مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٧٬٤٥٩
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
'''آيات ذات صلة بالإمام المهدي (عج)''' هي آيات من [[القرآن]] مرتبطة [[الإمام المهدي|بالإمام المهدي]](ع). | '''آيات ذات صلة بالإمام المهدي (عج)''' هي آيات من [[القرآن]] مرتبطة [[الإمام المهدي|بالإمام المهدي]](ع). | ||
وقد وردت في [[علم التفسير|تفسيرها]] أو [[تأويل|تأويلها]] عن [[أهل البيت]] (ع) مباحث تتعلق [[القضية المهدوية|بالقضية المهدوية]] [[ظهور الإمام المهدي|كظهور الإمام المهدي]] | وقد وردت في [[علم التفسير|تفسيرها]] أو [[تأويل|تأويلها]] عن [[أهل البيت]] (ع) مباحث تتعلق [[القضية المهدوية|بالقضية المهدوية]] [[ظهور الإمام المهدي|كظهور الإمام المهدي]] (عج) أو [[قيام الإمام المهدي|قيامه]]، أو [[غيبة الإمام الثاني عشر|غيبته]]، أو دولته. | ||
{| class="wikitable" | {| class="wikitable" | ||
|- | |- | ||
! الرقم!!نص الآية!!رقم الآية!!التفسير | !الرقم!!نص الآية!!رقم الآية!!التفسير | ||
|- | |- | ||
| 1||وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ||[[سورة الأنبياء|الأنبياء]] 105||ورد عن [[أبي جعفر الباقر عليه السلام]] قال: یقصد من عبادي الصالحون هم [[أصحاب الإمام المهدي]] في [[آخر الزمان]].<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، ج 1، ص 332.</ref> | |1||وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ||[[سورة الأنبياء|الأنبياء]] 105||ورد عن [[أبي جعفر الباقر عليه السلام]] قال: یقصد من عبادي الصالحون هم [[أصحاب الإمام المهدي]] في [[آخر الزمان]].<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، ج 1، ص 332.</ref> | ||
|- | |- | ||
|2||وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ||[[سورة القصص|القصص]] 5||في رواية عن [[الإمام علي (ع)]]: هم [[آل محمد]] يبعث [[الله]] مهديهم بعد جهدهم، فيعزهم، ويذل عدوهم.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 184.</ref> | |2||وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ||[[سورة القصص|القصص]] 5||في رواية عن [[الإمام علي (ع)]]: هم [[آل محمد]] يبعث [[الله]] مهديهم بعد جهدهم، فيعزهم، ويذل عدوهم.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 184.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 3||وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ...||[[سورة النور|النور]] 55||قال [[الطوسي]] نقلا عن أهل البيت (ع) أن الآية تتحدث عن [[مهدي آل محمد]] (ع).<ref>الطوسي، التبيان، دار احياء التراث العربي، ج 7، ص 457.</ref> | |3||وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ...||[[سورة النور|النور]] 55||قال [[الطوسي]] نقلا عن أهل البيت (ع) أن الآية تتحدث عن [[مهدي آل محمد]] (ع).<ref>الطوسي، التبيان، دار احياء التراث العربي، ج 7، ص 457.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 4||ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ... ||[[سورة البقرة|البقرة]] 1-3||ورد في بعض روايات [[الأئمة (ع)]] أن الغيب فسّر بالحجة الغائب.<ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 1، ص 18.</ref> | |4||ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ...||[[سورة البقرة|البقرة]] 1-3||ورد في بعض روايات [[الأئمة (ع)]] أن الغيب فسّر بالحجة الغائب.<ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 1، ص 18.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 5|| ... أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ...||البقرة 148||ورد عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن [[الآية]] نزلت في القائم وأصحابه، وأنهم يجتمعون في ساعة واحدة.<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، 313.</ref> | |5||... أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ...||البقرة 148||ورد عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن [[الآية]] نزلت في القائم وأصحابه، وأنهم يجتمعون في ساعة واحدة.<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، 313.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 6|| وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ... ||البقرة 155||وفي [[رواية]] عن الإمام الصادق (ع) أنه بعد أن ذكر بعض [[علائم الظهور]] قرأ هذه الآية.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 52، ص 229.</ref> | |6||وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ...||البقرة 155||وفي [[رواية]] عن الإمام الصادق (ع) أنه بعد أن ذكر بعض [[علائم الظهور]] قرأ هذه الآية.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 52، ص 229.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 7|| يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ||[[سورة آل عمران|آل عمران]] 200|| ورد عن [[الإمام الباقر (ع)]] قال: "اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر".<ref> النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 199.</ref> | |7||يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ||[[سورة آل عمران|آل عمران]] 200||ورد عن [[الإمام الباقر (ع)]] قال: "اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر".<ref> النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 199.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 8|| وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا ||[[سورة النساء|النساء]] 69||وفي رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] فسّر حسن اولئك رفيقاً [[الإمام الزمان|بالإمام الزمان]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 1، ص 142-143.</ref> | |8||وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا||[[سورة النساء|النساء]] 69||وفي رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] فسّر حسن اولئك رفيقاً [[الإمام الزمان|بالإمام الزمان]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 1، ص 142-143.