١٢٬٦٧٥
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (+ رده:مقالات جديدة (هاتکت)) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
== الأسلوب والمحتوى== | == الأسلوب والمحتوى== | ||
ذكر المؤلف الأخبار التاريخية | ذكر المؤلف الأخبار التاريخية بالمنهج الحديثي، حيث ذكر سلسلة الأسناد ورواتها. وتمّ تنظيم الكتاب في أربعة عشر بابا بعدد [[المعصومين الأربعة عشر]]، وقسّم كل باب إلى قسمين رئيسين: | ||
القسم الأول: يتضمن مباحث عامة حول كل معصوم وهويته الشخصية، والقسم الثاني يحتوي روايات مختلفة مع ذكر سلسلة الأسانيد، والتي تنتهي غالباً إلى المعصوم، وتتطرق إلى كرامات كل معصوم، مثل مصاديق علم | القسم الأول: يتضمن مباحث عامة حول كل معصوم وهويته الشخصية، والقسم الثاني يحتوي روايات مختلفة مع ذكر سلسلة الأسانيد، والتي تنتهي غالباً إلى المعصوم، وتتطرق إلى كرامات كل معصوم، مثل مصاديق [[علم الإمام|علم الإمام بالغيب]]، وتصرفه في نظام التكوين كإحياء الموتى وطيّ الأرض والتكلم بشتى لغات وكذلك التكلم مع الحيوانات والنباتات والجمادات.<ref>[http://www.hawzah.net/fa/Magazine/View/2691/6558/76246/%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B5%DB%8C%D8%A8%DB%8C-%D9%88-%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7%DB%8C%D8%A9-%D8%A7%D9%84%DA%A9%D8%A8%D8%B1%DB%8C صفري فروشاني، حسين بن حمدان خصيبي و كتاب الهداية الكبري]، پايگاه اطلاعرساني حوزه.</ref> | ||
ويختلف حجم أبواب الكتاب، حيث خصّص المؤلف حجما أكثر للإمام الثاني | ويختلف حجم أبواب الكتاب، حيث خصّص المؤلف حجما أكثر [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|للإمام الثاني عشر]]، ونقل روايات عن [[الرجعة]]، ومنها رواية طويلة رواها [[مفضل بن عمر]] عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}}. ومن أهمّ مباحث هذا الكتاب ما ذكره بالتفصيل عن آراء وأعمال [[فارس بن حاتم القزويني]]، والتي قلّما نجده في مصادر [[الشيعة]] الرجالية والتاريخية، كما أن الكتاب رسم صورة عن المجتمع الشيعي بعد وفاة [[الإمام العسكري]]{{اختصار/ع}} وما قام به أخوه [[جعفر الكذاب]].<ref>[http://www.hawzah.net/fa/Magazine/View/2691/6558/76246/%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B5%DB%8C%D8%A8%DB%8C-%D9%88-%DA%A9%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7%DB%8C%D8%A9-%D8%A7%D9%84%DA%A9%D8%A8%D8%B1%DB%8C صفري فروشاني، حسين بن حمدان خصيبي و كتاب الهداية الكبري]، پايگاه اطلاعرساني حوزه.</ref> | ||
مستهل الكتاب رواية رواها الإمام الرضا عن آبائه المعصومين عن الإمام السجاد وكذلك رواها الإمام العسكري: | مستهل الكتاب رواية رواها [[الإمام الرضا]] {{اختصار/ع}} عن آبائه المعصومين عن [[الإمام السجاد]] {{اختصار/ع}} وكذلك رواها الإمام العسكري: | ||
<blockquote> | <blockquote> | ||
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) مَضَى، وَ لَهُ ثَلَاثٌ وَ سِتُّونَ | إِنَّ [[رسول الله|رَسُولَ اللَّهِ]] (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) مَضَى، وَ لَهُ ثَلَاثٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً، مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ [[النبوة|يُنَبَّأَ]]، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ [[الوحي|الْوَحْيُ]] ثَلَاثاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً بِـ[[مكة|مَكَّةَ]]، وَ[[الهجرة النبوية|هَاجَرَ]] إِلَى [[المدينة المنورة|الْمَدِينَةِ]] هَارِباً مِنْ مُشْرِكِي [[قريش|قُرَيْشٍ]] وَلَهُ ثَلَاثٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَقُبِضَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَهْرِ [[ربيع الأول|رَبِيعٍ الْأَوَّلِ]] مِنْ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً مِنْ سِنِي الْهِجْرَةِ.<ref>خصيبي، الهداية الكبرى، نشر بلاغ، ص38. | ||
</ref> | </ref> | ||
</blockquote> | </blockquote> | ||
وينتهي الكتاب برواية عن الإمام الصادق في | وينتهي الكتاب برواية عن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{اختصار/ع}} في الإجابة على [[مفضل بن عمر]]، حيث قال له: أسألك أن تسأل الله أن يثبّتني وسائر شيعتك المخلصين لكم على ما فضّلكم الله به ولا يجعلنا به شاكّين ولا مرتابين. فقال الإمام: «يَا مُفَضَّلُ قَدْ فَعَلْتُ وَ لَوْ لَا دُعَاءُنَا مَا ثَبَتُّمْ». | ||
فسأله المفضل أن يذكر له شاهدا من [[القرآن]] حول مكانة الإمام وما فوّض الله إليه، فاستند الإمام الصادق بالآيات 31 حتى 51 من [[سورة الذاريات]].<ref>خصيبي، الهداية الكبرى، نشر بلاغ، ج1، ص443 - 444.</ref> | |||
== اعتبار كتاب== | == اعتبار كتاب== |
تعديل