انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد الحسن»

سطر ٥٨: سطر ٥٨:
أحمد إسماعيل البصري ([[1968م]] - مجهول)، المعروف بأحمد الحسن اليماني، ادعى أنه وصي [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|إمام الزمان]]، كما قدم نفسه على أنه [[اليماني الموعود]] وسفير [[الإمام الثاني عشر|الإمام الثاني عشر للشيعة]]،<ref>الكوراني، دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص8؛ شهبازيان، ره افسانه (نقد وبررسى فرقه يمانى بصرى)، ص13.</ref> وبهذه الطريقة حظي على العديد من الأنصار.<ref>الزيادي، اليماني الموعود حجة الله (الشيعة في زمن الظهور بين اليماني والوصي) ص 141.</ref> قام بداية بنفي [[النيابة العامة|النيابة العامة للفقهاء]]،<ref>أحمد الحسن، نصيحة إلى طلبة الحوزات العلمية وإلى كل من يطلب الحق، ص23.</ref> وادعى الفساد المالي في [[حوزة النجف العلمية]].<ref>أحمد الحسن، الجواب المنير عبر الأثير، ج۱، ص39؛ الكوراني، دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص28.</ref> وفي العام [[2003م]]؛ زعم مع [[حيدر مشتت]] أن الأخير هو اليماني، وأن أحمد الحسن هو ابن ومبعوث [[الإمام المهدي]]، وأنهما أقاما قاعدة بالقرب من [[مسجد السهلة]].<ref>ذوالفقار، الحركات المهدوية (تاريخها، عقائدها، خطرها)، ص152؛ محمدي هوشيار، درسنامة نقد وبررسي جريان أحمد الحسن، ص27.</ref> وفي العام [[2005م]]، انفصل عن حيدر مشتت وقدم نفسه على أنه اليماني الموعود والمهدي الأول من [[المهديين الاثني عشر]].<ref>فرج‌ الله، أدعياء المهدوية، ص121؛ دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص33؛ راجع: أحمد الحسن، المتشابهات، ج4، ص233.</ref>
أحمد إسماعيل البصري ([[1968م]] - مجهول)، المعروف بأحمد الحسن اليماني، ادعى أنه وصي [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|إمام الزمان]]، كما قدم نفسه على أنه [[اليماني الموعود]] وسفير [[الإمام الثاني عشر|الإمام الثاني عشر للشيعة]]،<ref>الكوراني، دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص8؛ شهبازيان، ره افسانه (نقد وبررسى فرقه يمانى بصرى)، ص13.</ref> وبهذه الطريقة حظي على العديد من الأنصار.<ref>الزيادي، اليماني الموعود حجة الله (الشيعة في زمن الظهور بين اليماني والوصي) ص 141.</ref> قام بداية بنفي [[النيابة العامة|النيابة العامة للفقهاء]]،<ref>أحمد الحسن، نصيحة إلى طلبة الحوزات العلمية وإلى كل من يطلب الحق، ص23.</ref> وادعى الفساد المالي في [[حوزة النجف العلمية]].<ref>أحمد الحسن، الجواب المنير عبر الأثير، ج۱، ص39؛ الكوراني، دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص28.</ref> وفي العام [[2003م]]؛ زعم مع [[حيدر مشتت]] أن الأخير هو اليماني، وأن أحمد الحسن هو ابن ومبعوث [[الإمام المهدي]]، وأنهما أقاما قاعدة بالقرب من [[مسجد السهلة]].<ref>ذوالفقار، الحركات المهدوية (تاريخها، عقائدها، خطرها)، ص152؛ محمدي هوشيار، درسنامة نقد وبررسي جريان أحمد الحسن، ص27.</ref> وفي العام [[2005م]]، انفصل عن حيدر مشتت وقدم نفسه على أنه اليماني الموعود والمهدي الأول من [[المهديين الاثني عشر]].<ref>فرج‌ الله، أدعياء المهدوية، ص121؛ دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص33؛ راجع: أحمد الحسن، المتشابهات، ج4، ص233.</ref>


