تخف عنّي شيئا من امورهم».

ثمّ دعا الحسین {{اختصار/ع}} بدواة وقرطاس، وکتب لأخیه:<ref>الحسینی الموسوی، تسلية المجالس و زينة المجالس، ج۲، ص۱۶۰.</ref>

|عنوان= نص وصیة الإمام الحسین(ع) لأخیه محمد الحنفیة

إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، و أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ‌ ورَسولُهُ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ، وأنَّ [[الجنة|الجَنَّةَ]] وَ[[جهنم|النّارَ]] حَقٌّ، و أنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها، و أنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ،

وأنّي لَم أخرُج أشِراً و لا بَطِراً و لا مُفسِداً و لا ظالِماً، و إنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ في امَّةِ جَدّي صلى الله عليه و آله أريدُ أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|آمُرَ بِالمَعروفِ و أنهى عَنِ المُنكَرِ]]، و أسيرَ بِسيرَةِ جَدّي [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|مُحَمَّدٍ]] صلى الله عليه و آله و أبي [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ]] عليه السلام،

فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللّهُ أولى بِالحَقِّ، و مَن رَدَّ عَلَيَّ هذا أصبِرُ حَتّى يَقضِيَ اللّهُ بَيني و بَينَ القَومِ بِالحَقِّ و يَحكُمَ بَيني و بَينَهُم و هُوَ خَيرُ الحاكِمينَ،

وهذِه وَصِيَّتي يا أخي إلَيكَ، و ما تَوفيقي إلّا بِاللّهِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ و إلَيهِ أنيبُ}}

وبحسب ما رواه العلامة المجلسی فإنّ الإمام الحسین طوى الكتاب، وختمه بخاتمه، ودفعه إلى أخيه محمد، ثم ودّعه، وخرج من المدینة في جوف الليل.<ref>المجلسی، بحار الأنوار، ج۴۴، ص۳۳۰.</ref>

==تقییم السند والمحتوى==

روى وصیة الإمام الحسین ابن أعثم الکوفی (وفاة: بعد ۳۲۰هـ) فی الفتوح،<ref>ابن أعثم الکوفی، الفتوح، ج۵، ص۲۱.</ref> والخوارزمی (وفاة: ۵۶۷هـ) فی مقتله،<ref>الخوارزمی، مقتل الحسین(ع)، ۱۳۸۱ش، ج۱، ص۲۷۳.</ref> والحسینی الحائری (وفاة: المنتصف الثانی من القرن العاشر الهجری) فی تسلیة المجالس،<ref>الحسینی الموسوی، تسلية المجالس و زينة المجالس، ج۲، ص۱۶۰-۱۶۱.</ref> مع اختلاف یسیر فی النقل. وقد اعتمد العلامة المجلسی فی بحار الأنوار على روایة کتاب تسلیة المجالس.<ref>المجلسی، بحار الأنوار، ج۴۴، ۳۲۷-۳۳۰.</ref> وذکر کل من الطبری المامطیری<ref>الطبری المامطیری، نزهة الأبصار و محاسن الآثار، ص۴۰.</ref> (وفاة: ۳۶۰هـ) وابن شهر آشوب،<ref>ابن شهر آشوب المازندرانی، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج۴، ص۸۹.</ref> (وفاة: ۵۸۸هـ) بعض فقرات الوصیة باعتباره کلام الإمام الحسین لابن عباس (مشافهة ولیس بالکتابة).

