انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نينوى»

أُضيف ١٣٣ بايت ،  ٢ يوليو ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
|آخرون  =  
|آخرون  =  
}}
}}
'''نِینَوى''' من الأسماء التاريخية ل[[كربلاء]] كما أنه اسم منطقة في شمال شرق كربلاء. وفقاً للمصادر التاريخية عندما دخلت قافلة [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} نينوى بعد [[قصر بني مقاتل]]؛ منع [[الحر بن يزيد الرياحي]] الإمام من التوقف في هذه المنطقة بأمر من [[عبيد الله بن زياد]] حيث أُمِر بإيقاف قافلة الإمام الحسين{{اختصار/ع}} في صحراء دون حصانة ودون ماء.
'''نِینَوى''' من الأسماء التاريخية ل[[كربلاء]] كما أنه اسم منطقة في شمال شرق كربلاء. وفقاً للمصادر التاريخية عندما دخلت قافلة [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} نينوى بعد [[قصر بني مقاتل]]؛ منع [[الحر بن يزيد الرياحي]] الإمام من التوقف في هذه المنطقة بأمر من [[عبيد الله بن زياد]] حيث أُمِر بإيقاف قافلة الإمام الحسين{{اختصار/ع}} في صحراء دون حصانة ودون ماء.
وبحسب بعض الأخبار، فإن الإمام الحسين{{اختصار/ع}} اشترى أرض كربلاء من أهالي نينوى و [[كربلاء|الغاضرية]] ومن ثمَّ أعطاها لهم بشرط أن يستقبلوا [[الزيارة|زوار]] قبره{{اختصار/ع}}.
وبحسب بعض الأخبار، فإن الإمام الحسين{{اختصار/ع}} اشترى أرض كربلاء من أهالي نينوى و[[الغاضرية]] ومن ثمَّ أعطاها لهم بشرط أن يستقبلوا [[الزيارة|زوار]] قبره{{اختصار/ع}}.
بعد [[الشهادة|شهادة]] الإمام الحسين ، كانت نينوى مكان توقف زوَّار قبر الإمام الحسين{{اختصار/ع}}.
بعد [[الشهادة|شهادة]] الإمام الحسين ، كانت نينوى مكان توقف زوَّار قبر الإمام الحسين{{اختصار/ع}}.


==الموقع==
==الموقع==
كانت نينوى تقع في مناطق بابل القديمة (محافظة بابل الحالية) في وسط [[العراق]]<ref>الشیرواني، بستان السیاحة، انتشارات سنائي، ج۱، ص۵۹۶؛ الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۱۲، ص۱۱۰.</ref> وشرق نهر الفرات.<ref>القزویني، مهدي، المزار، ۱۴۲۶ق، ج۱، ص۱۰۱.</ref> كما ذكر البعض أن نينوى كانت استمرار للأراضي الخصبة في [[الكوفة]].<ref>یاقوت الحموي، معجم البلدان،۱۹۹۵م، ج۵، ص۳۳۹؛ابن عبد الحق البغدادي، مراصد الإطلاع، ۱۴۱۲ق، ج۳، ص۱۴۱۴ق.</ref> واعتبر بعض المؤرخين [[كربلاء]] ناحية من نواحي نينوى، وتقع نينوى الآن في الجزء الشرقي من كربلاء.<ref>القزویني، مهدي، المزار، ۱۴۲۶ق، ج۱، ص۱۰۱.</ref>
كانت نينوى تقع في مناطق بابل القديمة (محافظة بابل الحالية) في وسط [[العراق]]<ref>الشیرواني، بستان السیاحة، انتشارات سنائي، ج۱، ص۵۹۶؛ الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۱۲، ص۱۱۰.</ref> وشرق [[نهر الفرات]].<ref>القزویني، مهدي، المزار، ۱۴۲۶ق، ج۱، ص۱۰۱.</ref> كما ذكر البعض أن نينوى كانت استمرار للأراضي الخصبة في [[الكوفة]].<ref>یاقوت الحموي، معجم البلدان،۱۹۹۵م، ج۵، ص۳۳۹؛ابن عبد الحق البغدادي، مراصد الإطلاع، ۱۴۱۲ق، ج۳، ص۱۴۱۴.</ref> واعتبر بعض المؤرخين [[كربلاء]] ناحية من نواحي نينوى، وتقع نينوى الآن في الجزء الشرقي من كربلاء.<ref>القزویني، مهدي، المزار، ۱۴۲۶ق، ج۱، ص۱۰۱.</ref>
حدد بعض المؤرخين التلال التاريخية بالقرب من سدة الهندية، وهي منطقة في شمال شرق محافظة كربلاء في العراق، على أنها الآثار الباقية من نينوى.<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۱۲، ص۱۱۰.</ref> ويعود قِدم نينوى إلى فترة ما قبل [[الإسلام]].
حدّد بعض المؤرخين التلال التاريخية بالقرب من سدة الهندية، وهي منطقة في شمال شرق محافظة كربلاء في العراق، على أنها الآثار الباقية من نينوى.<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۱۲، ص۱۱۰.</ref> ويعود قِدم نينوى إلى فترة ما قبل [[الإسلام]].
كذلك كان نينوى اسم لمدينة في شمال العراق بالقرب من مدينة الموصل التاريخية. كانت هذه المنطقة واحدة من المراكز الرئيسية للآشوريين.<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۸، ص۱۵.</ref> وتطلق نينوى الآن على محافظة في شمال غرب [[العراق]] ومركزها الموصل.
كذلك كان نينوى اسم لمدينة في شمال العراق بالقرب من مدينة الموصل التاريخية. كانت هذه المنطقة واحدة من المراكز الرئيسية للآشوريين.<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۸، ص۱۵.</ref> وتطلق نينوى الآن على محافظة في شمال غرب [[العراق]] ومركزها الموصل.


