انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»

سطر ٥: سطر ٥:
أما من الناحية الزمنية فقد استغرقت ما يقرب من سبعين عاماً، ومن ناحية التواصل مع الشيعة لم تكن العلاقة منقطعة عن الجميع بل كان السفراء والنواب الأربعة يمثلون الواسطة بينه {{عج}} وبين شيعته، فكان {{عج}} يعالج مشاكل الشيعة من خلال هذه الواسطة وعلى جميع المستويات المالية والعقائدية {{و}}[[الفقه|الفقهية]].<ref>[https://www.makarem.ir/maaref/ar/article/index/253091/49-%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d8%b1%d9%89-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%da%a9 ما المراد من الغيبة الصغرى والغيبة الکبرى]، مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى مكارم الشيرازي.</ref>
أما من الناحية الزمنية فقد استغرقت ما يقرب من سبعين عاماً، ومن ناحية التواصل مع الشيعة لم تكن العلاقة منقطعة عن الجميع بل كان السفراء والنواب الأربعة يمثلون الواسطة بينه {{عج}} وبين شيعته، فكان {{عج}} يعالج مشاكل الشيعة من خلال هذه الواسطة وعلى جميع المستويات المالية والعقائدية {{و}}[[الفقه|الفقهية]].<ref>[https://www.makarem.ir/maaref/ar/article/index/253091/49-%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ba%d8%b1%d9%89-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ba%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%da%a9 ما المراد من الغيبة الصغرى والغيبة الکبرى]، مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى مكارم الشيرازي.</ref>
=== الحركة السرّية للنواب ===
=== الحركة السرّية للنواب ===
والجدير بالذكر هنا، أن الظروف الموضوعية لم تقتض غيبة [[الإمام المهدي|الإمام]] {{عج}} واختفائه عن الأنظار فقط، بل امتد ذلك إلى النواب حيث كانوا يتحركون بسرية وحذر شديدين كي لا يقعوا تحت رقابة السلطة، وإن كان ابتعاد [[الشيعة الإمامية]] في ذلك الوقت عن الخوض في الثورات والتحركات التي تهدد السلطة، جعل السلطة لا تشعر بخطورة وجودهم مما جعلهم بعيدين - إلى حد ما - عن رصد الدولة وجواسيسها مما سهّل على النواب إدارة شؤون [[الشيعة]].<br>
والجدير بالذكر هنا، أن الظروف الموضوعية لم تقتض غيبة [[الإمام المهدي|الإمام]] {{عج}} واختفائه عن الأنظار فقط، بل امتد ذلك إلى النواب حيث كانوا يتحركون بسرية وحذر شديدين كي لا يقعوا تحت رقابة السلطة، وإن كان ابتعاد [[الشيعة الإمامية]] في ذلك الوقت عن الخوض في الثورات والتحركات التي تهدد السلطة، جعل السلطة لا تشعر بخطورة وجودهم مما جعلهم بعيدين - إلى حد ما - عن رصد الدولة وجواسيسها مما سهّل على النواب إدارة شؤون [[الشيعة]].<ref>الصدر، السيد محمد، تاريخ الغيبة، ج1، ص397؛ الشيخ الطوسي، الغيبة، ص296.</ref><br>
ونتيجة لذلك تمكن [[الشيعة]] من المحافظة على كيانهم في مركز الخلافة [[بني العباس|العباسية]] كأقلية معترف بها فارضين وجودهم على الحكومة العباسية والتيارات الإفراطية [[أهل السنة|السنيّة]] في [[بغداد]] التي كانت تمثل مركز [[الشيعة]] آنذاك.<ref>جعفريان، حيات فکري و سياسي امامان شيعه‏، ‏ج 1، ص 580.</ref>
ونتيجة لذلك تمكن [[الشيعة]] من المحافظة على كيانهم في مركز الخلافة [[بني العباس|العباسية]] كأقلية معترف بها فارضين وجودهم على الحكومة العباسية والتيارات الإفراطية [[أهل السنة|السنيّة]] في [[بغداد]] التي كانت تمثل مركز [[الشيعة]] آنذاك.<ref>جعفريان، حيات فکري و سياسي امامان شيعه‏، ‏ج 1، ص 580.</ref>
=== سياسات النواب الخاصة ===
=== سياسات النواب الخاصة ===
confirmed، movedable، templateeditor
٢٬٨٩٥

تعديل