یعتقد رسول جعفریان (ولادة ۱۳۴۳ش) أنّ وصیة الإمام الحسین لأخیه محمد الحنفیة روى فی المصادر التاریخیة والحدیثیة عن ابن أعثم فقط، ولیس لها سند صحیح.<ref>جعفریان، تاملی در نهضت عاشورا، ص۳۰؛ جعفریان، [https://iqna.ir/fa/news/3840801/%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AF «وصیت امام حسین(ع) به محمد حنفیه سندیت ندارد»]، وکالة إیکنا للأنباء.</ref> وأورد بعض الباحثین انتقادات على هذا الرأی، حیث أنّ جعفریان نفسه یقرّ فی أعماله باعتبار کتاب الفتوح، وإضافة إلى ذلک فلا یعدّ ضعف السند [فحسب] دلیلاً على ردّ الخبر، لأن هناک روایات أخرى تؤکد مضمون هذه الوصیة.<ref>مروجی الطبسی، [https://iqna.ir/fa/news/3842167/%D9%86%D9%82%D8%AF%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%AE%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA%E2%80%8C%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87 «نقدی بر سخنان رسول جعفریان درباره وصیت‌نامه امام حسین(ع) به محمد حنفیه»]، وکالة إیکنا للأنباء.</ref>

وبحسب السید مرتضى العسکری (وفاة ۱۴۲۸هـ) فإنّ عبارة «بسیرة الخلفاء الراشدین» فی روایة ابن أعثم والخوارزمی، إنما هی من الموضوعات التی أضیفت إلى هذه الوصیة، حیث أنّ مصطلح الخلفاء الراشدین لم یکن شائعاً فی عصر الإمام الحسین، بل أصبح شائعاً فی العصور التالیة.<ref>العسکری، معالم المدرستین، ج۳، ص۶۱.</ref> وبناء علیه ذهب یوسفی الغروی الباحث فی التاریخ (ولادة ۱۳۲۷ش) إلى عدم صحة روایة ابن أعثم، بسبب استعمال وصف الراشدین للخلفاء وقرائن أخرى، وعلی هذا الأساس یمکن قبول روایة ابن شهر آشوب والتی بحسبها أوصى الإمام الحسین لابن عباس.<ref>یوسفی الغروی، [https://fa.shafaqna.com/news/814512/%D8%A8%D8%B1%D8%B1%D8%B3%DB%8C-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%88-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C/ «بررسی سندیت و اعتبار وصیت نامه امام حسین(ع) به محمد حنفیّه و عبدالله بن عباس در گفت وگو با آیت الله یوسفی غروی»]، موقع شفقنا.</ref>

===جدول تطبیقی گزارش‌های وصیت‌نامه===

'''(به ترتیب قدمت)'''

!'''چگونگی'''  

'''و مخاطب وصیت'''

!'''تفاوت ۱'''

!'''تفاوت ۲'''

!'''تفاوت ۳'''

|الفتوح<ref>ابن أعثم الکوفی، الفتوح، ج۵، ص۲۱.</ref>

|<small>مکتوب،‌ محمد بن حنفیه</small>

|<small>و إنما خرجت لطلب النجاح و الصلاح في أمة جدي محمد</small>

|<small>و أسير بسيرة جدي محمد و سيرة أبي علي بن أبي طالب و سيرة الخلفاء الراشدين المهديين</small>

|<small>فمن قبلني بقبول الحق فاللّه أولى بالحق، و من ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي [اللّه] بيني و بين القوم بالحق و يحكم بيني و بينهم [بالحق] و هو خير الحاكمين</small>

|نزهة الابصار<ref>الطبری المامطیری، نزهة الأبصار و محاسن الآثار، ص۴۰.</ref> و مناقب آل ابیطالب<ref>ابن شهر آشوب المازندرانی، مناقب آل أبي طالب(ع)، ج۴، ص۸۹.</ref>

|<small>شفاهی، ابن‌عباس</small>

|<small>أسير بسيرة جدّي و سيرة أبي عليّ بن أبي طالب</small>

|<small>فمن قبلني بقبول الحقّ فاللّه أولى بالحقّ‌، و هو أحكم الحاكمين</small>

|مقتل خوارزمی<ref>الخوارزمی، مقتل الحسین(ع)، ج۱، ص۲۷۳.</ref>

|<small>مکتوب، محمد بن حنفیه</small>

|<small>و أسير بسيرة جدي محمد، و سيرة أبي علي بن أبي طالب، و سيرة الخلفاء الراشدين</small>