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 9||هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ||[[سورة التوبة|التوبة]] 33{{-}}[[سورة الصف|الصف]] 9|| يصبح الإسلام في دولة الإمام المهدي عالميا.<ref> الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415 هـ، ج 2، ص 338.</ref> | |9||هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ||[[سورة التوبة|التوبة]] 33{{-}}[[سورة الصف|الصف]] 9||يصبح الإسلام في دولة الإمام المهدي عالميا.<ref> الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415 هـ، ج 2، ص 338.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 10|| وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ ||[[سورة إبراهيم|إبراهيم]] 5||روي عن الإمام الباقر (ع): أَيَّامُ اللَّهِ ثَلاَثَةٌ:يَوْمٌ يَقُومُ الْقَائِمُ،وَ يَوْمُ الْكَرَّةِ أي: [[الرجعة]]، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ.<ref>البحراني، البرهان، 1374 ش، ج 3، ص 286.</ref> | |10||وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّـهِ||[[سورة إبراهيم|إبراهيم]] 5||روي عن الإمام الباقر (ع): أَيَّامُ اللَّهِ ثَلاَثَةٌ:يَوْمٌ يَقُومُ الْقَائِمُ،وَ يَوْمُ الْكَرَّةِ أي: [[الرجعة]]، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ.<ref>البحراني، البرهان، 1374 ش، ج 3، ص 286.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 11|| قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ||[[سورة الحجر|الحجر]] 36-38||وعلى رواية عن الإمام الصادق (ع) أن الوقت المعلوم فسّر بوقت [[قيام القائم من آل محمد (ص)]].<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 242.</ref> | |11||قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ||[[سورة الحجر|الحجر]] 36-38||وعلى رواية عن الإمام الصادق (ع) أن الوقت المعلوم فسّر بوقت [[قيام القائم من آل محمد (ص)]].<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 242.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 12|| وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ||الحجر 87||فسّر القرآن العظيم [[الإمام الزمان|بالإمام الزمان]].<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 250.</ref> | |12||وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ||الحجر 87||فسّر القرآن العظيم [[الإمام الزمان|بالإمام الزمان]].<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 250.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 13|| ...وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا||[[سورة الاسراء|الإسراء]] 33|| | |13||...وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا||[[سورة الاسراء|الإسراء]] 33|| | ||
تتحدث بعض الروايات أن الآية تتعلق [[الإمام الحسين (ع)|بالإمام الحسين (ع)]] والإمام المهدي (ع) هو الذي يأخذ بثأره.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356ش، ص 63.</ref> | تتحدث بعض الروايات أن الآية تتعلق [[الإمام الحسين (ع)|بالإمام الحسين (ع)]] والإمام المهدي (ع) هو الذي يأخذ بثأره.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، 1356ش، ص 63.</ref> | ||
|- | |- | ||
|14|| وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقً||الإسراء 81|| روي عن [[الباقر (ع)]] في تفسير هذه الآية أنه إذا قام القائم ( عليه السلام ) ذهبت دولة الباطل.<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 287.</ref> | |14||وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقً||الإسراء 81||روي عن [[الباقر (ع)]] في تفسير هذه الآية أنه إذا قام القائم ( عليه السلام ) ذهبت دولة الباطل.<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 287.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 15|| يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا||[[سورة طه|طه]] 110|| روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن المقصود من «وَمَا خَلْفَهُمْ» هو أخبار [[الإمام المهدي (ع)]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 65.</ref> | |15||يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا||[[سورة طه|طه]] 110||روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن المقصود من «وَمَا خَلْفَهُمْ» هو أخبار [[الإمام المهدي (ع)]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 65.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 16|| وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا||طه 115|| | |16||وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا||طه 115|| | ||
بناء على رواية عن الإمام الباقر (ع) ورد في تفسير هذه الآية أن [[الله]] أخذ الميثاق على [[الأنبياء]] لربوبيته، و[[نبوة]] النبي (ص)، و[[إمامة أئمة الشيعة]] وأيضا المهدي (عج) أن ينتصر به لدينه، ويظهر به دولته، وينتقم به من أعدائه.<ref> الصفار القمي، بصائر الدرجات، 1404 هـ، ج 1، ص 70.</ref> | بناء على رواية عن الإمام الباقر (ع) ورد في تفسير هذه الآية أن [[الله]] أخذ الميثاق على [[الأنبياء]] لربوبيته، و[[نبوة]] النبي (ص)، و[[إمامة أئمة الشيعة]] وأيضا المهدي (عج) أن ينتصر به لدينه، ويظهر به دولته، وينتقم به من أعدائه.<ref> الصفار القمي، بصائر الدرجات، 1404 هـ، ج 1، ص 70.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 17|| قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ||طه 135||في [[رواية]] عن [[الإمام الكاظم (ع)]] اعتبر الصراط السوي هو القائم (ع) والهدى من اهتدى إلى طاعته.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 317.</ref> | |17||قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ||طه 135||في [[رواية]] عن [[الإمام الكاظم (ع)]] اعتبر الصراط السوي هو القائم (ع) والهدى من اهتدى إلى طاعته.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 317.</ref> | ||
|- | |- | ||
