انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فضائل الإمام علي (ع)»

ط
سطر ٦٤: سطر ٦٤:


== أحداث خصائص الإمام علي (ع) ==
== أحداث خصائص الإمام علي (ع) ==
من الأحداث المرتبطة بخصائص الإمام علي (ع) هي: [[زواج علي من فاطمة الزهراء |زواجه من فاطمة الزهراء (ع)]] بنت النبي الأكرم (ص) وكان ذلك بأمر [[الله]] تعالى،<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 147.</ref> وورد " لولا أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو".<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 146.</ref> [[وليد الكعبة]]، من ألقابه وخصائصه، وهو يشير إلى حادثه ولادة الإمام علي (ع) في [[الكعبة]].<ref>الأميني، الغدير، 1397 هـ، ج 6، ص 21-23.</ref>  
من الأحداث المرتبطة بخصائص الإمام علي (ع) هي:
 
#[[زواج علي من فاطمة الزهراء|زواجه من فاطمة الزهراء (ع)]]: كان ذلك بأمر [[الله]] تعالى،<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 147.</ref> وورد " لولا أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو".<ref>الفتال النيشابوري، روضة الواعظين، 1375ش، ص 146.</ref>  
# [[لقب أمير المؤمنين]]: يعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب يختص [[الإمام علي (ع)|بالإمام علي (ع)]] دون غيره، ولأول مرة أطلقه [[النبي (ص)]] في عهده على علي بن أبي طالب،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 48.</ref> وأورد المحدث الشيعي في القرن السابع [[السيد ابن طاووس]] في كتاب [[اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين]] 220 [[الحديث|حديثا]] عن مصادر [[أهل السنة]]، ويعدّ هذا اللقب من اختصاصات الإمام علي (ع).<ref>تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، 1379ش، ص 97.</ref>
#[[وليد الكعبة]]: من ألقابه وخصائصه، وهو يشير إلى حادثه ولادة الإمام علي(ع) في [[الكعبة]].<ref>الأميني، الغدير، 1397 هـ، ج 6، ص 21-23.</ref>  
# [[سد الأبواب]]: حديث يشير إلى أمر رسول الله بإغلاق أبواب بيوت [[المسلمين]] التي كانت تفتح على [[مسجد النبي]] ما عدا بيت الإمام علي (ع)، وكان ذلك بأمر من [[الله]] أيضاً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 35؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 177.</ref>  
#[[لقب أمير المؤمنين]]: يعتقد [[الشيعة]] أن هذا اللقب يختص [[الإمام علي (ع)|بالإمام علي (ع)]] دون غيره، ولأول مرة أطلقه [[النبي (ص)]] في عهده على علي بن أبي طالب،<ref>المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 48.</ref> وأورد المحدث الشيعي في القرن السابع [[السيد ابن طاووس]] في كتاب [[اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين]] 220 [[الحديث|حديثا]] عن مصادر [[أهل السنة]]، ويعدّ هذا اللقب من اختصاصات الإمام علي (ع).<ref>تقدمي معصومي، نور الأمير في تثبيت خطبة الغدير، 1379ش، ص 97.</ref>
# مؤاخاته مع النبي (ص): عقد النبي بعد [[الهجرة إلى المدينة]] [[المؤاخاة]] بين [[المهاجرين]] وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين و[[الأنصار]]، وفي كلا المرتين اختار [[الإمام علي (ع)]] أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>
#[[سد الأبواب]]: حديث يشير إلى أمر رسول الله بإغلاق أبواب بيوت [[المسلمين]] التي كانت تفتح على [[مسجد النبي]] ما عدا بيت الإمام علي (ع)، وكان ذلك بأمر من [[الله]] أيضاً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 39، ص 35؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 177.</ref>  
 
