confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٢٨
تعديل
طلا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
{{مقالات مرتبطة| تحطيم إبراهيم للأصنام | الآية 69 من سورة الأنبياء}} | {{مقالات مرتبطة| تحطيم إبراهيم للأصنام | الآية 69 من سورة الأنبياء}} | ||
[[ملف:مینیاتور پرتاب کردن ابراهیم(ع) در آتش.jpg|تصغير|لوحة مصغرة لإبراهيم في الحديقة، للفنان محمود فرشجيان]] | [[ملف:مینیاتور پرتاب کردن ابراهیم(ع) در آتش.jpg|تصغير|لوحة مصغرة لإبراهيم في الحديقة، للفنان محمود فرشجيان]] | ||
'''برد النار لإبراهيم''' وهي نجاة النبي إبراهيم من النار التي أعدها النمرود ملك بابل والوثنيون؛ بسبب تحطيمه للأصنام.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص188 ـ 201.</ref> وقد ذكر القرآن الكريم هذا الجزء من حياة النبي إبراهيم من الآية 51 إلى 70 من سورة | '''برد النار لإبراهيم''' وهي نجاة [[النبي إبراهيم]] من النار التي أعدها [[النمرود]] ملك بابل والوثنيون؛ بسبب [[تحطيم إبراهيم للأصنام|تحطيمه للأصنام]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص188 ـ 201.</ref> وقد ذكر [[القرآن الكريم]] هذا الجزء من حياة النبي إبراهيم من الآية 51 إلى 70 من [[سورة الأنبياء]]، والآية 85 إلى 98 من [[سورة الصافات]]، و<nowiki/>[[الآية 24 من سورة العنكبوت]].<ref>سورة الأنبياء، الآية 51 ـ 70؛ سورة الصافات، الآية 85 ـ 98؛ سورة العنكبوت، الآية 24.</ref> وبحسب [[الآية 69 من سورة الأنبياء]] فقد خاطب [[الله تعالى]] النار لتكون بردًا وسلامًا على إبراهيم،<ref>سورة الأنبياء، الآية 69.</ref> وهذا الخطاب للنار عند [[المفسرين]] خطاب [[الإرادة التكوينة|تكويني]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج14، ص303؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص198.</ref> وقد تعددت آراء المفسرون في الكيفية التي [[الإرادة الإلهية|أراد الله تعالى]] بها أن تبرد النار.<ref> مكارم الشيرازي، الأمثل، ج10، ص198.</ref> وبعض هذه الآراء عبارة عن: | ||
*تغيرت طبيعة النار وتحولت إلى حديقة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص87.</ref> | *تغيرت طبيعة النار وتحولت إلى حديقة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج7، ص87.</ref> | ||
*جعل الله تعالى سدا بين النار وإبراهيم حتى لا تحرقه.<ref>الطوسي، التبيان، ج7، ص263.</ref> | *جعل الله تعالى سدا بين النار وإبراهيم حتى لا تحرقه.<ref>الطوسي، التبيان، ج7، ص263.</ref> |