انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة آل ياسين»

أُضيف ١٠٬٧٥٣ بايت ،  ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٦: سطر ٥٦:
وقد ورد في [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] (ع) تفسير ها ما يغني عن البحث في معناها، فعن [[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمد]] ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن
وقد ورد في [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] (ع) تفسير ها ما يغني عن البحث في معناها، فعن [[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمد]] ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن
[[امير المؤمنين|علي]] {{عليه السلام}} ، قال : «'''يا سين [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} ، ونحن آل ياسين'''»<ref>الصدوق، الأمالي، المجلس 72 حديث 1 .</ref>.
[[امير المؤمنين|علي]] {{عليه السلام}} ، قال : «'''يا سين [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} ، ونحن آل ياسين'''»<ref>الصدوق، الأمالي، المجلس 72 حديث 1 .</ref>.
==نص زيارة آل ياسين==
{{اقتباس مدرج مطوي
|عنوان= زيارة آل ياسين
|هيكل عنوان=
|لون الهامش=
|ارتفاع=
|عرض=
|هيكل القالب=
|عنوان القسم=
|هيكل القسم=
|
سَلامٌ عَلَى آلِ يس السَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللَّهِ وَرَبَّانِيَّ آيَاتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَلِيلَ إِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَتَرْجُمَانَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأَطْرَافِ نَهَارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا [[بقية الله|بَقِيَّةَ اللَّهِ]] فِي أَرْضِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِي ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا غَيْرَ مَكْذُوبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ [[صلاة|تُصَلِّي]] وَتَقْنُتُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ [[ركوع|تَرْكَعُ]] {{و}}[[سجدة|تَسْجُدُ]] السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَ[[استغفار|تَسْتَغْفِرُ]]، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ.
|
أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ [[توحيد|وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ]] وَأَنَّ [[النبي (ص)|مُحَمَّدا]] عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ لا حَبِيبَ إِلا هُوَ وَأَهْلُهُ وَأُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنَّ [[علي (ع)|عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] حُجَّتُهُ وَ[[الحسن (ع)|الْحَسَنَ]] حُجَّتُهُ وَ[[الحسين (ع)|الْحُسَيْنَ]] حُجَّتُهُ وَ[[السجاد (ع)|عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ]] حُجَّتُهُ وَ[[الباقر (ع)|مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ]] حُجَّتُهُ وَ[[الصادق (ع)|جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ]] حُجَّتُهُ وَ[[الكاظم (ع)|مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ]] حُجَّتُهُ وَ[[الرضا (ع)|عَلِيَّ بْنَ مُوسَى]] حُجَّتُهُ وَ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ]] حُجَّتُهُ وَ[[الهادي (ع)|عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ]] حُجَّتُهُ وَ[[الإمام العسكري (ع)|الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ]] حُجَّتُهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ.
|
أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَأَنَّ [[رجعة|رَجْعَتَكُمْ]] حَقٌّ لا رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَأَنَّ [[نكير ومنكر|نَاكِراً وَنَكِيراً]] حَقٌّ وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌّ وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَالْمِرْصَادَ حَقٌّ وَالْمِيزَانَ حَقٌّ وَالْحَشْرَ حَقٌّ وَالْحِسَابَ حَقٌّ وَ[[الجنة|الْجَنَّةَ]] {{و}}[[النار|النَّارَ]] حَقٌّ وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ.
|
يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِي ءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَالْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ آمِينَ آمِينَ.
|
الدعاء عقيب الزيارة
|
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى [[النبي(ص)|مُحَمَّد]] نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ، وَاَنْ تَمْلاََ قَلْبى نُورَ الْيَقينِ وَصَدْري نوُرَ [[إيمان|الإيمانِ]] وَفِكْري نُورَ النِّيَاتِ، وَعَزْمي نُورَ الْعِلْمِ، وَقُوَّتي نُورَ الْعَمَلِ، وَلِساني نُورَ الصِّدْقِ، وَديني نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ، وَبَصَري نُورَ الضِّيَاءِ، وَسَمْعي نُورَ الْحِكْمَةِ، وَمَوَدَّتي نُورَ الْمُوالاةِ لُِمحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتّى اَلْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ فَتُغَشّيَنى رَحْمَتَكَ يَا وَلِىُّ يَا حَميدُ.
|
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد حُجَّتِكَ في اَرْضِكَ، وَخَليفَتِكَ في بِلادِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثّائِرِ بِاَمْرِكَ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنينَ وَبَوارِ الْكافِرينَ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ، وَمُنيرِ الْحَقِّ، وَالنّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلِمَتِكَ التّآمَّةِ في اَرْضِكَ، الْمُرْتَقِبِ الْخآئِفِ وَالْوَلِيِّ النّاصِحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ وَعَلَمِ الْهُدى وَنُورِ اَبْصارِ الْوَرى، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَمُجَلِّي الْعَمَى الَّذي يَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ.
|
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيَائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِيَاءِكَ وَاَوْلِيَاءِهِ وَشيعَتَهُ وَاَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ.
|
اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَطاغ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شَمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسُوء وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَ[[أهل البيت (ع)|آلِ رَسوُلِكَ]] وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَاقْصِمْ قاصِميهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها بَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
|
وَاجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ، وَاَرِني في آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَامُلُونَ وَفي عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَرُونَ، اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.<ref>الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، تحقيق: محمد باقر الخرسان، النجف الأشرف، دار النعمان للطباعة والنشر، 1966 م، ج 2، ص 316 وما يليها.</ref>}}


==الهوامش==
==الهوامش==
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}
==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
*'''القرآن الكريم'''.
*'''القرآن الكريم'''.
مستخدم مجهول