==في واقعة کربلاء ==
==في واقعة کربلاء ==
{{مفصلة|واقعة الطف}}
وفقا للآخبار التاريخية ، دخلت قافلة الإمام الحسين{{اختصار/ع}} نينوى بعد مغادرتها [[قصر بني مقاتل]]. وبعد توقف القافلة؛ جاء رسول يحمل رسالة [[عبيد الله بن زياد]] إلى [[الحر بن يزيد الرياحي]]، وكانت أوامر عبيد الله أن يوقفوا قافلة الإمام في منطقة قاحلة، ولذا أخرجوا قافلة الإمام الحسين من نينوى وأوقفوها في [[كربلاء]].<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۸، ص۵۱.</ref>
وفقا للآخبار التاريخية ، دخلت قافلة الإمام الحسين{{اختصار/ع}} نينوى بعد مغادرتها [[قصر بني مقاتل]]. وبعد توقف القافلة؛ جاء رسول يحمل رسالة [[عبيد الله بن زياد]] إلى [[الحر بن يزيد الرياحي]]، وكانت أوامر عبيد الله أن يوقفوا قافلة الإمام في منطقة قاحلة، ولذا أخرجوا قافلة الإمام الحسين من نينوى وأوقفوها في [[كربلاء]].<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۸، ص۵۱.</ref>


===شراء أراضي کربلاء من أهالي نینوى===
===شراء أراضي کربلاء من أهالي نینوى===
وفقاً للروايات التاريخية، بعد توقف [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} في [[كربلاء]] اشترى{{اختصار/ع}}  الأرض التي صارت فيما بعد ضريحاً له والمناطق المحيطة بها من أهالي نينوى و [[كربلاء|الغاضرية]] مقابل 60 ألف درهم، ثم أعطاهم الأرض التي اشتراها منهم بشرط أن يستقبلوا [[الزيارة|زوار]] كربلاء.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء والحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۵۵ و ۵۶.</ref>
وفقاً للروايات التاريخية، بعد توقف [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} في [[كربلاء]] اشترى{{اختصار/ع}}  الأرض التي صارت فيما بعد [[حرم الإمام الحسين (ع)|ضريحاً له]] والمناطق المحيطة بها من أهالي نينوى و<nowiki/>[[الغاضرية]] مقابل 60 ألف درهم، ثم أعطاهم الأرض التي اشتراها منهم بشرط أن يستقبلوا [[الزيارة|زوار]] كربلاء.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء والحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۵۵ و۵۶.</ref>