|<small>فمن قبلني بقبول الحق، فاللّه أولى بالحقّ‌، و من ردّ عليّ‌ هذا، صبرت حتّى يقضي اللّه بيني و بين القوم بالحقّ‌، و يحكم بيني و بينهم، و هو خير الحاكمين</small>

|تسلیة المجالس<ref>الحسینی الموسوی، تسلية المجالس و زينة المجالس، ج۲، ص۱۶۰-۱۶۱.</ref> و بحارالانوار<ref>المجلسی، بحار الأنوار، ج۴۴، ص۳۳۰.</ref>

|<small>مکتوب، محمد بن حنفیه</small>

|<small>و أسير بسيرة جدّي محمد و أبي عليّ بن أبي طالب</small>

|<small>فمن قبلني بقبول الحقّ فاللّه أولى بالحقّ، و من ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي اللّه بيني و بين القوم بالحقّ [و يحكم بيني و بينهم‏] و هو خير الحاكمين</small>

==مؤیدات روائیة==

هناک فی الروایات ما یؤید مضمون وصیة الإمام الحسین لمحمد الحنفیة، وقد اعتبرها الباحثون شاهدة على صدور هذه الوصیة من الإمام الحسین.<ref>مروجی الطبسی، [https://iqna.ir/fa/news/3842167/%D9%86%D9%82%D8%AF%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%AE%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA%E2%80%8C%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87 «نقدی بر سخنان رسول جعفریان درباره وصیت‌نامه امام حسین(ع) به محمد حنفیه»]، وکالة إیکنا للأنباء.</ref> کما ذهب الحسینی الحائری فی کتابه تسلیة المجالس إلى موافقة مضمونها مع کلمات أمیر المؤمنین فی نهج البلاغة.<ref>الحسینی الموسوی، تسلية المجالس و زينة المجالس، ج۲، ص۱۶۱-۱۶۲.</ref> وفیما یلی نشیر إلى فقرات من الوصیة وما یشابهها فی روایات أخرى:

*'''«إنّی لم أخرج أشِراً و لابَطَراُ..»:''' وروی عن الإمام موسى الکاظم أنّ أبی عندما کان یخرج إلى الصلاة یدعو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ لَكَ، وَ بِحَقِّ مَخْرَجِي عَنْ هَذَا، فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَراً وَلَا بَطَراً وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً...»<ref>الشیخ الطوسى،‏ الأمالي، ص۳۷۱.</ref>

*'''«إنما خرجت لطلب النجاح و الصلاح فی أمّة جدّی محمد(ص) ...»:''' قال الإمام الصادق فی زیارة الأربعین عن سبب مقتل الحسین: «وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ»<ref>الشیخ الطوسی، تهذيب الأحكام، ج۶، ص۱۱۳.</ref>

*'''«أرید أن آمر بالمعروف و أنهى عن المنکر..»:''' وفقاً لما ورد فی الزیارات المأثورة لأمیر المؤمنین والإمام الحسین یشهد الزائر أنّ الإمام أمر بالمعروف ونهى عن المنکر.<ref>الکلینی، الکافی، ج۴، ص۵۷۰ و ص۵۷۴ و ص۵۷۸.</ref>

*'''«وأسیر بسیرة جدّی محمّد (ص)»:''' ورد فی الخطبة ۱۶۹ فی نهج البلاغ أنّ أمیر المؤمنین قال فی؟؟؟؟؟ واجب الحاکم الإسلامی: «وَلَکُمْ عَلَیْنَا الْعَمَلُ بِکِتَابِ اللَّهِ تَعَالَی وَ سِیرَهِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه وآله».<ref>السید الرضی، نهج البلاغة، ص۲۴۴.</ref>

* ابن شهر آشوب المازندرانی، محمد بن علی، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، قم، العلامة، ۱۳۷۹هـ.

* ابن أعثم الکوفی، محمد بن علی، الفتوح، بیروت، دار الأضواء، ۱۴۱۱هـ.

* الخوارزمی، موفق بن أحمد، مقتل الحسین علیه السلام، قم، أنوار الهدى، ۱۳۸۱ش.

