الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حادثة الإفك»

اعتبر أهل السنة أن نزول آيات الإفك من الفضائل العظيمة التي اختصت بها عائشة.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج23، ص338؛ ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج6، ص191.</ref> وبحسب ما ذكر السيد جعفر مرتضى العاملي من مؤرخي الشيعة، على الرغم من أن هذا الخبر تم نقله في روايات مختلفة عن أهل السنة، ولكن كل هذه الروايات تقريباً روتها عائشة نفسها.<ref>العاملي، حديث الإفك، 1439هـ، ص90.</ref> ويرى بعض الباحثين أن عائشة ومن خلال طرحها لهذه المسألة، جعلت هذه الحادثة على أنها مجرد حادثة شخصية.<ref>جعفرنيا، «بررسی و نقد گزارش‌های حادثه افک»، ص52.</ref> مما أدى إلى أن تنسب لنفسها الكثير من الفضائل.<ref>حسينيان مقدم، «بررسی تاریخی‌ـ‌تفسیری حادثه افک»، ص161.</ref> وهذا ما جعل الشيعة يشككون في صحة نسبة هذه الحادثة لعائشة.<ref>جعفرنيا، «بررسی و نقد گزارش‌های حادثه افک»، ص52؛ حسينيان مقدم، «بررسی تاریخی‌ـ‌تفسیری حادثه افک»، ص 161.</ref> وعليه ذكر البعض إن آيات الإفك وإن كانت قد نزلت في عائشة، فإنها لا تدل إلا على عفتها مما نُسب إلها فقط.<ref>حسينيان مقدم، «بررسی تاریخی‌ـ ‌تفسیری حادثه افک»، ص160.</ref>