|18|| وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ||[[سورة المدثر|المدثر]] 46-47|| فسّر يوم الدين بأيام القائم، واليقين [[ظهور الإمام المهدي|بظهور الإمام المهدي (ع)]].<ref>الكوفي: تفسير فرات الكوفي، 1410 هـ، ص 658.</ref> | |18||وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ||[[سورة المدثر|المدثر]] 46-47||فسّر يوم الدين بأيام القائم، واليقين [[ظهور الإمام المهدي|بظهور الإمام المهدي (ع)]].<ref>الكوفي: تفسير فرات الكوفي، 1410 هـ، ص 658.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 19|| وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً||[[سورة لقمان|لقمان]] 20||وفي رواية عن الإمام موسى بن جعفر (ع) فسّر النعمة الباطنة بالإمام الغائب.<ref> الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 368.</ref> | |19||وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً||[[سورة لقمان|لقمان]] 20||وفي رواية عن الإمام موسى بن جعفر (ع) فسّر النعمة الباطنة بالإمام الغائب.<ref> الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 368.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 20|| وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ{{-}}||[[سورة العنكبوت|العنكبوت]] 10|| روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن المقصود من نصر من ربك هو القائم.<ref>القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 149.</ref> | |20||وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ{{-}}||[[سورة العنكبوت|العنكبوت]] 10||روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن المقصود من نصر من ربك هو القائم.<ref>القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 149.</ref> | ||
|- | |- | ||
|21|| وَيُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ||[[سورة الأنفال|الأنفال]] 7-8|| | |21||وَيُرِيدُ اللَّـهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ||[[سورة الأنفال|الأنفال]] 7-8|| | ||
وفي رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] في تفسير [[الآية]] أن المقصود يبطل الباطل هو [[الإمام الزمان]].<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 50.</ref> | وفي رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] في تفسير [[الآية]] أن المقصود يبطل الباطل هو [[الإمام الزمان]].<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 50.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 22|| إِنَّ اللَّـهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي||[[سورة البقرة|البقرة]] 249|| | |22||إِنَّ اللَّـهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي||[[سورة البقرة|البقرة]] 249||روي عن الإمام الصادق (ع) ذيل هذه الآية أن [[أصحاب الإمام الزمان]] (ع) يختبرون كما اختبر أصحاب [[طالوت]].<ref>النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 316.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 23|| وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ||[[سورة العصر|العصر]]|| في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] ورد أن المقصود من العصر في [[الآية]] زمن [[الظهور]] وخروج القائم (ع). | |23||وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ||[[سورة العصر|العصر]]||في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] ورد أن المقصود من العصر في [[الآية]] زمن [[الظهور]] وخروج القائم (ع). | ||
<ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 656.</ref> | <ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 656.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 24|| وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ||[[سورة البينة|البينة]] 5|| بناء على رواية للإمام الصادق (ع) أن المقصود من «دِينُ الْقَيِّمَة» القائم (ع).<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 801.</ref> | |24||وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ||[[سورة البينة|البينة]] 5||بناء على رواية للإمام الصادق (ع) أن المقصود من «دِينُ الْقَيِّمَة» القائم (ع).<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 801.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 25|| سَلَامٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ||[[سورة القدر|القدر]] 5||في رواية عن الإمام الصادق (ع) ورد أن معنى «مَطْلَعِ الْفَجْر» طلوع فجر [[الإمام القائم |الإمام القائم (ع)]].<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 794.</ref> | |25||سَلَامٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ||[[سورة القدر|القدر]] 5||في رواية عن الإمام الصادق (ع) ورد أن معنى «مَطْلَعِ الْفَجْر» طلوع فجر [[الإمام القائم |الإمام القائم (ع)]].<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 794.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 26|| وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّي||[[سورة الليل|الليل]] 2|| فسرت بعض روايات الأئمة (ع) "النهار" في هذه الآية [[ظهور الإمام الزمان|بظهور الإمام الزمان]] (ع).<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 425.</ref> | |26||وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّي||[[سورة الليل|الليل]] 2||فسرت بعض روايات الأئمة (ع) "النهار" في هذه الآية [[ظهور الإمام الزمان|بظهور الإمام الزمان]] (ع).<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 425.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 27|| وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا||[[سورة الشمس|الشمس]] 3|| في رواية وردت عن [[الإمام الصادق (ع)]] فسّر "النهار" في [[الآية]] بالإمام القائم (ع).<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 778.</ref> | |27||وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا||[[سورة الشمس|الشمس]] 3||في رواية وردت عن [[الإمام الصادق (ع)]] فسّر "النهار" في [[الآية]] بالإمام القائم (ع).<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 778.