انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبور»

سطر ٢٣: سطر ٢٣:
==تطبيق الزبور على أقسام من التوراة==
==تطبيق الزبور على أقسام من التوراة==
[[ملف: المزامیر.jpg|تصغير| صورة لأقدم نسخة من مزامير داوود، تعود للقرن الرابع الميلادي، محفوظة في متحف القبطي في مصر<ref>فرحات، [https://haveneg.com/8624/ «مزامير داوود»].</ref>]]
[[ملف: المزامیر.jpg|تصغير| صورة لأقدم نسخة من مزامير داوود، تعود للقرن الرابع الميلادي، محفوظة في متحف القبطي في مصر<ref>فرحات، [https://haveneg.com/8624/ «مزامير داوود»].</ref>]]
قام بعض [[تفسير القرآن الكريم|المفسرين]] مثل [[ناصر مكارم الشيرازي|مكارم الشيرازي]] وصادقي الطهراني بتطبيق زبور [[النبي داوود (ع)|النبي داود]] على أجزاء من [[التوراة]] (مزامير التوراة)، مع اعتقادهم بوقوع التحريف في هذا الجزء من التوراة،<ref>صادقي الطهراني، الفرقان في تفسير القرآن، 1365ش، ج17، ص230.</ref> يعتقد الصادقي الطهراني أنه بعد القرآن، لا يوجد كتاب سماوي مثل الزبور مصون عن التحريف، والتحريفات فيه صغيرة جداً.<ref>صادقي الطهراني، الفرقان في تفسير القرآن، 1365ش، ج17، ص230.</ref> وبقول بعض المحققين، هناك أوجه تشابه بين [[القرآن الكريم|القرآن]] والزبور، مثل بعض التشبيهات أو بعض الكلمات أو الحروف المبهمة التي تحكي عن كون مصدر كل من القرآن والزبور واحداً.<ref>الخزائلي، أعلام القرآن، 1371ش، ص346.</ref> يتحدث مزمور 45 عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|نبي الإسلام]] وأصحابه.<ref>البلاغي، قصص القرآن، 1381ش، ص375.</ref>
قام بعض [[تفسير القرآن الكريم|المفسرين]] مثل [[ناصر مكارم الشيرازي|مكارم الشيرازي]] وصادقي الطهراني بتطبيق زبور [[النبي داوود (ع)|النبي داود]] على أجزاء من [[التوراة]] (مزامير التوراة)، مع اعتقادهم بوقوع التحريف في هذا الجزء من التوراة،<ref>صادقي الطهراني، الفرقان في تفسير القرآن، 1365ش، ج17، ص230.</ref> يعتقد صادقي الطهراني أنه بعد القرآن، لا يوجد كتاب سماوي مثل الزبور مصون من التحريف، والتحريفات فيه قليلة جداً.<ref>صادقي الطهراني، الفرقان في تفسير القرآن، 1365ش، ج17، ص230.</ref> وذكر بعض المحققين، أنّ هناك أوجه تشابه بين [[القرآن الكريم|القرآن]] والزبور، مثل بعض التشبيهات أو بعض الكلمات أو الحروف المبهمة التي تحكي عن كون مصدر كل من القرآن والزبور واحداً.<ref>الخزائلي، أعلام القرآن، 1371ش، ص346.</ref> يتحدث مزمور 45 عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|نبي الإسلام]] وأصحابه.<ref>البلاغي، قصص القرآن، 1381ش، ص375.</ref>


يحتوي الزبور على ما مجموعه خمسة كتب،<ref>مستر هاكس، قاموس الكتاب المقدس، 1377ش، ص796.</ref> و150 مزموراً،<ref>البلاغي، قصص القرآن، 1381ش، ص375.</ref> 73 مزمور منها منسوبة إلى [[النبي داوود (ع)|النبي داود]]،<ref>خزائلي، أعلام القرآن، 1371ش، ص347.</ref> وأما الباقي فبعضها إلى [[النبي سليمان (ع)|النبي سليمان]] وبعضها لأشخاص معروفين وبعضها لأشخاص غير معروفين.<ref>مستر هاكس، قاموس الكتاب المقدس، 1377ش، ص797.</ref> لمزامير التوراة صيغة شعرية،<ref>ايزانلو، و خندق ‌آبادي، «الزبور»، ص249.</ref> وتعتبر المصدر الديني والثقافي الأكثر اعتباراً عند [[اليهود]]،<ref>الأسدي، «الزبور»، ص291.</ref> وكثير من [[الدعاء|الأدعية]] اليومية والأسبوعية والأعياد والاحتفالات اليهودية هي من المزامير،<ref>الأسدي، «الزبور»، ص291.</ref> ولا يتلى شيء من الكتاب المقدس بقدر الزبور عدا [[الأنجيل|الأناجيل]].<ref> مستر هاكس، قاموس الكتاب المقدس، 1377ش، ص799.</ref>
يحتوي الزبور على ما مجموعه خمسة كتب،<ref>مستر هاكس، قاموس الكتاب المقدس، 1377ش، ص796.</ref> و150 مزموراً،<ref>البلاغي، قصص القرآن، 1381ش، ص375.</ref> 73 مزمور منها منسوبة إلى [[النبي داوود (ع)|النبي داود]]،<ref>خزائلي، أعلام القرآن، 1371ش، ص347.</ref> وأما الباقي فبعضها إلى [[النبي سليمان (ع)|النبي سليمان]] وبعضها لأشخاص معروفين وبعضها لأشخاص غير معروفين.<ref>مستر هاكس، قاموس الكتاب المقدس، 1377ش، ص797.</ref> لمزامير التوراة صيغة شعرية،<ref>ايزانلو، و خندق ‌آبادي، «الزبور»، ص249.</ref> وتعتبر المصدر الديني والثقافي الأكثر اعتباراً عند [[اليهود]]،<ref>الأسدي، «الزبور»، ص291.</ref> وكثير من [[الدعاء|الأدعية]] اليومية والأسبوعية والأعياد والاحتفالات اليهودية هي من المزامير،<ref>الأسدي، «الزبور»، ص291.</ref> ولا يتلى شيء من الكتاب المقدس بقدر الزبور عدا [[الأنجيل|الأناجيل]].<ref> مستر هاكس، قاموس الكتاب المقدس، 1377ش، ص799.</ref>
مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٨٬٤٣٤

تعديل