١٢٬٧٠٥
تعديل
imported>Foad (تحويل إلى نص:حديث اللوح) وسم: مسترجع |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) ط (استرجع تعديلات [[Special:Contributions/imported>Foad|imported>Foad]] ([[User talk:imported>Foad|نقاش]]) حتى آخر مراجعة ل[[User:imported>Ahmadnazem|imported>Ahmadnazem]]) وسمان: أزال التحويلة استرجاع |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{النص الكامل|حديث اللوح}} | |||
{{اقتباس مدرج مطوي | |||
|عنوان= حديث اللوح | |||
|هيكل عنوان= | |||
|لون الهامش= | |||
|ارتفاع= | |||
|عرض= | |||
|هيكل القالب= | |||
|عنوان القسم= | |||
|هيكل القسم= | |||
| | |||
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ [[أبو بصير الأسدي|أَبِي بَصِيرٍ]] عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: قَالَ [[الباقر (ع)|أَبِي]] لِ[[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ]]: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ، فَخَلَا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ، فَقَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدِ أُمِّي [[فاطمة (ع)|فَاطِمَةَ]] {{ها}} بِنْتِ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَمَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّي أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ، فَقَالَ جَابِرٌ: أَشْهَدُ بِ[[الله|اللَّهِ]] أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ {{ها}} فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ [[الحسين (ع)|الْحُسَيْنِ]]، وَرَأَيْتُ فِي يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ، وَرَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهَا: بِأَبِي وَأُمِّي يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}} مَا هَذَا اللَّوْحُ؟ فَقَالَتْ: هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ {{صل}} فِيهِ اسْمُ أَبِي وَاسْمُ بَعْلِي وَاسْمُ ابْنَيَّ وَاسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي، وَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِي بِذَلِكَ. | |||
قَالَ جَابِرٌ: فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ {{ها}}، فَقَرَأْتُهُ، وَاسْتَنْسَخْتُهُ، فَقَالَ لَهُ [[الباقر (ع)|أَبِي]]: فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ؟ قَالَ: نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ، فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مِنْ رَقٍّ، فَقَالَ: يَا جَابِرُ انْظُرْ فِي كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ. | |||
فَنَظَرَ [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جَابِرٌ]] فِي نُسْخَةٍ، فَقَرَأَهُ أَبِي، فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً، فَقَالَ: جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً: | |||
| | |||
[[البسملة|بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ]] هَذَا كِتَابٌ مِنَ [[الله|اللّٰهِ]] الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِ[[محمد (ص)|مُحَمَّدٍ]] [[النبوة|نَبِيِّهِ]] وَنُورِهِ وَسَفِيرِهِ وَحِجَابِهِ وَدَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ [[جبرئيل|الرُّوحُ الْأَمِينُ]] مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي، وَاشْكُرْ نَعْمَائِي، وَلَا تَجْحَدْ آلَائِي إِنِّي أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ، وَمُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ، وَدَيَّانُ الدِّينِ إِنِّي أَنَا اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا، فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِي أَوْ خَافَ غَيْرَ عَدْلِي عَذَّبْتُهُ عَذٰاباً لٰا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعٰالَمِينَ، فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَعَلَيَّ فَتَوَكَّلْ. | |||
إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ [[النبوة|نَبِيّاً]] فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ، وَانْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً، وَإِنِّي فَضَّلْتُكَ عَلَى [[الأنبياء|الْأَنْبِيَاءِ]]، وَفَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ، وَأَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ، وَسِبْطَيْكَ [[الحسن (ع)|حَسَنٍ]] وَ[[الحسين (ع)|حُسَيْنٍ]]، فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِي بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ، وَجَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِي وَأَكْرَمْتُهُ بِ[[الشهادة|الشَّهَادَةِ]]، وَخَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ، وَأَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ، وَحُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ [[الثواب|أُثِيبُ]] وَ[[العقاب|أُعَاقِبُ]] أَوَّلُهُمْ [[الإمام السجاد (ع)|عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ]]، وَزَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ، وَابْنُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ [[الباقر (ع)|مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ]] عِلْمِي وَالْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِي. | |||
سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِي [[الصادق (ع)|جَعْفَرٍ]] الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَلَأَسُرَّنَّهُ فِي أَشْيَاعِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ [[الكاظم (ع)|مُوسَى]] فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ؛ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِي لَا يَنْقَطِعُ، وَحُجَّتِي لَا تَخْفَى، وَأَنَّ أَوْلِيَائِي يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ، فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِي، وَمَنْ غَيَّرَ [[آية ( قرآن)|آيَةً]] مِنْ [[القرآن|كِتَابِي]]، فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِي وَحَبِيبِي وَخِيَرَتِي فِي [[الرضا (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَمَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ [[النبوة|النُّبُوَّةِ]] وَأَمْتَحِنُهُ بِالاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِي [[مشهد|الْمَدِينَةِ]] الَّتِي بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ [[هارون العباسي|شَرِّ خَلْقِي]]. | |||
حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَسُرَّنَّهُ بِ[[الجواد (ع)|مُحَمَّدٍ]] ابْنِهِ وَخَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَوَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِي وَمَوْضِعُ سِرِّي وَحُجَّتِي عَلَى خَلْقِي لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ [[الجنة|الْجَنَّةَ]] مَثْوَاهُ، وَ[[الشفاعة|شَفَّعْتُهُ]] فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا [[النار|النَّارَ]] وَأَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ [[الهادي (ع)|عَلِيٍّ]] وَلِيِّي وَنَاصِرِي وَالشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَأَمِينِي عَلَى وَحْيِي أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَالْخَازِنَ لِعِلْمِيَ [[العسكري|الْحَسَنَ]]، وَأُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ [[المهدي المنتظر|محمد]] رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ [[النبي موسى|مُوسَى]]، وَبَهَاءُ [[النبي عيسى|عِيسَى]] ،وَصَبْرُ [[النبي أيوب|أَيُّوبَ]]، فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِي فِي زَمَانِهِ وَتُتَهَادَى رُؤوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُؤوسُ التُّرْكِ وَالدَّيْلَمِ، فَيُقْتَلُونَ وَيُحْرَقُونَ، وَيَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ [[الأرض|الْأَرْضُ]] بِدِمَائِهِمْ، وَيَفْشُو الْوَيْلُ وَالرَّنَّةُ فِي نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِي حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ [[الفتنة|فِتْنَةٍ]] عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ، وَبِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ، وَأَدْفَعُ الْآصَارَ وَالْأَغْلَالَ {{قرآن|أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}}.<ref>البقرة: 157.</ref> | |||
| | |||
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ [[أبو بصير الأسدي|أَبُو بَصِيرٍ]] لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِي دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا [[الحديث|الْحَدِيثَ]] لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 527 - 528.</ref> | |||
}} | |||
==الهوامش== | |||
{{مراجع أصلي}} | |||
==المصادر والمراجع== | |||
*'''القرآن الكريم'''. | |||
*الكليني، محمد بن يعقوب، '''الكافي'''، المحقق والمصحح: علي اكبر غفاري، طهران - إيران، الناشر: دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 هـ. | |||
{{الأحاديث الشهيرة}} | |||
[[تصنيف:نصوص الروايات]] |
تعديل