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 28|| وَالْفَجْرِ||[[سورة الفجر|الفجر]] 1|| فسّر الإمام الصادق (ع) "الفجر" في هذه الآية بالقائم (ع).<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 778.</ref> | |28||وَالْفَجْرِ||[[سورة الفجر|الفجر]] 1||فسّر الإمام الصادق (ع) "الفجر" في هذه الآية بالقائم (ع).<ref> الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 778.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 29|| وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ||[[سورة البروج|البروج]] 1||روي عن [[النبي (ص)]] أن المقصود من "البروج" في الآية الأئمة (ع) أولهم [[علي (ع)]] وآخرهم [[المهدي (ع)]].<ref>المفيد، الاختصاص، 1413 هـ، ص 224.</ref> | |29||وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ||[[سورة البروج|البروج]] 1||روي عن [[النبي (ص)]] أن المقصود من "البروج" في الآية الأئمة (ع) أولهم [[علي (ع)]] وآخرهم [[المهدي (ع)]].<ref>المفيد، الاختصاص، 1413 هـ، ص 224.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 30|| هَلْ أَتَاك حَدِيثُ الْغَاشِيةِ وُجُوهٌ يوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَيٰ نَارًا حَامِيةً||[[سورة الغاشية|الغاشية]] 1-4|| في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن [[الآية]] فُسرّت [[قيام القائم (عج)|بقيام القائم]] (ع).<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 50.</ref> | |30||هَلْ أَتَاك حَدِيثُ الْغَاشِيةِ وُجُوهٌ يوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَيٰ نَارًا حَامِيةً||[[سورة الغاشية|الغاشية]] 1-4||في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن [[الآية]] فُسرّت [[قيام القائم (عج)|بقيام القائم]] (ع).<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 50.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 31|| فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ||[[سورة التكوير|التكوير]] 15-16|| في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن الآية تشير إلى [[غيبة الإمام الزمان]] و[[ظهور إمام الزمان|ظهوره]].<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 341.</ref> | |31||فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ||[[سورة التكوير|التكوير]] 15-16||في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن الآية تشير إلى [[غيبة الإمام الزمان]] و[[ظهور إمام الزمان|ظهوره]].<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 341.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 32|| فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ||[[سورة المدثر|المدثر]] 10-9|| روي عن الإمام الصادق (ع) أن الآية تشير إلى ظهور الإمام الزمان (ع) وقيامه (ع).<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 343.</ref> | |32||فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ||[[سورة المدثر|المدثر]] 10-9||روي عن الإمام الصادق (ع) أن الآية تشير إلى ظهور الإمام الزمان (ع) وقيامه (ع).<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 343.</ref> | ||
|- | |- | ||
|33 || حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا||[[سورة الجن|الجن]] 24|| اعتبر [[الإمام الكاظم (ع)]] في روايةوردت عنه، أن المقصود من الآية هو [[الإمام الزمان]] وأنصاره.<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 343.</ref> | |33||حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا||[[سورة الجن|الجن]] 24||اعتبر [[الإمام الكاظم (ع)]] في روايةوردت عنه، أن المقصود من الآية هو [[الإمام الزمان]] وأنصاره.<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 343.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 34|| خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ||[[سورة المعارج|المعارج]] 44|| يقول الإمام الباقر (ع) عن تفسير [[الآية]] أن المقصود من اليوم الموعود يوم [[ظهور الإمام القائم]] وخروجه.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 701.</ref> | |34||خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ||[[سورة المعارج|المعارج]] 44||يقول الإمام الباقر (ع) عن تفسير [[الآية]] أن المقصود من اليوم الموعود يوم [[ظهور الإمام القائم]] وخروجه.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 701.</ref> | ||
|- | |- | ||
|35 || وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ||المعارج 26|| يتحدث الإمام الباقر (ع) عن هذه الآية أن المقصود من يوم الجزاء ظهور الإمام القائم وخروجه. <ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 287.</ref> | |35||وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ||المعارج 26||يتحدث الإمام الباقر (ع) عن هذه الآية أن المقصود من يوم الجزاء ظهور الإمام القائم وخروجه. <ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 287.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 36|| قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ||[[سورة الملك|الملك]] 30|| في رواية عن [[الأئمة (ع)]] فسرت هذه الآية بظهور الإمام المهدي ونشر العدل في العالم. <ref>العروسي، الحويزي، نور الثقلين، 1415 هـ، ج 5، ص 387.</ref> | |36||قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ||[[سورة الملك|الملك]] 30||في رواية عن [[الأئمة (ع)]] فسرت هذه الآية بظهور الإمام المهدي ونشر العدل في العالم. <ref>العروسي، الحويزي، نور الثقلين، 1415 هـ، ج 5، ص 387.</ref> | ||
|- | |- | ||
