انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبور»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٩ فبراير
لا يوجد ملخص تحرير
(←‏تطبيق الزبور على أقسام من التوراة: تصحيح وترقيم وتقويم نصرد)
لا ملخص تعديل
سطر ١٧: سطر ١٧:
*'''[[سورة الأنبياء]]:''' {{قرآن| وَلَقَدْ كتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}}<ref>الأنبياء: 105</ref>
*'''[[سورة الأنبياء]]:''' {{قرآن| وَلَقَدْ كتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}}<ref>الأنبياء: 105</ref>


في [[آية (قرآن)|الآيات]] [[الآية 163 من سورة النساء|163 من سورة النساء]] و<nowiki/>[[الآية 55 سورة من الإسراء|55 سورة من الإسراء]] عرِّف الزبور كهبة من الله [[النبي داوود (ع)|للنبي داود]]،<ref>انظر: سورة النساء، الآية 163؛ و سورة الإسراء آية 55.</ref> ويعتقد [[السيد محمد حسين الطباطبائي|محمد حسين الطباطبائي]] مؤلف [[الميزان في تفسير القرآن (كتاب)|تفسير الميزان]] بأن سبب تفوق النبي داوود على كثير من [[الأنبياء]] هو نزول الزبور عليه؛ وذلك وبالاستناد إلى الآية 163 من سورة النساء.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج13، ص120.</ref> وفي الآية 196 من سورة الإسراء، ذكر الزبور بصيغة الجمع (الزُبُر) إشارةً إلى [[الكتب السماوية]] التي نزلت على الأنبياء قبله، وليس الكتاب الذي أنزل على النبي داود على وجه الخصوص.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج15، ص320.</ref>
في [[آية (قرآن)|الآيات]] [[الآية 163 من سورة النساء|163 من سورة النساء]] و<nowiki/>[[الآية 55 سورة من الإسراء|55 سورة من الإسراء]] عرِّف الزبور كهبة من الله [[النبي داوود (ع)|للنبي داود]]،<ref>انظر: سورة النساء، الآية 163؛ و سورة الإسراء آية 55.</ref> ويعتقد [[السيد محمد حسين الطباطبائي|محمد حسين الطباطبائي]] مؤلف [[الميزان في تفسير القرآن (كتاب)|تفسير الميزان]] بأن سبب تفوق النبي داوود على كثير من [[الأنبياء]] هو نزول الزبور عليه؛ وذلك وبالاستناد إلى الآية 163 من سورة النساء.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج13، ص120.</ref> وفي الآية 196 من سورة الشعراء، ذكر الزبور بصيغة الجمع (الزُبُر) إشارةً إلى [[الكتب السماوية]] التي نزلت على الأنبياء قبله، وليس الكتاب الذي أنزل على النبي داود على وجه الخصوص.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج15، ص320.</ref>


وفي آية «وَلَقَدْ كتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكرِ أَنَّ الْأَرْضَ يرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ»<ref>سورة الأنبياء، الآية 105.</ref> على الرغم من ذكر كلمة "الزبور" فيها، إلا أنه وردت احتمالات مختلفة للمراد منها، ويرى العلامة الطباطبائي بأن المراد منها هو نفس كتاب النبي داود مستنداً في ذلك على آيات أخرى.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج14، ص329.</ref> ويعدّ بعض العلماء أن محتوى الآية 105 من سورة الأنبياء هو [[اقتباس القرأن|الاقتباس]] المباشر الوحيدة [[القرآن|للقرآن]] من [[العهد القديم]]،<ref>ايزانلو، و خندق ‌آبادي، «الزبور»، ص251.</ref>  وخَلُصَ كل من محمد صادقي الطهراني و<nowiki/>[[ناصر مكارم الشيرازي]] وهما من [[تفسير القرآن الكريم|مفسري]] القرن الخامس عشر إلى أن محتوى هذه الآية موجود أيضاً في مزامير التوراة بعد البحث فيه.<ref>الصادقي الطهراني، الفرقان، 1406هـ، ج19، ص379-382؛ مكارم الشيرازي،‌ تفسير الأمثل، 1428هـ،‌ ج8، ص388.</ref>
وفي آية «وَلَقَدْ كتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكرِ أَنَّ الْأَرْضَ يرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ»<ref>سورة الأنبياء، الآية 105.</ref> على الرغم من ذكر كلمة "الزبور" فيها، إلا أنه وردت احتمالات مختلفة للمراد منها، ويرى العلامة الطباطبائي بأن المراد منها هو نفس كتاب النبي داود مستنداً في ذلك على آيات أخرى.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج14، ص329.</ref> ويعدّ بعض العلماء أن محتوى الآية 105 من سورة الأنبياء هو [[اقتباس القرأن|الاقتباس]] المباشر الوحيدة [[القرآن|للقرآن]] من [[العهد القديم]]،<ref>ايزانلو، و خندق ‌آبادي، «الزبور»، ص251.</ref>  وخَلُصَ كل من محمد صادقي الطهراني و<nowiki/>[[ناصر مكارم الشيرازي]] وهما من [[تفسير القرآن الكريم|مفسري]] القرن الخامس عشر إلى أن محتوى هذه الآية موجود أيضاً في مزامير التوراة بعد البحث فيه.<ref>الصادقي الطهراني، الفرقان، 1406هـ، ج19، ص379-382؛ مكارم الشيرازي،‌ تفسير الأمثل، 1428هـ،‌ ج8، ص388.</ref>
١٠

تعديل