الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن الحسن المثنى»

:كانت أمّي فاطمة بنت الحسين تأمرني أن أجلس إلى خالي علي بن الحسين، فما جلست إليه قطّ إلّا قمت بخير قد أفدته إمّا خشية [[الله|للّه]] تحدث للّه في قلبي لما أرى من خشيته للّه، أو علم قد استفدته منه.<ref>المفيد، الإرشاد، ج‏ 2، ص 140.</ref>

وقال [[أبو الفرج الأصفهاني]] كان عبد الله شيخ [[بني هاشم]]<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 167.</ref> وكانت له مكانة عند [[عمر بن عبد العزيز]] ثامن الحكام [[الأمويين]].<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 170.</ref> وهناك روايات<ref>الكليني، الكافى، ج‏ 1، ص 349.</ref> في المصادر الشيعية‌ يستفاد منها أن عبد الله كان يدّعي الإمامة لنفسه وكان يفتي خلافا لما يراه [[أئمة أهل البيت]].<ref>[http://lib.eshia.ir/14036/11/173/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D9%83%D8%A7%D9%86_%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D8%A7_%D9%84%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9_%D9%88_%D9%83%D8%A7%D9%86_%D9%8A%D8%AA%D8 الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 11، ص 173.]</ref>

وبعدما أخذ [[بنو العباس]] بزمام الحكم قاموا بمطاردة أولاد عبد الله المحض وخصوصا [[النفس الزكية|محمد]] وأصروا على عبد الله ليطلعهم بمخبئه إلا أنه لم يبُح به<ref>ابن الجوزي، المنتظم، ج‏ 8، ص 90.</ref> وذكر أن [[السفاح]] أول الخلفاء [[العباسيين]] كان يكرم عبد الله، لكن [[المنصور العباسي]] بعدما وصل إلى الحكم حبس عبد الله فبقي ثلاث سنوات في الحبس.<ref>الشامي، الدر النظيم، ص 520.</ref>