|37 || يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ||[[سورة الصف|الصف]] 8|| ورد عن [[الإمام موسى الكاظم]] (ع) عن قوله "وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ" أن المقصود منه ولاية القائم (ع).<ref>كليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 432.</ref> | |37||يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ||[[سورة الصف|الصف]] 8||ورد عن [[الإمام موسى الكاظم]] (ع) عن قوله "وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ" أن المقصود منه ولاية القائم (ع).<ref>كليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 432.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 38|| اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا||[[سورة الحديد|الحديد]] 17|| في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] فسّرت الآية أن الأرض تحيى [[الإمام المهدي|بالإمام المهدي]] (ع). <ref>العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 5، ص 242.</ref> | |38||اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا||[[سورة الحديد|الحديد]] 17||في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] فسّرت الآية أن الأرض تحيى [[الإمام المهدي|بالإمام المهدي]] (ع). <ref>العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 5، ص 242.</ref> | ||
| | | | ||
|- | |- | ||
| 39|| يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ||[[سورة الرحمن|الرحمن]] 41||عند القيام يهب [[الله]] معرفة سيما المجرمين للإمام الزمان.<ref>الصفار القمي، بصائر الدرجات، 1404 هـ، ج 1، ص 356.</ref> | |39||يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ||[[سورة الرحمن|الرحمن]] 41||عند القيام يهب [[الله]] معرفة سيما المجرمين للإمام الزمان.<ref>الصفار القمي، بصائر الدرجات، 1404 هـ، ج 1، ص 356.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 40|| فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ||[[سورة الذاريات|الذاريات]] 23|| في [[رواية]] عن [[الإمام زين العابدين (ع)]] فُسّر الحق [[قيام الإمام الزمان|بقيام الإمام الزمان (ع)]].<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 596.</ref> | |40||فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ||[[سورة الذاريات|الذاريات]] 23||في [[رواية]] عن [[الإمام زين العابدين (ع)]] فُسّر الحق [[قيام الإمام الزمان|بقيام الإمام الزمان (ع)]].<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 596.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 41|| وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ||[[سورة ق|ق]] 41-42|| ورد عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن الصيحة صيحة القائم من السماء، ويوم الخروج هي [[الرجعة]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 327.</ref> | |41||وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ||[[سورة ق|ق]] 41-42||ورد عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن الصيحة صيحة القائم من السماء، ويوم الخروج هي [[الرجعة]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 327.</ref> | ||
|- | |- | ||
|42|| لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا||[[سورة الفتح|الفتح]] 25|| وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) ورد أن المقصود من [[الآية]] تأخير جزاء [[المنافقين]] و[[الكفار]] حتى يخرج المؤمنون من أصلابهم.<ref>العروسي، الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 5، ص 70.</ref> | |42||لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا||[[سورة الفتح|الفتح]] 25||وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) ورد أن المقصود من [[الآية]] تأخير جزاء [[المنافقين]] و[[الكفار]] حتى يخرج المؤمنون من أصلابهم.<ref>العروسي، الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 5، ص 70.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 43|| قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ||[[سورة الجاثية|الجاثية]] 14||ورد عن الإمام الصادق (ع) أن [[قيام الإمام الزمان]] من أيام [[الله]].<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 558-559</ref> | |43||قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ||[[سورة الجاثية|الجاثية]] 14||ورد عن الإمام الصادق (ع) أن [[قيام الإمام الزمان]] من أيام [[الله]].<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 558-559</ref> | ||
|- | |- | ||
| 44|| هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ||[[سورة الزخرف|الزخرف]] 66|| في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] فسّرت الساعة [[ظهور الإمام المهدي|بظهور الإمام المهدي]] (عج) وقيامه.<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 552.</ref> | |44||هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ||[[سورة الزخرف|الزخرف]] 66||في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] فسّرت الساعة [[ظهور الإمام المهدي|بظهور الإمام المهدي]] (عج) وقيامه.<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 552.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 45|| وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ||[[سورة الشورى|الشورى]] 41||بناء على رواية وردت عن الباقر (ع) في [[تفسير القمي]] أن الآية تشير إلى أن [[الإمام الزمان]] يأخذ الثأر من [[بني أمية]] و[[الناصبين]] والمكذبين.<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 278.</ref> | |45||وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ||[[سورة الشورى|الشورى]] 41||بناء على رواية وردت عن الباقر (ع) في [[تفسير القمي]] أن الآية تشير إلى أن [[الإمام الزمان]] يأخذ الثأر من [[بني أمية]] و[[الناصبين]] والمكذبين.<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 278.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 46|| مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ||الشورى 20|| مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ أي: ليس له نصيب في دولة الحق مع القائم (ع).<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 436.</ref> | |46||مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ||الشورى 20||مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ أي: ليس له نصيب في دولة الحق مع القائم (ع).<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 1، ص 436.