أعلن أحمد الحسن عن انتفاضة عام [[2008م]]، وتم قمع هذه الانتفاضة في القتال الذي جرى في ثكنة الزرقة أطراف [[النجف]].<ref>دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص53؛ ذوالفقار، الحركات المهدوية (تاريخها، عقائدها، خطرها)، ص162؛ محمدي هوشيار، درسنامة نقد وبررسي جريان أحمد الحسن، ص33.</ref> وبعد ذلك لم يظهر في العلن، وانفصل بعض أنصاره عن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "أنصار أحمد الحسن" معتقدين بغيبته.<ref>محمدي هوشيار، درسنامة نقد وبررسي جريان أحمد الحسن، ص30.</ref> ولا توجد معلومات دقيقة عما إذا كان على قيد الحياة، ولم يعد الاتصال المباشر به ممكناً.<ref>آل‌ محسن، الرد القاصم، ص11.</ref> وزعم أنه بعد اللقاء مع الإمام الثاني عشر للشيعة في مدينة [[كربلاء]]؛ والذي حدث على حد قوله عام [[1420هـ]]؛ بدأ حركة إصلاحية ضد الفساد المالي في [[الحوزات العلمية]]،<ref>أحمد الحسن، «خطاب قصة اللقاء...»، سايت المهديون؛ أدلة جامع دعوت يماني، ص12.</ref> وقال أيضًا إنه بأمر من [[الإمام المهدي]] عام [[2002م]] تم تكليفه بإعلام الناس أنه خليفة ورسول الإمام المهدي.<ref>الزيادي، اليماني الموعود حجة الله (الشيعة في زمن الظهور بين اليماني والوصي) ص 142؛ هاشم، جامع الأدلة، ص9.</ref>
أعلن أحمد الحسن عن انتفاضة عام [[2008م]]، وتم قمع هذه الانتفاضة في القتال الذي جرى في ثكنة الزرقة أطراف [[النجف]].<ref>دجال البصرة ( أحمد إسماعيل المسمي نفسه: الإمام أحمد الحسن)، ص53؛ ذوالفقار، الحركات المهدوية (تاريخها، عقائدها، خطرها)، ص162؛ محمدي هوشيار، درسنامة نقد وبررسي جريان أحمد الحسن، ص33.</ref> وبعد ذلك لم يظهر في العلن، وانفصل بعض أنصاره عن الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "أنصار أحمد الحسن" معتقدين بغيبته.<ref>محمدي هوشيار، درسنامة نقد وبررسي جريان أحمد الحسن، ص30.</ref> ولا توجد معلومات دقيقة عما إذا كان على قيد الحياة، ولم يعد الاتصال المباشر به ممكناً.<ref>آل‌ محسن، الرد القاصم، ص11.</ref> وزعم أنه بعد اللقاء مع الإمام الثاني عشر للشيعة في مدينة [[كربلاء]]؛ والذي حدث على حد قوله عام [[1420هـ]]؛ بدأ حركة إصلاحية ضد الفساد المالي في [[الحوزات العلمية]]،<ref>أحمد الحسن، «خطاب قصة اللقاء...»، سايت المهديون؛ أحمد الحسن، الجواب المنير عبر الأثير، ج۱، ص39؛ الزيادي، اليماني الموعود حجة الله (الشيعة في زمن الظهور بين اليماني والوصي) ص143.</ref> وقال أيضًا إنه بأمر من [[الإمام المهدي]] عام [[2002م]] تم تكليفه بإعلام الناس أنه خليفة ورسول الإمام المهدي.<ref>الزيادي، اليماني الموعود حجة الله (الشيعة في زمن الظهور بين اليماني والوصي) ص 142؛ هاشم، جامع الأدلة، ص9.</ref>


==حياته ونسبه==
==حياته ونسبه==
confirmed
٨٩٠

تعديل