confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦
تعديل
ط (←التقرير الأول: الافتراء على عائشة: نسخ محتمل) |
ط (←التقرير الأول: الافتراء على عائشة: نسخ محتمل) |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
===التقرير الأول: الافتراء على عائشة=== | ===التقرير الأول: الافتراء على عائشة=== | ||
ذكر محمد جواد مغنية، أحد المفسرين الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري، اتفق المفسرون والرواة على أن آيات الإفك مرتبطة بحادثة حدثت أثناء عودة رسول الله من عزوة بني المصطلق في سنة الخامسة للهجرة،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1414هـ، ج2، ص48 ـ 50؛ المسعودي، التنبيه والإشراف، ص215.</ref> أو السنة السادسة للهجرة،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج1، ص29؛ مغنية، تفسير الكاشف، 1424هـ، ج5، ص403.</ref> وبحسب الرواية التي وردت عن عائشة كان رسول الله يأخذ معه إحدى زوجاته حينما يذهب إلى الحرب، وفي غزوة بني المصطلق أخذ عائشة معه.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج6، ص101.</ref> وفي طريق العودة من الحرب، وعندما توقفت القافلة للراحة، ابتعدت عائشة عن الجيش من أجل قضاء حاجتها، وعندما فقدت عقدها أمضت بعض الوقت في البحث عنه.<ref>الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج2، ص428.</ref> وانطلق الجنود الذين لم يعرفوا بغياب عائشة، حيث كانوا يعتقدون أنها في الهودج.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص298.</ref> وعندما عادت عائشة إلى الجيش، وجدت المكان فارغاً فبقيت في نفس المكان حتى وصل إليها شخص يُدعى صفوان بن معطل وأعطى جمله إلى عائشة وأخذها معه إلى الجيش.<ref>مسلم، صحيح مسلم، ج4، ص2129.</ref> وقد مرضت عائشة بعد عودتها من هذا السفر، فلاحظت التغير في سلوك رسول الله وأيضاً الشائعات حول علاقتها بصفوان.<ref>الصنعاني، المصنف، 1403هـ، ج5، ص410.</ref> بعد مرور بعض الوقت، نزلت آيات من القرآن الكريم تلقي اللوم على مفتعلين هذا الأمر.<ref>الواحدي، أسباب نزول القرآن، 1411هـ، ص332.</ref> | ذكر محمد جواد مغنية، أحد المفسرين الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري، اتفق المفسرون والرواة على أن آيات الإفك مرتبطة بحادثة حدثت أثناء عودة رسول الله من عزوة بني المصطلق في سنة الخامسة للهجرة،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1414هـ، ج2، ص48 ـ 50؛ المسعودي، التنبيه والإشراف، ص215.</ref> أو السنة السادسة للهجرة،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج1، ص29؛ مغنية، تفسير الكاشف، 1424هـ، ج5، ص403.</ref> وبحسب الرواية التي وردت عن عائشة كان رسول الله يأخذ معه إحدى زوجاته حينما يذهب إلى الحرب، وفي غزوة بني المصطلق أخذ عائشة معه.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422هـ، ج6، ص101.</ref> وفي طريق العودة من الحرب، وعندما توقفت القافلة للراحة، ابتعدت عائشة عن الجيش من أجل قضاء حاجتها، وعندما فقدت عقدها أمضت بعض الوقت في البحث عنه.<ref>الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج2، ص428.</ref> وانطلق الجنود الذين لم يعرفوا بغياب عائشة، حيث كانوا يعتقدون أنها في الهودج.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص298.</ref> وعندما عادت عائشة إلى الجيش، وجدت المكان فارغاً فبقيت في نفس المكان حتى وصل إليها شخص يُدعى صفوان بن معطل وأعطى جمله إلى عائشة وأخذها معه إلى الجيش.<ref>مسلم، صحيح مسلم، ج4، ص2129.</ref> وقد مرضت عائشة بعد عودتها من هذا السفر، فلاحظت التغير في سلوك رسول الله وأيضاً الشائعات حول علاقتها بصفوان.<ref>الصنعاني، المصنف، 1403هـ، ج5، ص410.</ref> بعد مرور بعض الوقت، نزلت آيات من القرآن الكريم تلقي اللوم على مفتعلين هذا الأمر.<ref>الواحدي، أسباب نزول القرآن، 1411هـ، ص332.</ref> | ||
ومن علماء الشيعة الذين اعتبروا حادثة الإفك مرتبطة بقذف عائشة هم عبارة عن: نصر بن مزاحم في كتاب وقعة صفين،<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، 1404هـ، ص523.</ref> ومحمد بن إبراهيم النعماني في تفسير النعماني،<ref>النعماني، رسالة المحكم والمتشابه، 1384ش، ص156.</ref> والشيخ المفيد في الجمل،<ref>المفيد، الجمل، 1416هـ، ص157.</ref> والشيخ الطوسي في التبيان،<ref>الطوسي، التبيان، ج7، ص415.</ref> والطبرسي في إعلام الورى،<ref>الطبرسي، إعلام الورى، 1417هـ، ج1، ص197.</ref> وقطب الدين الراوندي في فقه القرآن،<ref>الراوندي، فقه القرآن، 1405هـ، ج2، ص388.</ref> والمقدس الأردبيلي، زبدة البيان.<ref>المقدس الأردبيلي، زبدة البيان، ص388.</ref> | |||
====من هم أصحاب القذف==== | ====من هم أصحاب القذف==== | ||
====فضيلة لعائشة==== | ====فضيلة لعائشة==== |