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 47|| سَنُرِيهِمْ آياتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّيٰ يتَبَينَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ||[[سورة فصلت|فصّلت]] 53|| وفي رواية عن الإمام الباقر (ع) فسّرت [[الآية]] بخروج القائم (ع) و[[ظهور إمام الزمان|ظهوره]].<ref>النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 269.</ref> | |47||سَنُرِيهِمْ آياتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّيٰ يتَبَينَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ||[[سورة فصلت|فصّلت]] 53||وفي رواية عن الإمام الباقر (ع) فسّرت [[الآية]] بخروج القائم (ع) و[[ظهور إمام الزمان|ظهوره]].<ref>النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 269.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 48|| لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْي فِي الْحَياةِ الدُّنْيا||فصّلت 16||فسر "عذاب الخزي" بعذاب المخالفين اللجوجين في هذا الدنيا قبل قيام الإمام الزمان (ع).<ref>النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 269.</ref> | |48||لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْي فِي الْحَياةِ الدُّنْيا||فصّلت 16||فسر "عذاب الخزي" بعذاب المخالفين اللجوجين في هذا الدنيا قبل قيام الإمام الزمان (ع).<ref>النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 269.</ref> | ||
|- | |- | ||
|49|| وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَينَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَيٰ عَلَي الْهُدَيٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كانُوا يكسِبُونَ||فصّلت 17||فسّر [[ثمود]] بجماعة من [[الشيعة]] والذين عصوا كما قوم ثمود، وفسر الصاعقة بالسيف عند ظهور الإمام (عج).<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 777.</ref> | |49||وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَينَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَيٰ عَلَي الْهُدَيٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كانُوا يكسِبُونَ||فصّلت 17||فسّر [[ثمود]] بجماعة من [[الشيعة]] والذين عصوا كما قوم ثمود، وفسر الصاعقة بالسيف عند ظهور الإمام (عج).<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 777.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 50|| وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا||[[سورة الزمر|الزمر]] 69||روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] رب الأرض هو إمام الأرض الذي ينتفع الناس من نوره.<ref> الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415 هـ، ج 4، ص 331.</ref> | |50||وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا||[[سورة الزمر|الزمر]] 69||روي عن [[الإمام الصادق (ع)]] رب الأرض هو إمام الأرض الذي ينتفع الناس من نوره.<ref> الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415 هـ، ج 4، ص 331.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 51|| وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ||[[سورة ص|ص]] 88|| في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن المقصود «وَلَتَعْلَمُنَّ» أي حين خروج [[القائم (ع)]].<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 287.</ref> | |51||وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ||[[سورة ص|ص]] 88||في رواية عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن المقصود «وَلَتَعْلَمُنَّ» أي حين خروج [[القائم (ع)]].<ref>الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 287.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 52|| وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ||[[سورة الصافات|الصافات]] 83||تتحدث [[الآية]] عن [[الأئمة]] خاصة المهدي وصفات شيعته.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 486.</ref> | |52||وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ||[[سورة الصافات|الصافات]] 83||تتحدث [[الآية]] عن [[الأئمة]] خاصة المهدي وصفات شيعته.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 486.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 53|| وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ||[[سورة سبأ|سبأ]] 51|| في [[بحار الأنوار (كتاب)|البحار]] وردت [[روايات]] عن [[النبي (ص)]] والإمام الباقر (ع) تبين أن من مصاديق هذه الآية [[خروج السفياني]] عند [[قيام الإمام المهدي]] (ع).<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 57.</ref> | |53||وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ||[[سورة سبأ|سبأ]] 51||في [[بحار الأنوار (كتاب)|البحار]] وردت [[روايات]] عن [[النبي (ص)]] والإمام الباقر (ع) تبين أن من مصاديق هذه الآية [[خروج السفياني]] عند [[قيام الإمام المهدي]] (ع).<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 57.</ref> | ||
|- | |- | ||
|54|| قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ||[[سورة السجدة|السجدة]] 29|| ورد عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 438.</ref> | |54||قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ||[[سورة السجدة|السجدة]] 29||ورد عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 438.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 55|| وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ||السجدة 21|| روي عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود من العذاب الأكبر هو خروج القائم (ع) بالسيف في [[آخر الزمان]].<ref> البحراني، البرهان، 1374 ش، ج 4، ص 401.</ref> | |55||وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ||السجدة 21||روي عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود من العذاب الأكبر هو خروج القائم (ع) بالسيف في [[آخر الزمان]].<ref> البحراني، البرهان، 1374 ش، ج 4، ص 401.