انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة آل ياسين»

أُزيل ١٠٬٥٣٣ بايت ،  ١٠ يونيو ٢٠١٨
ط
imported>Ali110110
ط (إضافة قالب)
imported>Ali110110
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
وقد ورد في [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] (ع) تفسير ها ما يغني عن البحث في معناها، فعن [[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمد]] ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن
وقد ورد في [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] (ع) تفسير ها ما يغني عن البحث في معناها، فعن [[الإمام الصادق عليه السلام|جعفر بن محمد]] ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن
[[امير المؤمنين|علي]] {{عليه السلام}} ، قال : «'''يا سين [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} ، ونحن آل ياسين'''»<ref>الصدوق، الأمالي، المجلس 72 حديث 1 .</ref>.
[[امير المؤمنين|علي]] {{عليه السلام}} ، قال : «'''يا سين [[النبي محمد|محمد]] {{صل}} ، ونحن آل ياسين'''»<ref>الصدوق، الأمالي، المجلس 72 حديث 1 .</ref>.
==متن الزيارة==
قال [[أحمد بن أبي طالب الطبرسي|الشيخ الطبرسي]] : خرج من النّاحية المقدّسة الى [[محمد بن عبد الله الحميري|محمد الحميري]] بعد الجواب عن المسائل التي سألها :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ، لا لاَِمْرِهِ تَعْقِلُونَ وَلا مِنْ اَوْلِيَائِهِ تَقْبَلُونَ {حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِي النُّذُرِ} عن قوم لايؤمنون ، اَلسَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ . اذا أردتم التّوجه بنا الى الله تعالى وإلينا فتقولوا كما قال الله تعالى :
« ''' {سَلامٌ عَلى آلِ يس} ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا داعِيَ اللهِ وَرَبّانِيَ آيَاتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بابَ اللهِ وَدَيَانَ دينِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَليفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَدَليلَ اِرادَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا تالِيَ كِتابِ اللهِ وَتَرْجُمانَهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ في آناءِ لَيْلِكَ وَاَطْرافِ نَهارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ميثاقَ اللهِ الَّذي اَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ، وَعْداً غَيْرَ مَكْذوُب، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقوُمُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْعُدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ حينَ تُصْبِحُ وَتُمْسي، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ اِذا يَغْشى وَالنَّهارِ اِذا تَجَلّى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِْمامُ الْمَأمُونِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأمُولُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلام اُشْهِدُكَ يَا مَوْلاىَ اَنّى اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ لا حَبيبَ اِلا هُوَ وَاَهْلُهُ، وَاُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ اَنَّ عَلِيَا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ حُجَّتُهُ وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍّ حُجَّتُهُ، وَموُسَى بْنَ جَعْفَر حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بْنَ موُسى حُجَّتُهُ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد حُجَّتُهُ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ، اَنْتُمُ الاَْوَّلُ وَالاْخِرُ وَاَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فيها يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً ايمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ في ايمانِها خَيْراً، وَاَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَاَنَّ ناكِراً وَنَكيراً حَقٌّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ، وَالْبَعَثَ حَقٌّ، وَاَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ، وَالْميزانَ حَقٌّ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ، وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ وَالنّارَ حَقٌّ، وَالْوَعْدَ وَالْوَعيدَ بِهِما حَّق، يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ اَطاعَكُمْ، فَاَشْهَدْ عَلى ما اَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ، وَاَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَريٌ مِنْ عَدُوِّكَ، فَالْحَقُّ ما رَضيتُمُوهُ، وَالْباطِلُ ما اَسْخَطْتُمُوهُ، وَالْمَعْرُوفُ ما اَمَرْتُمْ بِهِ، وَالْمُنْكَرُ ما نَهَيْتُمْ عَنْهُ، فَنَفْسي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِاَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ اَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَنُصْرَتي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَمَوَدَّتى خالِصَةٌ لَكُمْ آمينَ آمينَ'''» .
===الدعاء عُقيب الزيارة===
«'''اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ، وَاَنْ تَمْلاََ قَلْبى نُورَ الْيَقينِ وَصَدْري نوُرَ الاْيمانِ وَفِكْري نُورَ النِّيَاتِ، وَعَزْمي نُورَ الْعِلْمِ، وَقُوَّتي نُورَ الْعَمَلِ، وَلِساني نُورَ الصِّدْقِ، وَديني نُورَ الْبَصائِرِ مِنْ عِنْدِكَ، وَبَصَري نُورَ الضِّيَاءِ، وَسَمْعي نُورَ الْحِكْمَةِ، وَمَوَدَّتي نُورَ الْمُوالاةِ لُِمحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتّى اَلْقاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَميثاقِكَ فَتُغَشّيَنى رَحْمَتَكَ يَا وَلِىُّ يَا حَميدُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد حُجَّتِكَ في اَرْضِكَ، وَخَليفَتِكَ في بِلادِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، وَالْقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالثّائِرِ بِاَمْرِكَ، وَلِيِّ الْمُؤْمِنينَ وَبَوارِ الْكافِرينَ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ، وَمُنيرِ الْحَقِّ، وَالنّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلِمَتِكَ التّآمَّةِ في اَرْضِكَ، الْمُرْتَقِبِ الْخآئِفِ وَالْوَلِيِّ النّاصِحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ وَعَلَمِ الْهُدى وَنُورِ اَبْصارِ الْوَرى، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَمُجَلِّي الْعَمَى الَّذي يَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيَائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ، وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ، وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً، اَللّـهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدينِكَ وَانْصُرْ بِهِ اَوْلِيَاءِكَ وَاَوْلِيَاءِهِ وَشيعَتَهُ وَاَنْصارَهُ وَاجْعَلْنا مِنْهُمْ، اَللّـهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ باغ وَطاغ وَمِنْ شَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شَمالِهِ، وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ اَنْ يوُصَلَ اِلَيْهِ بِسُوء وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ، وَآلِ رَسوُلِكَ وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ، وَانْصُرْ ناصِريهِ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ، وَاقْصِمْ قاصِميهِ، وَاقْصِمْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ، وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقينَ وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ حَيْثُ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها بَرِّها وَبَحْرِها، وَامْلاَْ بِهِ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَظْهِرْ بِهِ دينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ، وَاَرِني في آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ ما يَامُلُونَ وَفي عَدُوِّهِمْ ما يَحْذَرُونَ، اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ'''» .


==وصلات خارجية==
==وصلات خارجية==
مستخدم مجهول