الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدليل العقلي»

==المفهوم==

ينقسم الدليل العقلي إلى قسمين مستقلات وغير مستقلات.<ref>المظفر، أصول الفقه، 1370ش، ج1، ص188.</ref>

*'''المستقلات العقلية'''

*'''غير المستقلات العقلية '''

وإذا كانت إحدى المقدمتين عقلية والأخرى شرعية، فهذا القسم من الدليل يُطلق عليه غير المستقلات العقلية، مثل حكم العقل بوجوب المقدمة عند وجوب ذو المقدمة.<ref>المظفر، أصول الفقه، 1370ش، ج1، ص189.</ref> وإنما يسمى الدليل الذي يتألف منهما عقلياً فلأجل تغليب جانب المقدمة العقلية، وبما أنَّ العقل لا يستطيع لوحده الوصول إلى النتيجة وهو الحكم، استعان بالمقدمة الشرعية؛ لذلك أُطلق عليه غير المستقلات. <ref>المظفر، أصول الفقه، 1370ش، ج1، ص189.</ref>

#الدليل العقلي الذي لا يتوقف على خطاب الشرعي، كالحسن والقبح العقليّين، اللذان يثبتان من دون النظر إلى الآيات والروايات، كحسن الخير، وقبح الظلم.<ref>الكلانتري، مطارح الأنظار، 1425هـ، ج2، ص319.</ref>

#الدليل العقلي الذي يتوقف على حكم شرعي، كالحكم بوجوب مقدّمة الواجب وحرمة فعل الضدّ.<ref>الكلانتري، مطارح الأنظار، 1425هـ، ج2، ص319.</ref>

==تطبيق الدليل العقلي في استخراج الحكم الشرعي==

الدليل العقلي من الأدلة الأربعة وفي قبال الدليل الشرعي، وهو يُطلق على الأمور التي يدركها العقل بشكل قطعي، وله القدرة على أن يستخرج منها حكم شرعي، أي عن طريق تلك الأمور يستطيع أن يستخرج الحكم الشرعي، مثل: حكم العقل القطعي بوجوب مقدمة الواجب، والتي يمكن من خلالها استخراج الحكم الشرعي.<ref>مرکز اطلاعات و منابع اسلامی، فرهنگ نامه اصول فقه، 1389ش، ج1، ص576.</ref> وفي بعض الأحيان يقسم أدلة استنباط الحكم إلى تقسيمات أخرى كالدليل اللفظي والدليل الدليل اللبّي.<ref>ولائي، فرهنگ تشریحی اصطلاحات اصول، 1387ش، ص189.</ref> ويُقسم الدليل اللبّي إلى الدليل العقلي وسيرة العقلاء.<ref>صفري، «شریعت اسلامی و استدلال عقلی از منظر امامیه»، ص194.</ref>