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 56|| وَيوْمَئِذٍ يفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ||[[سورة الروم|الروم]] 4|| بناء على رواية وردت عن الإمام الصادق (ع) المقصود من فرحة المؤمنين في ذلك اليوم هو [[قيام القائم (ع)]] و[[ظهور إمام الزمان|ظهوره]].<ref>الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 464-465.</ref> | |56||وَيوْمَئِذٍ يفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ||[[سورة الروم|الروم]] 4||بناء على رواية وردت عن الإمام الصادق (ع) المقصود من فرحة المؤمنين في ذلك اليوم هو [[قيام القائم (ع)]] و[[ظهور إمام الزمان|ظهوره]].<ref>الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 464-465.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 57|| إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ||[[سورة الشعراء|الشعراء]] 4|| روي عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن [[الآية]] نزلت في [[قائم آل محمد]]، وينادى باسمه من السماء.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 383-384.</ref> | |57||إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ||[[سورة الشعراء|الشعراء]] 4||روي عن [[الإمام الباقر (ع)]] أن [[الآية]] نزلت في [[قائم آل محمد]]، وينادى باسمه من السماء.<ref> الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 383-384.</ref> | ||
|- | |- | ||
|58 || أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿٢٠٥﴾ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿٢٠٦﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ||الشعراء 205-207|| ورد في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] في تفسير الآية «ما كَانُوا يُوعَدُون» أي ظهور الإمام الزمان وقيامه، وفسرت «ما كَانُوا يُمَتَّعُون» [[بني أمية|ببني أمية]].<ref>اليزدي الحائري، إلزام الناصب، 1422 هـ، ج 1، ص 79.</ref> | |58||أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿٢٠٥﴾ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿٢٠٦﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ||الشعراء 205-207||ورد في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] في تفسير الآية «ما كَانُوا يُوعَدُون» أي ظهور الإمام الزمان وقيامه، وفسرت «ما كَانُوا يُمَتَّعُون» [[بني أمية|ببني أمية]].<ref>اليزدي الحائري، إلزام الناصب، 1422 هـ، ج 1، ص 79.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 59|| اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء||[[سورة النور|النور]] 35||في رواية عن [[الإمام علي (ع)]] فسرت الآية: « يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء» [[الإمام المهدي (ع)|بالإمام المهدي (ع)]].<ref>البحراني، المحجة فيما نزل في القائم الحجة (ع)، 1427 هـ، ص 159.</ref> | |59||اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء||[[سورة النور|النور]] 35||في رواية عن [[الإمام علي (ع)]] فسرت الآية: « يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء» [[الإمام المهدي (ع)|بالإمام المهدي (ع)]].<ref>البحراني، المحجة فيما نزل في القائم الحجة (ع)، 1427 هـ، ص 159.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 60|| الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ||[[سورة الحج|الحج]] 41|| هناك روايات فسّرت الآية بالإمام المهدي (ع) و[[أنصار الإمام المهدي|أنصاره]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 87.</ref> | |60||الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ||[[سورة الحج|الحج]] 41||هناك روايات فسّرت الآية بالإمام المهدي (ع) و[[أنصار الإمام المهدي|أنصاره]].<ref> القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 87.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 61|| وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ||[[سورة يونس|يونس]] 20|| وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) فسّر [[الغيب]] [[الإمام القائم|بالإمام القائم]].<ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 1، ص 18.</ref> | |61||وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّـهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ||[[سورة يونس|يونس]] 20||وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) فسّر [[الغيب]] [[الإمام القائم|بالإمام القائم]].<ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 1، ص 18.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 62|| أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّـهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ||[[سورة النحل|النحل]] 45|| في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] حول تفسير [[الآية]] ورد أنها تشير إلى ظهور رجل من [[آل محمد (ص)]] ومعه 313 رجلا، كما تشير الرواية إلى [[الخسف بالبيداء]] أيضا.<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 65-66.</ref> | |62||أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّـهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ||[[سورة النحل|النحل]] 45||في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] حول تفسير [[الآية]] ورد أنها تشير إلى ظهور رجل من [[آل محمد (ص)]] ومعه 313 رجلا، كما تشير الرواية إلى [[الخسف بالبيداء]] أيضا.<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 65-66.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 63|| أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ||النحل 1||روي عن الأئمة (ع) المقصود من أمر [[الله]] هو [[ظهور الإمام الزمان (ع)]]. <ref> النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 198.</ref> | |63||أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ||النحل 1||روي عن الأئمة (ع) المقصود من أمر [[الله]] هو [[ظهور الإمام الزمان (ع)]]. <ref> النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 198.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 64|| حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ||[[سورة يوسف|يوسف]] 110|| في رواية عن [[الإمام علي (ع)]] أن [[المؤمن]] في [[عصر الغيبة]] يعاني من حياة صعبة، فيُفرج عنه بالنصر الإلهي (ظهور الإمام الزمان).