مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬٢١٦
تعديل
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
==الخروج على المنصور العباسي== | ==الخروج على المنصور العباسي== | ||
بالرغم من أنّ العباسيين بايعوا النفس الزكية في بداية الأمر بحيث التزموا بالاعتراف بحكومة [[بني هاشم]] عقب سقوط [[بنو أمية|الدولة الأموية]]، ولكن عندما غلبوا على [[بنو أمية|الأمويين]] رفضوا إمامة النفس الزكية فاستولوا على الحكم لأنفسهم.<ref>فرمانیان، موسوینژاد، زیدیه تاریخ و عقاید، ص37؛ ابراهیم حسن، تاریخ سیاسی اسلام، ترجمه ابوالقاسم پاینده، ص127.</ref> | بالرغم من أنّ العباسيين بايعوا النفس الزكية في بداية الأمر بحيث التزموا بالاعتراف بحكومة [[بني هاشم]] عقب سقوط [[بنو أمية|الدولة الأموية]]، ولكن عندما غلبوا على [[بنو أمية|الأمويين]] رفضوا إمامة النفس الزكية فاستولوا على الحكم لأنفسهم.<ref>فرمانیان، موسوینژاد، زیدیه تاریخ و عقاید، ص37؛ ابراهیم حسن، تاریخ سیاسی اسلام، ترجمه ابوالقاسم پاینده، ص127.</ref> ولزم العلويون أثناء حكومة السفاح الصمت حتى توفرت لهم فرصة الخروج على العباسيين إثر انتقال الحكومة إلى [[المنصور العباسي]] في [[عام 136هـ]] وامتناعهم عن المبايعة مع العلويين.<ref>مهدوی عباس آباد، قیام محمد بن عبدالله (نفس زکیه) نخستین قیام علویان علیه عباسیان، نشریه دانشکده علوم اجتماعی و انسانی دانشکده تبریز، ش16، ص134.</ref> | ||
فلمّا واجه [[المنصور العباسي]] ادعاء محمد بن عبد الله (النفس الزكية) | فلمّا واجه [[المنصور العباسي]] ادعاء محمد بن عبد الله (النفس الزكية) بالمهدوية والإمامة، وإعلان ذلك فی مختلف البلدان، فضاق الخناق عليه وقام في الخطوة الأولى باعتقال [[عبد الله بن الحسن المثنى|عبد الله المحض]] (والد النفس الزكية) وثلاثة عشر من أنصاره من كبار العلويين، وحاول من خلال ذلك أن يعثر على مكان اختباء النفس الزكية لكن من دون جدوى.<ref>ابن قتیبه، المعارف، تحقیق ثروت عکاشه، ص231.</ref> حتى صار الأمر إلى وقوع ثورة النفس الزكية في [[سنة 145 للهجرة]] في [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref>ابن قتيبه، المعارف، ص378.</ref> ورغم أنّ بعض [[المجتهد|الفقهاء]] و<nowiki/>[[المحدث|المحدثين]] في المدينة هم غير [[التشيع|الشيعة]] إلا أنهم لم يجيزوا نكث المبايعة مع النفس الزكية وحكموا ببطلان أخذ بيعة المنصور لنفسه بالإكراه؛ إذ كانوا يرون النفس الزكية أفضل منه.<ref>أبو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص238، 239 و 251.</ref> | ||
وتشير بعض المصادر التاريخية إلى [[الفتوى|فتوى]] [[مالك بن أنس]] صاحب [[المذهب المالكي]]، و<nowiki/>[[أبو حنيفة]] صاحب [[المذهب الحنفية]]، تأييداً لثورة محمد بن عبد الله (النفس الزكية).<ref>جعفریان، تاریخ تشیع در ایران، ص78. </ref> وظلّت [[المدينة المنورة]] عبر هذه الثورة تحت سيطرة العلويين من دون إراقة الدماء، فتمكّن محمد بن عبد الله من الحكم فيها. وبايعه الكثير من الناس خلال هذا الوقت في [[مكة]] و<nowiki/>[[البصرة]] و<nowiki/>[[الكوفة]] و<nowiki/>[[اليمن]]<ref>المسعودي، مروج الذهب، المترجم: پاینده، ج3، ص294؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص216.</ref> | وتشير بعض المصادر التاريخية إلى [[الفتوى|فتوى]] [[مالك بن أنس]] صاحب [[المذهب المالكي]]، و<nowiki/>[[أبو حنيفة]] صاحب [[المذهب الحنفية]]، تأييداً لثورة محمد بن عبد الله (النفس الزكية).<ref>جعفریان، تاریخ تشیع در ایران، ص78. </ref> وظلّت [[المدينة المنورة]] عبر هذه الثورة تحت سيطرة العلويين من دون إراقة الدماء، فتمكّن محمد بن عبد الله من الحكم فيها. وبايعه الكثير من الناس خلال هذا الوقت في [[مكة]] و<nowiki/>[[البصرة]] و<nowiki/>[[الكوفة]] و<nowiki/>[[اليمن]]<ref>المسعودي، مروج الذهب، المترجم: پاینده، ج3، ص294؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص216.</ref> |