انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (كتاب)»

ط
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
قسم المؤلف كتاب كشف اليقين إلى مقدمة وأربعة فصول<ref>[http://inahj.org/elib/324 كشف اليقين]، مؤسسة علوم نهج البلاغة.</ref>على النحو التالي:  
قسم المؤلف كتاب كشف اليقين إلى مقدمة وأربعة فصول<ref>[http://inahj.org/elib/324 كشف اليقين]، مؤسسة علوم نهج البلاغة.</ref>على النحو التالي:  


*'''الفصل الأول''' يدور حول فضائل أمير المؤمنين علي {{اختصار/ع}} قبل وجوده وولادته.
*'''الفصل الأول''' يدور حول فضائل أمير المؤمنين علي{{اختصار/ع}} قبل وجوده وولادته.
*'''الفصل الثاني''' فضائله حال خلقه وولادته {{اختصار/ع}}
*'''الفصل الثاني''' فضائله حال خلقه وولادته{{اختصار/ع}}
*'''الفصل الثالث''' في فضائل حضرته حال كماله وبلوغه، حيث قسمها بنفسه لبابين: الأول: في الأوصاف والفضائل النفسية والشخصية.
*'''الفصل الثالث''' في فضائل حضرته حال كماله وبلوغه، حيث قسمها بنفسه لبابين: الأول: في الأوصاف والفضائل النفسية والشخصية.
*والثاني: في الفضائل الخارجية من قبيل الآيات النازلة في حقه وروايات الرسول {{اختصار/ص}} في شأنه.
*والثاني: في الفضائل الخارجية من قبيل الآيات النازلة في حقه وروايات الرسول{{اختصار/ص}} في شأنه.
*'''الفصل الرابع''' فضائله {{اختصار/ع}} بعد شهادته.<ref>الحلي، کشف اليقین، 1379 ش، ص26.</ref>
*'''الفصل الرابع''' فضائله{{اختصار/ع}} بعد شهادته.<ref>الحلي، کشف اليقین، 1379 ش، ص26.</ref>


أورد العلامة الحلي عنواناً مستقلاً لكل موضوع جزئي ولكل رواية حتى، مما جعل البحث عن المطالب سهلاً.
أورد العلامة الحلي عنواناً مستقلاً لكل موضوع جزئي ولكل رواية حتى، مما جعل البحث عن المطالب سهلاً.
صرح الكاتب في مقدمة كتابه وضمن الثناء الكبير على السلطان محمد خدا بنده الذي أصدر مرسوماً بتدوين كتاب حول [[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل أمير المؤمنين]]، بأن كتابة كل فضائل حضرته ( من جهة أنه لا يمكن حصرها )<ref>العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.</ref> تؤدي إلى الجهد والملال واستشهد على قوله بنقل رواية من كتاب [[مناقب الخوارزمي]] عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول اللَه]] {{اختصار/ص}} أنه قال:  لَوْ أَنَّ الرِّيَاضَ‌ أَقْلَامٌ وَ الْبَحْرَ مِدَادٌ وَ الْجِنَّ حُسَّابٌ وَ الْإِنْسَ كُتَّابٌ مَا أَحْصَوْا فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ {{اختصار/ع}}، واستشهد العلامة الحلي على كلامه هذا بكلام أحد الشعراء الذي لامه الناس في ترك مدح علي، قال لا تلوموني بترك مدح فضائل أمير المؤمنين لأني أعلم أن كل أهل السماء والأرض عاجزة عن حصر فضائل قنبر ( خادم الإمام علي )، ثم استطرد ناقلاً عن بعض الفضلاء حول فضائل الإمام علي {{اختصار/ع}} قوله: ماذا أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً وأخفى أولياؤه فضائله خوفاً وحذراً، لكن في الوقت عينه امتلأ شرق الدنيا وغربها من فضائله.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص3-4.</ref>
صرح الكاتب في مقدمة كتابه وضمن الثناء الكبير على السلطان محمد خدا بنده الذي أصدر مرسوماً بتدوين كتاب حول [[فضائل الإمام علي (ع)|فضائل أمير المؤمنين]]، بأن كتابة كل فضائل حضرته ( من جهة أنه لا يمكن حصرها )<ref>العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.</ref> تؤدي إلى الجهد والملال واستشهد على قوله بنقل رواية من كتاب [[مناقب الخوارزمي]] عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول اللَه]]{{اختصار/ص}} أنه قال:  لَوْ أَنَّ الرِّيَاضَ‌ أَقْلَامٌ وَ الْبَحْرَ مِدَادٌ وَ الْجِنَّ حُسَّابٌ وَ الْإِنْسَ كُتَّابٌ مَا أَحْصَوْا فَضَائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ {{اختصار/ع}}، واستشهد العلامة الحلي على كلامه هذا بكلام أحد الشعراء الذي لامه الناس في ترك مدح علي، قال لا تلوموني بترك مدح فضائل أمير المؤمنين لأني أعلم أن كل أهل السماء والأرض عاجزة عن حصر فضائل قنبر ( خادم الإمام علي )، ثم استطرد ناقلاً عن بعض الفضلاء حول فضائل الإمام علي {{اختصار/ع}} قوله: ماذا أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً وأخفى أولياؤه فضائله خوفاً وحذراً، لكن في الوقت عينه امتلأ شرق الدنيا وغربها من فضائله.<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص3-4.</ref>


الفضيلة الأولى المنقولة في هذا الكتاب هي من [[التوراة]]، عندما قال تعالى ل<nowiki/>[[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] {{اختصار/ع}}، "وَأَمَّا [[النبي إسماعيل (ع)|إِسْمَاعِيلُ]] فَقَدْ سَمِعْتُ دُعَاءَكَ فِيهِ وَقَدْ بَارَكْتُهُ وَسَأُثْمِرُهُ وَأُكْثِرُهُ جِدّاً جِدّاً وَأَجْعَلُ مِنْهُ اثْنَيْ عَشَرَ شَرِيفاً يُولَدُ وَأَجْعَلُهُ حِزْباً عَظِيماً، حيث يصرح [[العلامة الحلي]] بعد هذه الرواية بأن [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|أمير المؤمنين]] بلا شك هو أحد [[أئمة أهل البيت|الاثني عشر]] نفراً، وأنها فضيلة لم يلحقه غيره فيها.<ref>العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.</ref>
الفضيلة الأولى المنقولة في هذا الكتاب هي من [[التوراة]]، عندما قال تعالى ل<nowiki/>[[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] {{اختصار/ع}}، "وَأَمَّا [[النبي إسماعيل (ع)|إِسْمَاعِيلُ]] فَقَدْ سَمِعْتُ دُعَاءَكَ فِيهِ وَقَدْ بَارَكْتُهُ وَسَأُثْمِرُهُ وَأُكْثِرُهُ جِدّاً جِدّاً وَأَجْعَلُ مِنْهُ اثْنَيْ عَشَرَ شَرِيفاً يُولَدُ وَأَجْعَلُهُ حِزْباً عَظِيماً، حيث يصرح [[العلامة الحلي]] بعد هذه الرواية بأن [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|أمير المؤمنين]] بلا شك هو أحد [[أئمة أهل البيت|الاثني عشر]] نفراً، وأنها فضيلة لم يلحقه غيره فيها.<ref>العلامة الحلي، کشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين، ج1، ص2.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٢٨

تعديل