<ref>الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 471.</ref> | |64||حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ||[[سورة يوسف|يوسف]] 110||في رواية عن [[الإمام علي (ع)]] أن [[المؤمن]] في [[عصر الغيبة]] يعاني من حياة صعبة، فيُفرج عنه بالنصر الإلهي (ظهور الإمام الزمان).<ref>الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 471.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 65|| يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ||[[سورة النساء|النساء]] 59|| في تفسير [[الآية]] شبّه الإمام الغائب وانتفاع الناس منه كالشمس خلف السحاب، فالناس ينتفعون بنور الشمس وإن كانت خلف السحاب.<ref>الخزاز القمي، كفاية الأثر، 1401 هـ، ص 54-55.</ref> | |65||يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ||[[سورة النساء|النساء]] 59||في تفسير [[الآية]] شبّه الإمام الغائب وانتفاع الناس منه كالشمس خلف السحاب، فالناس ينتفعون بنور الشمس وإن كانت خلف السحاب.<ref>الخزاز القمي، كفاية الأثر، 1401 هـ، ص 54-55.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 66|| وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ||[[سورة آل عمران|آل عمران]] 83|| في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن هذه الآية تشير إلى [[ظهور الإمام الزمان]] وأن الجميع به يهتدون إلى كلمة [[التوحيد]].<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 13.</ref> | |66||وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ||[[سورة آل عمران|آل عمران]] 83||في رواية عن [[الإمام الصادق (ع)]] أن هذه الآية تشير إلى [[ظهور الإمام الزمان]] وأن الجميع به يهتدون إلى كلمة [[التوحيد]].<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 13.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 67|| يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ||[[سورة الانعام|الأنعام]] 158|| اعتبر الإمام الصادق (ع) أن المقصود من يوم في "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ " هو يوم ظهور القائم (ع).<ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 357.</ref> | |67||يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ||[[سورة الانعام|الأنعام]] 158||اعتبر الإمام الصادق (ع) أن المقصود من يوم في "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ " هو يوم ظهور القائم (ع).<ref>الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 357.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 68|| وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يعْدِلُونَ||[[سورة الأعراف|الأعراف]] 159|| روي عن الإمام الصادق (ع) أن هناك من مؤمني قوم موسى سيصبحون من [[أنصار الإمام المهدي (ع)]].<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 32.</ref> | |68||وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يعْدِلُونَ||[[سورة الأعراف|الأعراف]] 159||روي عن الإمام الصادق (ع) أن هناك من مؤمني قوم موسى سيصبحون من [[أنصار الإمام المهدي (ع)]].<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 32.</ref> | ||
|- | |- | ||
|69|| قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ||[[سورة هود|هود]] 80|| فسّر [[الإمام الصادق (ع)]] القوة بقوة [[القائم (ع)]] والركن الشديد بأنصاره.<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 157.</ref> | |69||قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ||[[سورة هود|هود]] 80||فسّر [[الإمام الصادق (ع)]] القوة بقوة [[القائم (ع)]] والركن الشديد بأنصاره.<ref> العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 157.</ref> | ||
|- | |- | ||
|70|| أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ||[[سورة الحج|الحج]] 39|| اعتبر الإمام الصادق (ع) هذه [[الآية]] تتحدث القائم (ع)؛ إذ أنه يخرج للطب بثأر [[الإمام الحسين (ع)]].<ref> الحائري اليزدي، إلزام الناصب، 1422 هـ، ج 2، ص 277.</ref> | |70||أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ||[[سورة الحج|الحج]] 39||اعتبر الإمام الصادق (ع) هذه [[الآية]] تتحدث القائم (ع)؛ إذ أنه يخرج للطب بثأر [[الإمام الحسين (ع)]].<ref> الحائري اليزدي، إلزام الناصب، 1422 هـ، ج 2، ص 277.</ref> | ||
|- | |- | ||
|71|| إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا||[[سورة الطارق|الطارق]] 15-17|| ورد عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود [[إمهال]] الكافرين تأجيلهم حتى [[ظهور الإمام الزمان]] وخروجه.<ref>القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 416.</ref> | |71||إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا||[[سورة الطارق|الطارق]] 15-17||ورد عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود [[إمهال]] الكافرين تأجيلهم حتى [[ظهور الإمام الزمان]] وخروجه.<ref>القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 416.</ref> | ||
|- | |- | ||
| 72|| أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ||[[سورة النمل|النمل]] 62|| ورد في بعض الروايات أن الآية فسرت بقيام الإمام المهدي (ع)، والمقصود من المضطر هو الإمام الزمان.<ref>العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 4، ص 94.</ref> | |72||أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ||[[سورة النمل|النمل]] 62||ورد في بعض الروايات أن الآية فسرت بقيام الإمام المهدي (ع)، والمقصود من المضطر هو الإمام الزمان.<ref>العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 4، ص 94.</ref> | ||
|- | |- | ||
|} | |} | ||
== الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع}} | {{مراجع}} | ||
سطر ١٩٥: | سطر ١٩٥: | ||
{{نهاية}} | {{نهاية}} | ||
{{الإمام المهدي (عج)}} | {{الإمام المهدي (عج)}} | ||
[[تصنيف:قوائم الآيات]] | [[تصنيف:قوائم الآيات]] |