#مؤاخاته مع النبي (ص): عقد النبي بعد [[الهجرة إلى المدينة]] [[المؤاخاة]] بين [[المهاجرين]] وعرفت عقد الأخوة، كما عقدها بين المهاجرين و[[الأنصار]]، وفي كلا المرتين اختار [[الإمام علي (ع)]] أخا له في المؤاخاة، فقال: علي أخي.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، 141 هـ، ج 3، ص 1097و1098.</ref>
# [[أول المسلمين]]: تعتقد الشيعة، وبعض علماء [[أهل السنة]] أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن [[النبي (ص)|بالنبي (ص)]].<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
#[[أول المسلمين]]: تعتقد الشيعة، وبعض علماء [[أهل السنة]] أن الإمام علي (ع) هو أول من آمن [[النبي (ص)|بالنبي (ص)]].<ref>النسائي، السنن الكبرى، ج 5، ص 107؛ ابن حنبل، فضائل أمير المؤمنين، 1433 هـ، ص 186و187.</ref>
# [[تبليغ آية البراءة]]: ورد في [[التفسير الأمثل]] أنه أتفق رأي جميع [[المفسرين]] والمؤرخين تقريبا، عندما نزلت سورة التوبة أو [[الآيات]] الأولى منها حيث ألغى النبي عهوده مع حلفائه [[المشركين]]، دعا (ص) [[أبا بكر]] في البداية لهذه لمهمة وتبليغها عند موسم الحج على أهل [[مكة]]، ثم بعث [[علي (ع)]] لهذا الأمر، وأن يدرك أبا بكر حيثما وجده ويُرجعه،<ref>مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1371ش، ج 7، ص 275.</ref>  وهذه الحادثة وردت في مصادر أهل السنة.<ref>ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 179؛ نسایی، خصائص، 1406 هـ، ص 93.</ref>
#[[تبليغ آية البراءة]]: ورد في [[التفسير الأمثل]] أنه أتفق رأي جميع [[المفسرين]] والمؤرخين تقريبا، عندما نزلت سورة التوبة أو [[الآيات]] الأولى منها حيث ألغى النبي عهوده مع حلفائه [[المشركين]]، دعا (ص) [[أبا بكر]] في البداية لهذه لمهمة وتبليغها عند موسم الحج على أهل [[مكة]]، ثم بعث [[علي (ع)]] لهذا الأمر، وأن يدرك أبا بكر حيثما وجده ويُرجعه،<ref>مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، 1371ش، ج 7، ص 275.</ref>  وهذه الحادثة وردت في مصادر أهل السنة.<ref>ابن حنبل، مسند الامام احمد، 1421 هـ، ج 5، ص 179؛ نسایی، خصائص، 1406 هـ، ص 93.</ref>
# [[التصدق بالخاتم]]: المقصود منه  تصدق الإمام علي (ع) بخاتمه للفقير حين [[الركوع]]، وهذا الحدث ورد في كتب الحديث عند [[الشيعة]] و[[السنة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.</ref>
#[[التصدق بالخاتم]]: المقصود منه  تصدق الإمام علي (ع) بخاتمه للفقير حين [[الركوع]]، وهذا الحدث ورد في كتب الحديث عند [[الشيعة]] و[[السنة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 6، ص 25؛ السيوطي، الدر المنثور، 1404 هـ، ج 2، ص 293؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411 هـ، ج 1، ص 209-239.</ref>
# [[رد الشمس|ردّ الشمس]]: في هذا الحدث دعا [[النبي (ص)]] أن تردّ الشمس عن غروبها حتى يصلي الإمام علي (ع) [[صلاة العصر]]،<ref>شیخ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 346.</ref> وأورد [[الشيخ المفيد]] أيضا أنّ هذه الحادثة وقعت مرة أخرى في زمن الإمام علي (ع)، وكان في أحد حروبه وقد فاتت الصلاة  على عسكره، فدعا (ع) فردت الشمس حتى يصلوا.<ref>مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 347.</ref>
#[[رد الشمس|ردّ الشمس]]: في هذا الحدث دعا [[النبي (ص)]] أن تردّ الشمس عن غروبها حتى يصلي الإمام علي (ع) [[صلاة العصر]]،<ref>شیخ مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 346.</ref> وأورد [[الشيخ المفيد]] أيضا أنّ هذه الحادثة وقعت مرة أخرى في زمن الإمام علي(ع)، وكان في أحد حروبه وقد فاتت الصلاة  على عسكره، فدعا (ع) فردت الشمس حتى يصلوا.<ref>مفید، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص 347.</ref>


== الحد من نشر فضائل علي ==  
== الحد من نشر فضائل علي ==  
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٥٣

تعديل