١١٬٨٥٤
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '{{هوامش}}' ب'{{مراجع}}') وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
==ذبح إسماعيل أم إسحاق؟== | ==ذبح إسماعيل أم إسحاق؟== | ||
{{مفصلة|ذبيح الله}} | {{مفصلة|ذبيح الله}} | ||
أشار [[القرآن الكريم|القرآن]] إلى ابن إبراهيم | أشار [[القرآن الكريم|القرآن]] إلى ابن إبراهيم فقط: {{قرآن|يَٰبُنَىَّ}}،<ref>سورة الصافات: 102.</ref> ولم يذكر اسمه؛ لذلك حصل اختلاف في ابنه هل هو إسماعيل أم اسحاق، أما [[الشيعة]] فتعتقد أنه إسماعيل،<ref>المازندراني، شرح فروع الکافي، ج 4، ص 402.</ref> وإثبات هذه الدعوى أن [[الآية]] 112 من [[سورة الصافات]] التي بشّرت بولادة إسحاق بعد ولادة إسماعيل، فكانت حادثة الذبح في الآيات 110 -107، إضافة إلى أنّ الآية بشّرت بنبوة إسحاق، مما يعني إنّه لابدّ أن يبقى حياً ليعمل بوظائف النبوة، وهذا لا يتلائم مع الأمر بالذبح.<ref>مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 19، ص 129.</ref> وكذلك هناك [[روايات]] نُقلت عن [[الأئمة المعصومين]] {{هم}} أن إسماعيل هو ذبيح الله.<ref> القمي، تفسیر القمي، ج 2، ص 226 ؛ الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج 1، ص 210.</ref> | ||
وأما [[أهل السنة والجماعة]] فقد اختلفوا فيما بينهم بمَن هو ذبيح الله،<ref>القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 16، ص 100.</ref> فبعضهم ذهب إلى أن ذبيح الله هو لقبٌ لإسحاق،<ref>القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 16، ص 100.</ref> حيث إن بعض الكتّاب من [[الشيعة]] اعتبروا أن [[الروايات]] التي استند إليها [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]] هي من [[الإسرائيليات]]، وأن هذه الروايات هي مفتعلة من [[اليهود]].<ref>مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 19، ص 120.</ref> وذهب البعض الآخر إلى أنه إسماعيل.<ref>القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 16، ص 100.</ref> [[الفخر الرازي]] وابن عاشور يحتملان أن ذبيح الله هو [[النبي إسماعيل (ع)|إسماعيل]].<ref> الفخر الرازي، مفاتیح الغیب، ج 26، ص 351 ؛ ابن عاشور، التحریر والتنویر، ج 23، ص 69 - 70.</ref> | وأما [[أهل السنة والجماعة]] فقد اختلفوا فيما بينهم بمَن هو ذبيح الله،<ref>القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 16، ص 100.</ref> فبعضهم ذهب إلى أن ذبيح الله هو لقبٌ لإسحاق،<ref>القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 16، ص 100.</ref> حيث إن بعض الكتّاب من [[الشيعة]] اعتبروا أن [[الروايات]] التي استند إليها [[أهل السنة والجماعة|أهل السنّة]] هي من [[الإسرائيليات]]، وأن هذه الروايات هي مفتعلة من [[اليهود]].<ref>مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 19، ص 120.</ref> وذهب البعض الآخر إلى أنه إسماعيل.<ref>القرطبي، الجامع لأحکام القرآن، ج 16، ص 100.</ref> [[الفخر الرازي]] وابن عاشور يحتملان أن ذبيح الله هو [[النبي إسماعيل (ع)|إسماعيل]].<ref> الفخر الرازي، مفاتیح الغیب، ج 26، ص 351 ؛ ابن عاشور، التحریر والتنویر، ج 23، ص 69 - 70.</ref> |
تعديل