|
|
سطر ٣٤: |
سطر ٣٤: |
|
| |
|
| وكان يكنّى أبا إبراهيم وأبا الحسن وأبا علي، ويعرف بالعبد الصالح، وينعت أيضاً بالكاظم.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، صص 215-216.</ref> ومن أشهر كناه أبو الحسن الأوّل وأبو الحسن الماضي. ولقّب بالكاظم [[كظم الغيظ|لكظمه]] عمّا فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق. ويعرف بين [[الشيعة]] بـ[[باب الحوائج]].<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 236 و227؛ الطبرسي، اعلام الورى، ج 2، ص 6- ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 323؛ الشيخ عباس القمي، الأنوار البهية، ص 177..</ref> | | وكان يكنّى أبا إبراهيم وأبا الحسن وأبا علي، ويعرف بالعبد الصالح، وينعت أيضاً بالكاظم.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، صص 215-216.</ref> ومن أشهر كناه أبو الحسن الأوّل وأبو الحسن الماضي. ولقّب بالكاظم [[كظم الغيظ|لكظمه]] عمّا فعل به الظالمون من التنكيل والإرهاق. ويعرف بين [[الشيعة]] بـ[[باب الحوائج]].<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 236 و227؛ الطبرسي، اعلام الورى، ج 2، ص 6- ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 323؛ الشيخ عباس القمي، الأنوار البهية، ص 177..</ref> |
| * '''الولادة والوفاة'''
| | |
| | === الولادة والوفاة === |
| كان مولده بـ[[الأبواء]] - وقيل في المدينة - في [[7 صفر|السابع من صفر]] سنة ثمان وعشرين ومائة وقيل تسع وعشرين.<ref>بازپژوهي[دراسة جديدة لـ] تاريخ ولادة وشهادت [الـ]معصومين، ص 401.</ref> وقبض (ع) – شهيداً - ببغداد في حبس [[السندي بن شاهك]] في [[25 رجب|الخامس والعشرين من رجب]] سنة ثلاث وثمانين ومائة، وله يومئذٍ خمس وخمسون سنة.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 215.</ref> | | كان مولده بـ[[الأبواء]] - وقيل في المدينة - في [[7 صفر|السابع من صفر]] سنة ثمان وعشرين ومائة وقيل تسع وعشرين.<ref>بازپژوهي[دراسة جديدة لـ] تاريخ ولادة وشهادت [الـ]معصومين، ص 401.</ref> وقبض (ع) – شهيداً - ببغداد في حبس [[السندي بن شاهك]] في [[25 رجب|الخامس والعشرين من رجب]] سنة ثلاث وثمانين ومائة، وله يومئذٍ خمس وخمسون سنة.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 215.</ref> |
|
| |
|
سطر ١٦٤: |
سطر ١٦٥: |
| اختلفت كلمة المؤرخين في السبب وراء اعتقال الإمام {{عليه السلام}} وإيداعه السجن إلاّ أنّها متفقة على مكانة الإمام {{عليه السلام}} ومنزلته في الوسط الشيعي وكثرة الوشاة عليه. | | اختلفت كلمة المؤرخين في السبب وراء اعتقال الإمام {{عليه السلام}} وإيداعه السجن إلاّ أنّها متفقة على مكانة الإمام {{عليه السلام}} ومنزلته في الوسط الشيعي وكثرة الوشاة عليه. |
|
| |
|
| '''الوشاية بالإمام {{عليه السلام}}'''
| | === الوشاية بالإمام {{عليه السلام}} === |
| | |
| عمد البعض من أعداء [[الإمام الكاظم (ع)]] إلى السعي بالإمام (ع) والوشاية به عند [[هارون الرشيد|هارون]] ليتزلّفوا إليه بذلك. من هؤلاء مَن أبلغ هارون بأن الإمام {{عليه السلام}} تجبى له الأموال الطائلة من شتّى الأقطار الإسلامية فأثار ذلك كوامن الحقد عند هارون. وفريق آخر من هؤلاء سعوا بالإمام {{عليه السلام}} إلى هارون، فقالوا له: «إن الإمام {{عليه السلام}} يطالب بـ[[الخلافة]]، ويكتب إلى سائر الأقطار الإسلامية يدعوهم إلى نفسه، ويحفّزهم ضد [[بني العباس|الدولة العباسية]]»، وكان في طليعة هؤلاء الوشاة [[يحيى البرمكي]] - وقيل بعض أبناء أخوة الإمام {{عليه السلام}}، فأثار هؤلاء كوامن الحقد على الإمام {{عليه السلام}}. | | عمد البعض من أعداء [[الإمام الكاظم (ع)]] إلى السعي بالإمام (ع) والوشاية به عند [[هارون الرشيد|هارون]] ليتزلّفوا إليه بذلك. من هؤلاء مَن أبلغ هارون بأن الإمام {{عليه السلام}} تجبى له الأموال الطائلة من شتّى الأقطار الإسلامية فأثار ذلك كوامن الحقد عند هارون. وفريق آخر من هؤلاء سعوا بالإمام {{عليه السلام}} إلى هارون، فقالوا له: «إن الإمام {{عليه السلام}} يطالب بـ[[الخلافة]]، ويكتب إلى سائر الأقطار الإسلامية يدعوهم إلى نفسه، ويحفّزهم ضد [[بني العباس|الدولة العباسية]]»، وكان في طليعة هؤلاء الوشاة [[يحيى البرمكي]] - وقيل بعض أبناء أخوة الإمام {{عليه السلام}}، فأثار هؤلاء كوامن الحقد على الإمام {{عليه السلام}}. |
|
| |
|