انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكفر»

أُضيف ١٣٩ بايت ،  ٦ أكتوبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
==ملاك ومعيار الكفر عند المتكلمين==
==ملاك ومعيار الكفر عند المتكلمين==
وقد حدد المتكلمون ثلاثة أشياء في الملاك والمعيار للكفر: <ref>السبحاني، الإيمان والكفر في الكتاب والسنة، 1416هـ، ص49 ـ 53.</ref>
وقد حدد المتكلمون ثلاثة أشياء في الملاك والمعيار للكفر: <ref>السبحاني، الإيمان والكفر في الكتاب والسنة، 1416هـ، ص49 ـ 53.</ref>
#إنكار ما هو ضروري في الإيمان، مثل إنكار التوحيد، والنبوة، والمعاد.
#إنكار ما هو ضروري في [[الإيمان]]، مثل إنكار [[التوحيد]]، و<nowiki/>[[النبوة]]، و<nowiki/>[[المعاد]].
#إنكار ما يؤدي إلى إنكار رسالة النبي، مثل إنكار الإمامة والولاية، وإنكار وجوب الصلاة.
#إنكار ما يؤدي إلى إنكار رسالة النبي{{اختصار/ص}}، مثل إنكار [[الإمامة]] و<nowiki/>[[الولاية]]، وإنكار [[الواجب|وجوب]] [[الصلاة]].
#إنكار ما علم وتيقن أنّه من ضروريات الاِسلام، لأن إنكاره يؤدي إلى إنكار رسالة النبي.<ref>السبحاني، الإيمان والكفر في الكتاب والسنة، 1416هـ، ص49 ـ 53.</ref>
#إنكار ما علم و<nowiki/>[[اليقين|تيقن]] أنّه من ضروريات [[الإسلام]]، لأن إنكاره يؤدي إلى إنكار رسالة النبي{{اختصار/ص}}.<ref>السبحاني، الإيمان والكفر في الكتاب والسنة، 1416هـ، ص49 ـ 53.</ref>
 
==فرق إسلامية محكوم عليها بالكفر==
==فرق إسلامية محكوم عليها بالكفر==
باعتبار أن إنكار الأحكام الضرورية في الدين يؤدي إلى الكفر، فباعتقاد الشيخ الطوسي ومن جهة بحث الطهارة فالمشبهة والمجبرة والمجسمة كفار.<ref>الطوسي، المبسوط في فقه الإمامية، 1387هـ، ج1، ص14.</ref> وقد أفتى العلامة الحلي، والشهيد الأول، والمحقق الكركي، بنجاسة النواصب، والغلاة، والخوارج، والمجسمة.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، 1412هـ، ج3، ص224؛ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، 1417هـ، ج1، ص124؛ المحقق الكركي، جامع المقاصد، 1414هـ، ج1، ص164.</ref> وفي مسألة الغسل والصلاة على الميت يرى الشيخ المفيد، والشيخ الطوسي، والقاضي ابن البراج، أنَّه لا يجوز غسل أحد من مخالفي الشيعة (إلا في حالة التقية) ولا الصلاة عليه.<ref>المفيد، المقنعة، 1413هـ، ص699؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج1، ص335؛ ابن البراج، المهذب، 1406هـ، ج1، ص56.</ref>وقد استدل ابن إدريس الحلي على عدم جواز الصلاة على أموات مخالفي التشيع بالآية 84 من سورة التوبة، ويرى أنَّه لا خلاف بين الفقهاء في هذا الحكم.<ref>ابن إدريس الحلي، السرائر، 1410هـ، ج1، ص356.</ref>
باعتبار أن إنكار الأحكام الضرورية في الدين يؤدي إلى الكفر، فباعتقاد الشيخ الطوسي ومن جهة بحث الطهارة فالمشبهة والمجبرة والمجسمة كفار.<ref>الطوسي، المبسوط في فقه الإمامية، 1387هـ، ج1، ص14.</ref> وقد أفتى العلامة الحلي، والشهيد الأول، والمحقق الكركي، بنجاسة النواصب، والغلاة، والخوارج، والمجسمة.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، 1412هـ، ج3، ص224؛ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، 1417هـ، ج1، ص124؛ المحقق الكركي، جامع المقاصد، 1414هـ، ج1، ص164.</ref> وفي مسألة الغسل والصلاة على الميت يرى الشيخ المفيد، والشيخ الطوسي، والقاضي ابن البراج، أنَّه لا يجوز غسل أحد من مخالفي الشيعة (إلا في حالة التقية) ولا الصلاة عليه.<ref>المفيد، المقنعة، 1413هـ، ص699؛ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1407هـ، ج1، ص335؛ ابن البراج، المهذب، 1406هـ، ج1، ص56.</ref>وقد استدل ابن إدريس الحلي على عدم جواز الصلاة على أموات مخالفي التشيع بالآية 84 من سورة التوبة، ويرى أنَّه لا خلاف بين الفقهاء في هذا الحكم.<ref>ابن إدريس الحلي، السرائر، 1410هـ، ج1، ص356.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٠٦١

تعديل