confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٠٦
تعديل
سطر ٩٧: | سطر ٩٧: | ||
====الولاية التشريعية==== | ====الولاية التشريعية==== | ||
وتستخدم الولاية التشريعية بمعنيين: | وتستخدم الولاية التشريعية بمعنيين: | ||
*بمعنى التصرف (كونهم اولى بالتصرف) في أموال الناس وأنفسهم:<ref>الخوئي، مصباح الفقاهة، ج5، ص38؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص111؛ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص112.</ref> وذكر إنَّ الولاية التشريعية للرسول والأئمة بهذا المعنى لا خلاف فيها.<ref>الخوئي، مصباح الفقاهة، ج5، ص38.</ref>واعتبر آية الله الصافي هذا النوع من الولاية التشريعية من ضروريات الدين.<ref>الصافي الكلبايكاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ص141.</ref> | *بمعنى التصرف (كونهم اولى بالتصرف) في أموال الناس وأنفسهم:<ref>الخوئي، مصباح الفقاهة، ج5، ص38؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص111؛ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص112.</ref> وذكر إنَّ الولاية التشريعية للرسول والأئمة بهذا المعنى لا خلاف فيها.<ref>الخوئي، مصباح الفقاهة، ج5، ص38.</ref>واعتبر [[لطف الله الصافي الكلبايكاني|آية الله الصافي]] هذا النوع من الولاية التشريعية من [[ضروريات الدين]].<ref>الصافي الكلبايكاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ص141.</ref> | ||
*بمعنى الولاية في الأحكام وحق التشريع:<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج10، ص180؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص267 ـ 268.</ref> | *بمعنى الولاية في [[الأحكام]] وحق التشريع:<ref>السبحاني، منشور جاويد، ج10، ص180؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص267 ـ 268.</ref> | ||
وقد اعتبر بعض علماء الشيعة أن ولاية النبي في تشريع بعض الأحكام أمر مسلم به،<ref>الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص272 ـ 273.</ref> إلا أن هناك اختلافاً بين علماء الشيعة في إثبات والولاية التشريعية للأئمة، وقد ذهب البعض أن الأئمة لهم الولاية وحق التشريع،<ref>الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص356؛ العاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ص60.</ref> بناء على العديد من الروايات المستفيضة أو المتواترة.<ref>الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص343؛ العاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ص60 ـ 61، 63.</ref> ومن ناحية أخرى، ذهب البعض أن حق التشريع ووضع القانون مختص بالله تعالى، وأنكروا الولاية التشريعية للنبي والأئمة.<ref>مغنية، الجوامع والفوارق، ص127 ـ 128؛ الصافي الكلبايكاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ص130 ـ 132؛ الفهري، الولاية التشريعية والتكوينية، ص384 ـ 388.</ref> وذكر السيد علي الميلاني أن إثبات الولاية التشريعية للأئمة قطعية للعديد من الأدلة.<ref>الحسيني الميلاني، با پيشوايان هدايتگر، ص383.</ref> | وقد اعتبر بعض علماء الشيعة أن ولاية النبي في تشريع بعض الأحكام أمر مسلم به،<ref>الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص272 ـ 273.</ref> إلا أن هناك اختلافاً بين علماء الشيعة في إثبات والولاية التشريعية للأئمة، وقد ذهب البعض أن الأئمة لهم الولاية وحق التشريع،<ref>الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص356؛ العاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ص60.</ref> بناء على العديد من الروايات المستفيضة أو المتواترة.<ref>الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص343؛ العاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ص60 ـ 61، 63.</ref> ومن ناحية أخرى، ذهب البعض أن حق التشريع ووضع القانون مختص بالله تعالى، وأنكروا الولاية التشريعية للنبي والأئمة.<ref>مغنية، الجوامع والفوارق، ص127 ـ 128؛ الصافي الكلبايكاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ص130 ـ 132؛ الفهري، الولاية التشريعية والتكوينية، ص384 ـ 388.</ref> وذكر السيد علي الميلاني أن إثبات الولاية التشريعية للأئمة قطعية للعديد من الأدلة.<ref>الحسيني الميلاني، با پيشوايان هدايتگر، ص383.</ref> | ||
[[ملف:روایت ثقلین- انی تارک فیکم الثقلین.jpg|تصغير|حديث الثقلين عن رسول الله(ص).]] | [[ملف:روایت ثقلین- انی تارک فیکم الثقلین.jpg|تصغير|حديث الثقلين عن رسول الله(ص).]] |