انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة في الصغر»

ط
سطر ٩: سطر ٩:
يعتبر علماء [[أهل السنة|السنة]] أن البلوغ هو أحد الشروط الأساسية للإمامة،<ref>عضد الدين إيجي، شرح المواقف، ج8، ص350؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص244.</ref> ولكن علماء الشيعة يعتبرون الإمامة منصبا إلهيا يضعها الله فيمن تتوفر فيه شروطها.<ref>المطهري، امامت و رهبری، ص131.</ref> ويشترطون [[العصمة]]، و<nowiki/>[[أفضلية الإمام|الأفضلية]]، ووجود [[النص في الإمام]].<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، ص492 ـ 495.</ref> أدى الاعتقاد بعدم شرط البلوغ في الإمام عند الإمامية، إلى إثارة إشكاليات من قبل معارضي الإمامية، ورد [[الكلام الشيعي|متكلمي الشيعة]].<ref>المفيد، الفصول المختارة، ص149 ـ 153.</ref>
يعتبر علماء [[أهل السنة|السنة]] أن البلوغ هو أحد الشروط الأساسية للإمامة،<ref>عضد الدين إيجي، شرح المواقف، ج8، ص350؛ التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص244.</ref> ولكن علماء الشيعة يعتبرون الإمامة منصبا إلهيا يضعها الله فيمن تتوفر فيه شروطها.<ref>المطهري، امامت و رهبری، ص131.</ref> ويشترطون [[العصمة]]، و<nowiki/>[[أفضلية الإمام|الأفضلية]]، ووجود [[النص في الإمام]].<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، ص492 ـ 495.</ref> أدى الاعتقاد بعدم شرط البلوغ في الإمام عند الإمامية، إلى إثارة إشكاليات من قبل معارضي الإمامية، ورد [[الكلام الشيعي|متكلمي الشيعة]].<ref>المفيد، الفصول المختارة، ص149 ـ 153.</ref>


يُعتبر ابن تيمية (وفاة: 728هـ)، وابن حجر الهيتمي (وفاة: 974هـ)، وأحمد الكاتب من الذين أوردوا إشكالات حول الإمامة في الصغر. وذكروا عدة أمور على عدم معقولية إمامة الصغير، منها أن يكون الصبي محضونًا عند من يحضنه في بدنه كأمه، وأم أمه وغيرهم من أهل الحضانة،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ج4، ص89.</ref> وإنه محجور عليه في حال الصغر فلا يتصرف في بدنه وماله،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ج4، ص89؛ الكاتب، تطور الفكر السياسي الشيعي، ص103.</ref> وعدم ولاية الصغير،<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص283.</ref> ولا تكليف عليه،<ref>الكاتب، تطور الفكر السياسي الشيعي، ص103.</ref> وليس عنده فرصة للتعلم،<ref>الكاتب، تطور الفكر السياسي الشيعي، ص103.</ref>
يُعتبر [[ابن تيمية]] (وفاة: [[728هـ]]و<nowiki/>[[ابن حجر الهيتمي]] (وفاة: [[974هـ]]و<nowiki/>[[أحمد الكاتب]] من الذين أوردوا إشكالات حول الإمامة في الصغر. وذكروا عدة أمور على عدم معقولية إمامة الصغير، منها أن يكون الصبي [[الحضانة|محضونًا]] عند من يحضنه في بدنه كأمه، وأم أمه وغيرهم من أهل الحضانة،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ج4، ص89.</ref> وإنه [[المحجور|محجور]] عليه في حال الصغر فلا يتصرف في بدنه وماله،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ج4، ص89؛ الكاتب، تطور الفكر السياسي الشيعي، ص103.</ref> وعدم ولاية الصغير،<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص283.</ref> ولا [[التكليف|تكليف]] عليه،<ref>الكاتب، تطور الفكر السياسي الشيعي، ص103.</ref> وليس عنده فرصة للتعلم،<ref>الكاتب، تطور الفكر السياسي الشيعي، ص103.</ref>
===الأئمة الذين وصلوا إلى الإمامة في الصغر===
===الأئمة الذين وصلوا إلى الإمامة في الصغر===
*الإمام الجواد: حيث وصلت إليه الإمامة وهو ابن سبع سنين.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص88.</ref> وذكر الحسن بن موسى النوبختي (وفاة: 310هـ)، إن صغر سن الإمام الجواد عند شهادة الإمام الرضا أوجد الحيرة عند الشيعة،<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص88.</ref> لذلك لم يقبل عدد من الشيعة إمامته.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص87 ـ 88.</ref>
*الإمام الجواد: حيث وصلت إليه الإمامة وهو ابن سبع سنين.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص88.</ref> وذكر الحسن بن موسى النوبختي (وفاة: 310هـ)، إن صغر سن الإمام الجواد عند شهادة الإمام الرضا أوجد الحيرة عند الشيعة،<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص88.</ref> لذلك لم يقبل عدد من الشيعة إمامته.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص87 ـ 88.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٢٧

تعديل