* جعفریان، رسول، تأملی در نهضت عاشورا، قم، مورخ، ۱۳۸۶ش.

* جعفریان، رسول، [https://iqna.ir/fa/news/3840801/%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AF «وصیت امام حسین(ع) به محمد حنفیه سندیت ندارد»]، وکالة إیکنا للأنباء، تاریخ النشر: ۱۷ شهریور ۱۳۹۸ش، تاریخ المشاهدة: ۲۵ خرداد ۱۴۰۳ش.

* الحسینی الموسوی، محمد بن أبی طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، ۱۴۱۸هـ.  

* الخامنئی، السید علی، [https://farsi.khamenei.ir/speech-content?id=3002 « «محاظراته فی خطب صلاة الجمعة فی طهران»]، مکتب حفظ و نشر آثار آیة الله الخامنئی، تاریخ النشر: ۲۶ فروردین ۱۳۷۹ش، تاریخ المشاهدة: ۲۵ خرداد ۱۴۰۳ش.

* داوودی، سعید و مهدی رستم نژاد، عاشورا ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها و پيامدها، تحت إشراف: ناصر مکارم الشیرازی، قم، دار الإمام علي بن أبي طالب (ع) للنشر، ۱۳۸۷ش.

* السید الرضی، محمد بن الحسين‏، نهج البلاغة، تصحیح: صبحی صالح، قم، الهجرة، ۱۴۱۴هـ.

* الشیخ الطوسى، محمد بن الحسن،‏ الأمالي، قم،‌ دار الثقافة، ۱۴۱۴هـ.

* الشیخ الطوسی، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، طهران، دار الکتب الاسلامیة، ۱۴۰۷هـ.

* صالحی نجف آبادی، نعمة الله، الشهید الخالد، ترجمة: سعد رستم، بیروت، الانتشار العربی، ۲۰۱۳هـ

* الطبری المامطیری، علی بن مهدی، نزهة الأبصار و محاسن الآثار، طهران، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. المعاونية الثقافية. مرکز التحقیقات و الدراسات العلمیة، ۱۳۸۷ش.

* العسکری، السید مرتضى، معالم المدرستین، طهران، موسسة البعثة، ۱۴۱۲هـ.

* الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، طهران، دار الکتب الاسلامیة، ۱۴۰۷هـ.

* المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، بیروت، دار إحیاء التراث العربی، ۱۴۰۳هـ.

* مروجی الطبسی، محمد علی، [https://iqna.ir/fa/news/3842167/%D9%86%D9%82%D8%AF%DB%8C-%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D8%AE%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1%DB%8C%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA%E2%80%8C%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD%D9%86%D9%81%DB%8C%D9%87 «نقدی بر سخنان رسول جعفریان درباره وصیت‌نامه امام حسین(ع) به محمد حنفیه»]، وکالة إیکنا لأنباء، تاریخ النشر: ۲۴ شهریور ۱۳۹۸ش، تاریخ المشاهدة: ۲۵ خرداد ۱۴۰۳ش.

* مصباح الیزدی، محمد تقی، آذرخشى دیگر از آسمان کربلاء، قم، منشورات مؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم والبحوث، ۱۳۸۲ش.

* مطهری، مرتضى، مجموعة آثار الشهيد مطهرى، طهران، صدرا، ۱۳۸۴ش.

* یوسفی الغروی، محمد هادی، [https://fa.shafaqna.com/news/814512/%D8%A8%D8%B1%D8%B1%D8%B3%DB%8C-%D8%B3%D9%86%D8%AF%DB%8C%D8%AA-%D9%88-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B5%DB%8C%D8%AA-%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%DB%8C/ «بررسی سندیت و اعتبار وصیت نامه امام حسین(ع) به محمد حنفیّه و عبدالله بن عباس در گفت وگو با آیت الله یوسفی غروی»]، موقع شفقنا، تاریخ النشر: ۲۳ مهر ۱۳۹۸ش، تاریخ المشاهدة: ۲۵ خرداد ۱۴۰۳ش.