confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٢٧
تعديل
طلا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
ورد في المصادر تقريران رئيسيان حول من هو المتهم في هذه الحادثة، بحسب المصادر [[أهل السنة|السنية]] وأيضاً بعض المصادر [[الشيعية]]، أن آيات الإفك نزلت بحق [[عائشة]] بعدما افترى المنافقون عليها، ووفق هذا الخبر فإن عائشة كانت مع النبي{{اختصار/ص}} في [[غزوة بني المصطلق]]، وتخلفت عن جيش [[المسلمين]]، ولحقة بالجيش بمساعدة [[صفوان بن معطل]]، فتهم المنافقون منهم [[عبد الله بن أبي]]، و<nowiki/>[[حسان بن ثابت]] عائشة وصفوان بأنهما على علاقة غير مشروعة. وبعد مدة من الزمن نزلت آيات الإفك التي وبخ [[الله تعالى]] فيها الذين أشاعوا هذا الأمر. | ورد في المصادر تقريران رئيسيان حول من هو المتهم في هذه الحادثة، بحسب المصادر [[أهل السنة|السنية]] وأيضاً بعض المصادر [[الشيعية]]، أن آيات الإفك نزلت بحق [[عائشة]] بعدما افترى المنافقون عليها، ووفق هذا الخبر فإن عائشة كانت مع النبي{{اختصار/ص}} في [[غزوة بني المصطلق]]، وتخلفت عن جيش [[المسلمين]]، ولحقة بالجيش بمساعدة [[صفوان بن معطل]]، فتهم المنافقون منهم [[عبد الله بن أبي]]، و<nowiki/>[[حسان بن ثابت]] عائشة وصفوان بأنهما على علاقة غير مشروعة. وبعد مدة من الزمن نزلت آيات الإفك التي وبخ [[الله تعالى]] فيها الذين أشاعوا هذا الأمر. | ||
وخبر القدح بعائشة بالإضافة إلى كونه أمر مسلم عند أهل السنة، فهو مشهور أيضاً عن الشيعة، وقد اعتبره بعض علماء الشيعة منهم الشيخ | وخبر القدح بعائشة بالإضافة إلى كونه أمر مسلم عند أهل السنة، فهو مشهور أيضاً عن الشيعة، وقد اعتبره بعض علماء الشيعة منهم [[الشيخ المفيد]]، و<nowiki/>[[الشيخ الطوسي]] من [[أسباب النزول|أسباب نزول]] الآيات، إلا أن مجموعة من الباحثين الشيعة يرون أن هذا التقرير فيه عدة إشكالات من حيث [[السند]] والمتن فلا يمكن الاعتماد عليه، مثل [[سوء الظن|سوء ظن]] رسول الله{{اختصار/ص}} بعائشة يُخالف [[العصمةعصمته]]، واستشارة رسول الله{{اختصار/ص}} لصبي في مثل هذا الأمر المهم، وعدم اصطحاب زوجات رسول الله في الحروب الأخرى. | ||
أما التقرير الثاني فقد نُقل في أحد المصادر الشيعة وهو تفسير القمي، حيث ذكر أن عائشة افترت على مارية القبطية، وأن هذه الحادثة وقعت بعدما حزن رسول الله على موت ابنه إبراهيم، حيث قالت له عائشة ما الذي يحزنك عليه، فما هو إلا ابن جريح؛ ولهذا السبب طلب رسول الله من الإمام علي أن يقتل جريح، وعندما واجه الإمام علي جريح أدرك أن الإشاعة كاذبة، فأنزل الله تعالى على رسوله آيات الإفك. ولهذا التقرير جملة من الإشكالات مثل تعارضه مع الآيات القرآنية، وأمر رسول الله بقتل المتهم من دون دليل وتحقيق، وعدم إقامة حد القذف على من المفترين. | أما التقرير الثاني فقد نُقل في أحد المصادر الشيعة وهو تفسير القمي، حيث ذكر أن عائشة افترت على مارية القبطية، وأن هذه الحادثة وقعت بعدما حزن رسول الله على موت ابنه إبراهيم، حيث قالت له عائشة ما الذي يحزنك عليه، فما هو إلا ابن جريح؛ ولهذا السبب طلب رسول الله من الإمام علي أن يقتل جريح، وعندما واجه الإمام علي جريح أدرك أن الإشاعة كاذبة، فأنزل الله تعالى على رسوله آيات الإفك. ولهذا التقرير جملة من الإشكالات مثل تعارضه مع الآيات القرآنية، وأمر رسول الله بقتل المتهم من دون دليل وتحقيق، وعدم إقامة حد القذف على من المفترين. |