الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التباكي»

التباكي (عرض المصدر)

مراجعة ٢٠:٥٥، ١٢ يوليو ٢٠٢٣

لا تغيير في الحجم ، ١٢ يوليو ٢٠٢٣

ط

←‏أثناء العبادة

مرئينص الويكي

Foad

confirmed، movedable، templateeditor

٩٬٢٢٧

تعديل

@@ سطر ٨: / سطر ٨: @@
 ورد في الأحاديث أن من بكى على الإمام الحسين أو أبكى أو تباكى، وجبت له الجنة.<ref>الصدر، أضواء على ثورة الحسين، ص163.</ref> والتباكي في عزاء الإمام الحسين بمعنى أن الإنسان يعيش حالة البكاء والغم حتى يُحسب من بين المعزين ويحصل على الثواب المعنوي. <ref>مكارم الشيرازي، عاشورا ریشه‌ها انگیزه‌ها رویدادها، 1387ش، ص81.</ref> واحتمل المحدث النوري في كتاب اللؤلؤ والمرجان، أن الهدف من التأكيد على التباكي في العزاء، هو من أجل اظهار المصيبة وأن يُبكي المؤمنون بعضهم بعضاً.<ref>المحدث النوري، اللؤلؤ والمرجان، ص66.</ref> ويعتبر المفكر الشيعي مرتضى المطهري، إن التباكي والتظاهر بالبكاء على شهداء كربلاء هو نوع من أنواع إعلان الانتماء إلى جماعة أهل الحق، وإعلان الحرب على جماعة أهل الباطل، ويُضيف أن العزاء على شهادة الإمام الحسين عبارة عن صراع اجتماعي.<ref>المطهري، بررسی اجمالی نهضتهای اسلامی در صد ساله اخیر، 1396ش، ص83.</ref>
 ===أثناء العبادة===
-ورد في الأحاديث يُفضل البكاء أو التباكي في الدعاء، عند طلب الحاجة أو عند الخوف من حدوث شيء.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج12، ص57.</ref> وورد أيضاً التباكي ومحاولة إخراج ولو دمعة واحدة من العين، حتى لو كان ذلك بتذكر أحد الأقارب من الموتى. .<ref>المحدث النوري، مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج5، ص205.</ref> وفي رواية عن رسول الله، إذا بكى أو تباكى الإنسان عند قراءة أو سماع القرآن وجبت له الجنة.<ref>المحمودي، ترتيب الأمالي، 1430هـ، ج8، ص369.</ref> ورد أيضاً في الأحاديث استحباب التباكي من خشية الله، أو محبته، أو الشوق إلى الجنة والخوف من جهنم، وخاصة أثناء الصلاة وبعد الصلاة، وعند الدعاء، والذكر، وعند أداء أعمال الحج وخاصة أثناء السعي بين الصفا والمروة، والوقوف في عرفات.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج6، ص289؛ صادقي اردستاني، حج از ميقات تا ميعاد، 1385ش، ص145.</ref>
+ورد في الأحاديث يُفضل البكاء أو التباكي في الدعاء، عند طلب الحاجة أو عند الخوف من حدوث شيء.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج12، ص57.</ref> وورد أيضاً التباكي ومحاولة إخراج ولو دمعة واحدة من العين، حتى لو كان ذلك بتذكر أحد الأقارب من الموتى. .<ref>المحدث النوري، مستدرك الوسائل، 1407هـ، ج5، ص205.</ref> وفي رواية عن رسول الله، إذا بكى أو تباكى الإنسان عند قراءة أو سماع القرآن وجبت له الجنة.<ref>المحمودي، ترتيب الأمالي، 1430هـ، ج8، ص369.</ref> ورد أيضاً في الأحاديث استحباب التباكي من خشية الله، أو محبته، أو الشوق إلى الجنة والخوف من جهنم، وخاصة أثناء الصلاة وبعد الصلاة، وعند الدعاء، والذكر، وعند أداء أعمال الحج وخاصة أثناء السعي بين الصفا والمروة، والوقوف في عرفات.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج6، ص289؛ صادقي اردستاني، حج از ميقات تا ميعاد، 1385ش، ص145.</ref>
 ==مواضيع ذات صلة==