confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
ط (←حياته وعائلته) |
ط (←اعتبار شخصيته) |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
==اعتبار شخصيته== | ==اعتبار شخصيته== | ||
بحسب السيد | بحسب السيد أبي القاسم الخوئي (توفي: 1413هـ)، الفقيه والرجالي الشيعي، هناك نوعان من الأحاديث حول اعتبار شخصية إسماعيل، حيث ورد في بعضها مدحه، وفي بعضها الآخر ذمه،<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج3، ص124 ـ 127.</ref> واعتبر الأحاديث التي ورد فيها ذم إسماعيل ضعيفة من حيث السند والدلالة، ورجح الروايات التي ورد فيها مدحه؛ لذلك قدم السيد الخوئي إسماعيل على أنَّه شخص جليل القدر، وذو منزلة رفيعة عند والده.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج3، ص127.</ref> | ||
وقد ذكر البعض علاقة إسماعيل بالخطابية، ودورهم في تكوين فرقة الإسماعيلية، وبحسب قولهم فإن | وقد ذكر البعض علاقة إسماعيل بالخطابية، ودورهم في تكوين فرقة الإسماعيلية، وبحسب قولهم فإن أبا الخطاب وإسماعيل أسسا في حياة الإمام الصادق وبمساعدة بعضهما البعض، عقائد أصبحت فيما بعد أساسًا للإسماعيلية،<ref>حبيبي مظاهري، إسماعيل بن جعفر، ص650.</ref> وذُكر أنَّه لا يوجد دليل على هذا الادعاء.<ref>حبيبي مظاهري، إسماعيل بن جعفر، ص650.</ref> واعتبر ماسينيون مستشرق فرنسي أن أبا الخطاب هو الأب الروحي للإسماعيلية.<ref>حبيبي مظاهري، إسماعيل بن جعفر، ص649.</ref> وقد نفى القاضي النعماني المغربي الفقيه الإسماعيلي، أن يكون لأبي الخطاب دور في تكوين الإسماعيلية، واعتبره صاحب بدعة لعنه الإمام الصادق.<ref>القاضي النعماني، دعائم الإسلام، ج1، ص49 ـ 50.</ref> | ||
===علاقته بالمنصور العباسي=== | ===علاقته بالمنصور العباسي=== | ||
وقد روى محمد بن جرير الطبري، مؤرخ القرن الثالث الهجري، أنه في سنة 140هـ، ذهب المنصور العباسي إلى مكة للحج، وكما تجمع في مكة عدد من العلويين مثل محمد النفس الزكية، وإبراهيم أبناء عبد الله المحض، وجماعة من الخراسانيين المؤيدون له. وقرر بعضهم اغتيال المنصور، ولكن محمد عارض ذلك. فأبلغ إسماعيل المنصور بهذا القرار فقبض على عبد الله وطالبه بأولاده، ولكن عبد الله رفض ذلك وسُجن وبيعت ممتلكاته.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج7، ص525 ـ 530.</ref> | وقد روى محمد بن جرير الطبري، مؤرخ القرن الثالث الهجري، أنه في سنة 140هـ، ذهب المنصور العباسي إلى مكة للحج، وكما تجمع في مكة عدد من العلويين مثل محمد النفس الزكية، وإبراهيم أبناء عبد الله المحض، وجماعة من الخراسانيين المؤيدون له. وقرر بعضهم اغتيال المنصور، ولكن محمد عارض ذلك. فأبلغ إسماعيل المنصور بهذا القرار فقبض على عبد الله وطالبه بأولاده، ولكن عبد الله رفض ذلك وسُجن وبيعت ممتلكاته.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج7، ص525 ـ 530.</ref> | ||
==دعوى إمامة إسماعيل== | ==دعوى إمامة إسماعيل== | ||
===رأي الإمامية=== | ===رأي الإمامية=== |