انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل الإمام علي (ع)»

ط
سطر ٧١: سطر ٧١:
#مؤاخاته مع النبي (ص): عقد النبي بعد [[الهجرة إلى المدينة]] [[المؤاخاة]] بين [[المهاجرين]] وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين و[[الأنصار]]، وفي كلا المرتين اختار [[الإمام علي (ع)]] أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>
#مؤاخاته مع النبي (ص): عقد النبي بعد [[الهجرة إلى المدينة]] [[المؤاخاة]] بين [[المهاجرين]] وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين و[[الأنصار]]، وفي كلا المرتين اختار [[الإمام علي (ع)]] أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>
#[[أول المسلمين]]: تعتقد الشيعة، وبعض علماء [[أهل السنة]] أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن [[النبي (ص)|بالنبي (ص)]].<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
#[[أول المسلمين]]: تعتقد الشيعة، وبعض علماء [[أهل السنة]] أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن [[النبي (ص)|بالنبي (ص)]].<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
#[[تبليغ آية البراءة]]: ورد في [[التفسير الأمثل]] أنه أتفق رأي جميع [[المفسرين]] والمؤرخين تقريبا، عندما نزلت سورة التوبة أو [[الآيات]] الأولى منها حيث ألغى النبي عهوده مع حلفائه [[المشركين]]، دعا (ص) [[أبا بكر]] في البداية لهذه لمهمة وتبليغها عند موسم الحج على أهل [[مكة]]، ثم بعث [[علي (ع)]] لهذا الأمر، وأن يدرك أبا بكر حيثما وجده ويُرجعه،<ref>مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1371ش، ج 7، ص 275.</ref>  وهذه الحادثة وردت في مصادر أهل السنة.<ref>ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 179؛ نسایی، خصائص، 1406 هـ، ص 93.</ref>
#[[إبلاغ آيات البراءة|تبليغ آية البراءة]]: ورد في [[التفسير الأمثل]] أنه أتفق رأي جميع [[المفسرين]] والمؤرخين تقريبا، عندما نزلت سورة التوبة أو [[الآيات]] الأولى منها حيث ألغى النبي عهوده مع حلفائه [[المشركين]]، دعا (ص) [[أبا بكر]] في البداية لهذه لمهمة وتبليغها عند موسم الحج على أهل [[مكة]]، ثم بعث [[علي (ع)]] لهذا الأمر، وأن يدرك أبا بكر حيثما وجده ويُرجعه،<ref>مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1371ش، ج 7، ص 275.</ref>  وهذه الحادثة وردت في مصادر أهل السنة.<ref>ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 179؛ نسایی، خصائص، 1406 هـ، ص 93.</ref>
#[[التصدق بالخاتم]]: المقصود منه  تصدق الإمام علي (ع) بخاتمه للفقير حين [[الركوع]]، وهذا الحدث ورد في كتب الحديث عند [[الشيعة]] و[[السنة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.</ref>
#[[التصدق بالخاتم]]: المقصود منه  تصدق الإمام علي (ع) بخاتمه للفقير حين [[الركوع]]، وهذا الحدث ورد في كتب الحديث عند [[الشيعة]] و[[السنة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.</ref>
#[[رد الشمس|ردّ الشمس]]: في هذا الحدث دعا [[النبي (ص)]] أن تردّ الشمس عن غروبها حتى يصلي الإمام علي (ع) [[صلاة العصر]]،<ref>شیخ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 346.</ref> وأورد [[الشيخ المفيد]] أيضا أنّ هذه الحادثة وقعت مرة أخرى في زمن الإمام علي(ع)، وكان في أحد حروبه وقد فاتت الصلاة  على عسكره، فدعا (ع) فردت الشمس حتى يصلوا.<ref>مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 347.</ref>
#[[رد الشمس|ردّ الشمس]]: في هذا الحدث دعا [[النبي (ص)]] أن تردّ الشمس عن غروبها حتى يصلي الإمام علي (ع) [[صلاة العصر]]،<ref>شیخ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 346.</ref> وأورد [[الشيخ المفيد]] أيضا أنّ هذه الحادثة وقعت مرة أخرى في زمن الإمام علي(ع)، وكان في أحد حروبه وقد فاتت الصلاة  على عسكره، فدعا (ع) فردت الشمس حتى يصلوا.<ref>مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 347.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٤٦

تعديل