===سلب ملکیة أرض کربلاء از أهالي نینوى===
===سلب ملکیة أرض کربلاء از أهالي نینوى===
ورد في بعض المصادر أن سكان نينوى لم يعملوا بالشرط الذي وضعه [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} لإعطاءهم أراضي كربلاء. ويستند [[السيد بن طاووس]] على حديث يعتبر فيه [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} حرم الإمام الحسين{{اختصار/ع}} مشروعاً لأبناءه وأتباعه ومحرماً على أعدائه، فيعتقد أنه على الرغم من أن أرض الإمام الحسين{{اختصار/ع}} قد أعطيت لسكان الغاضرية ونينوى من قبل الإمام الحسين{{اختصار/ع}}؛ إلا أن عدم التزامهم بشرط الإمام{{اختصار/ع}} أدى إلى نزعها من مُلك أهالي نينوى والغاضرية.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء و الحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۵۵ و ۵۶.</ref>
ورد في بعض المصادر أن سكان نينوى لم يعملوا بالشرط الذي وضعه [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} لإعطاءهم أراضي كربلاء. ويستند [[السيد بن طاووس]] على حديث يعتبر فيه [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} [[حرم الإمام الحسين (ع)|حرم الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} مشروعاً لأبناءه وأتباعه ومحرماً على أعدائه، فيعتقد أنه على الرغم من أن أرض الإمام الحسين{{اختصار/ع}} قد أعطيت لسكان الغاضرية ونينوى من قبل الإمام الحسين{{اختصار/ع}}؛ إلا أن عدم التزامهم بشرط الإمام{{اختصار/ع}} أدى إلى نزعها من مُلك أهالي نينوى والغاضرية.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء والحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۵۵ و۵۶.</ref>


===استخدام نینوى في المقاتل===
===استخدام نینوى في المقاتل===
استخدمت كلمة نينوى في كثير من الموارد بدلاً من [[كربلاء]]. وبناء على ذلك ذكرت نينوى في بعض الأخبار التاريخية و[[المقتل|كتب المقاتل]] كمحل لاستشهاد [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} وأصحابه في [[واقعة الطف|واقعة كربلاء]] بدلاً من كربلاء.<ref>بروسوی\ي، أوضح المسالك إلى معرفة البلدان، ۱۴۲۷ق، ج۱، ص۶۳۴؛ الشیرواني، بستان السیاحة، انتشارات سنائي، ج۱، ص۵۹۶؛ النمیري، تاریخ المدینة المنورة، ۱۳۸۰ش، ج۱، ص۱۵۰.</ref>  وأحد أسباب هذا الاستخدام هو أن كربلاء كانت ناحية من نواحي نينوى.<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۸، ص۱۹۷.</ref>
استخدمت كلمة نينوى في كثير من الموارد بدلاً من [[كربلاء]]. وبناء على ذلك ذكرت نينوى في بعض الأخبار التاريخية و[[المقتل|كتب المقاتل]] كمحل ااستشهاد [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} و[[شهداء كربلاء|أصحابه]] في [[واقعة الطف|واقعة كربلاء]] بدلاً من كربلاء.<ref>بروسوی\ي، أوضح المسالك إلى معرفة البلدان، ۱۴۲۷ق، ج۱، ص۶۳۴؛ الشیرواني، بستان السیاحة، انتشارات سنائي، ج۱، ص۵۹۶؛ النمیري، تاریخ المدینة المنورة، ۱۳۸۰ش، ج۱، ص۱۵۰.</ref>  وأحد أسباب هذا الاستخدام هو أن كربلاء كانت ناحية من نواحي نينوى.<ref>الخلیلي، موسوعة العتبات المقدسة، ۱۴۰۷ق، ج۸، ص۱۹۷.</ref>


