انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أهل البيت عليهم السلام»

ط
سطر ١٢٧: سطر ١٢٧:


==أهل البيت بنظر أهل السنة==
==أهل البيت بنظر أهل السنة==
ويتفق أهل السنة مع الشيعة على أن أصحاب الكساء من أهل البيت. وقد رويت العديد من الأحاديث في مصادر سنية مختلفة، أنَّ رسول الله قام مراراً وتكراراً بتقديم علي وفاطمة والحسنين على أنهم أهل بيته.<ref>النيسابوري، صحيح مسلم، ج4، ص1871؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج5، ص75، 204، ج6، ص83، 132، 182؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج14، ص138، 140، 148، ج41، ص25، ج42، ص112، ج67، ص25؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.</ref>  
ويتفق [[أهل السنة]] مع الشيعة على إنَّ [[أصحاب الكساء]] من أهل البيت{{اختصار/عليهم}}. وقد رويت العديد من الأحاديث في مصادر سنية مختلفة، أنَّ رسول الله قام مراراً وتكراراً بتقديم [[الإمام علي|علي]]{{اختصار/ع}} و<nowiki/>[[فاطمة الزهراء|فاطمة]] و<nowiki/>[[الحسنين]]{{اختصار/عليهما}} على أنهم أهل بيته.<ref>النيسابوري، صحيح مسلم، ج4، ص1871؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج5، ص75، 204، ج6، ص83، 132، 182؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج14، ص138، 140، 148، ج41، ص25، ج42، ص112، ج67، ص25؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.</ref>  


وجاء في المصادر السنية أيضاً أن رسول الله قال في علي وفاطمة والحسنين: «من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني».<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج14، ص154؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.</ref> وفي رواية أخرى قال رسول الله: من أحب أهل البيت كان معي في درجتي يوم القيامة.<ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج6، ص90؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.</ref> وذكر الفخر الرازي أحد مفسري أهل السنة، أنَّ رسول الله كان يحب علي وفاطمة والحسن والحسين، فوجب على كل الأمة الإسلامية حبهم؛ لأنَّ في اتباع الرسول تحصل الهداية.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج27، ص595.</ref> وقال ابن حجر الهيتمي، أحد علماء المذهب الشافعي في القرن العاشر الهجري، وعلم من الأحاديث وجوب محبَّة أهل البيت وتحريم بغضهم بالتحريم الغليظ، وقد صرح البيهقي والبغوي وغيرهما أن محبة أهل البيت من فرائض الدين.<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص506.</ref> كما صرح الشافعي ـ أحد فقهاء أهل السنة الأربعة ـ في بعض أبياته، بوجوب محبة أهل البيت:<ref>الشافعي، ديوان الشافعي، ص121.</ref>
وجاء في المصادر السنية أيضاً أن رسول الله قال في علي وفاطمة والحسنين: «من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني».<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج14، ص154؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.</ref> وفي رواية أخرى قال رسول الله: من أحب أهل البيت كان معي في درجتي يوم القيامة.<ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج6، ص90؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.</ref> وذكر الفخر الرازي أحد مفسري أهل السنة، أنَّ رسول الله كان يحب علي وفاطمة والحسن والحسين، فوجب على كل الأمة الإسلامية حبهم؛ لأنَّ في اتباع الرسول تحصل الهداية.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج27، ص595.</ref> وقال ابن حجر الهيتمي، أحد علماء المذهب الشافعي في القرن العاشر الهجري، وعلم من الأحاديث وجوب محبَّة أهل البيت وتحريم بغضهم بالتحريم الغليظ، وقد صرح البيهقي والبغوي وغيرهما أن محبة أهل البيت من فرائض الدين.<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص506.</ref> كما صرح الشافعي ـ أحد فقهاء أهل السنة الأربعة ـ في بعض أبياته، بوجوب محبة أهل البيت:<ref>الشافعي، ديوان الشافعي، ص121.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦

تعديل