==موقف زوار الإمام الحسین{{اختصار/ع}}==
==موقف زوار الإمام الحسین{{اختصار/ع}}==
وفقاً للأخبار التاريخية كانت نينوى محطة توقف ل[[زيارة الإمام الحسين (ع)|زوار الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}}. فبعد أداء غسل الزيارة كان الزوار يذهبون من [[الغاضرية]] أو نينوى باتجاه [[حرم الإمام الحسين (ع)|حرم الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} ع ليلاً، ويعودون إلى نينوى قبل الفجر خوفاً من أعوان [[بنو أمية|بني أمية]]،<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء و الحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۱۰۴ و ۱۰۵.</ref> ليظهر لهم أن من جاء إلى هذه المنطقة لم يكن مقصده زيارة كربلاء وإنما نينوى.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء و الحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۱۴۱ و ۱۴۲.</ref> وقد ورد هذا الأسلوب أيضاً في وصايا [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]]{{اختصار/عليهم}}؛ وخاصة [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} في وصيته [[التشيع|للشيعة]] لزيارة قبر الإمام الحسين.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء و الحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۱۰۵.</ref>
وفقاً للأخبار التاريخية كانت نينوى محطة توقف ل[[زيارة الإمام الحسين (ع)|زوار الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}}. فبعد أداء غسل [[الزيارة]] كان الزوار يذهبون من [[الغاضرية]] أو نينوى باتجاه [[حرم الإمام الحسين (ع)|حرم الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} ع ليلاً، ويعودون إلى نينوى قبل الفجر خوفاً من أعوان [[بنو أمية|بني أمية]]،<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء والحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۱۰۴ و۱۰۵.</ref> ليظهر لهم أن من جاء إلى هذه المنطقة لم يكن مقصده زيارة كربلاء وإنما نينوى.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء والحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۱۴۱ و۱۴۲.</ref> وقد ورد هذا الأسلوب أيضاً في وصايا [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]]{{اختصار/عليهم}}؛ وخاصة [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} في وصيته [[التشيع|للشيعة]] لزيارة قبر الإمام الحسين.<ref>کلیدار، تاریخ کربلاء والحائر الحسیني، ۱۳۸۹ش، ص۱۰۵.</ref>


== الهوامش==
== الهوامش==
سطر ٦٣: سطر ٦١:


==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
* ابن عبد الحق البغدادي، صفیي الدین عبد المؤمن، مراصد الإطلاع علی أسماء الأمکنة و البقاع، تحقیق و تصحیح: علی محمد البجاوي، بیروت، دار الجیل، الطبعة الأولى، ۱۴۱۲ق.
* ابن عبد الحق البغدادي، صفیي الدین عبد المؤمن، مراصد الإطلاع علی أسماء الأمکنة والبقاع، تحقیق وتصحیح: علی محمد البجاوي، بیروت، دار الجیل، الطبعة الأولى، ۱۴۱۲هـ.
* بروسوي، محمد بن علي، أوضح المسالك إلی معرفة البلدان و الممالك، تصحیح مهدی عبد الرواضیة، بیروت، دار الغرب الإسلامي، ۱۴۲۷ق.
* البروسوي، محمد بن علي، أوضح المسالك إلی معرفة البلدان والممالك، تصحیح مهدی عبد الرواضیة، بیروت، دار الغرب الإسلامي، ۱۴۲۷هـ.
* الخلیلي، جعفر، موسوعة العتبات المقدسة، بیروت، موسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الثانية، ۱۴۰۷ق.
* الخلیلي، جعفر، موسوعة العتبات المقدسة، بیروت، موسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الثانية، ۱۴۰۷هـ.
* الشیرواني، زین‌ العابدین بن اسکندر، بستان السیاحة، طهران، سنائي، ب.ت.
* الشیرواني، زین‌ العابدین بن اسکندر، بستان السیاحة، طهران، سنائي، ب.ت.
* القزویني، مهدي، المزار، تحقیق: جودت القزویني، بیروت، دار الرافدین، الطبعة الأولى، ۱۴۲۶ق.
* القزویني، مهدي، المزار، تحقیق: جودت القزویني، بیروت، دار الرافدین، الطبعة الأولى، ۱۴۲۶هـ.
* کلیدار، عبد الجواد، تاریخ کربلاء و الحائر الحسیني، ترجمة مسلم الصاحبي، طهران، نشر مشعر، ۱۳۸۹ش.
* کلیدار، عبد الجواد، تاریخ کربلاء والحائر الحسیني، ترجمة مسلم الصاحبي، طهران، نشر مشعر، ۱۳۸۹ش.
* النمیري، عمر بن شبة، تاریخ المدینة المنورة، ترجمة حسین صابري، طهران، نشر مشعر، الطبعة الأولى، ۱۳۸۰ش.
* النمیري، عمر بن شبة، تاریخ المدینة المنورة، ترجمة حسین صابري، طهران، نشر مشعر، الطبعة الأولى، ۱۳۸۰ش.
* یاقوت الحموي، یاقوت بن عبدالله، معجم البلدان، بیروت، دار صادر، الطبعة الثانية، ۱۹۹۵م.
* یاقوت الحموي، یاقوت بن عبدالله، معجم البلدان، بیروت، دار صادر، الطبعة الثانية، ۱۹۹۵م.
١١٬٠١٨

تعديل