انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السفياني»

أُزيل ١٬٥٢٢ بايت ،  ٢٩ يوليو ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٨: سطر ١٨:


==حتمية خروجه==
==حتمية خروجه==
تحدد [[الحديث (توضيح)|الأحاديث]] وقت حركته بأنه يكون في [[شهر رجب]]، فعن [[الإمام الصادق]] {{ع}} قال: «ومن المحتوم خروج السفياني في [[رجب]]».<ref>النعماني، الغيبة، ص 300.</ref>
تُحدّد [[الروايات]] وقت خروجه بأنه يكون في [[شهر رجب]]، فعن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «ومن المحتوم خروج السفياني في [[رجب]]».<ref>النعماني، الغيبة، ص 300.</ref>


وهناك روايات أخرى عن [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]] {{عليهم السلام}} حول سفياني آخر، وأن خروجه في يوم الجمعة من شهر رجب في منطقة [[الوادي اليابس]] من أرض [[الشام]]، مضيفة: أن خروج السفياني يقترن مع خروج [[اليماني]] و[[الخراساني]] في عام واحد وشهر واحد ويوم واحد.<ref>النعماني، الغيبة، ص 255.</ref>
وهناك روايات أخرى عن [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]]{{عليهم السلام}} تُحدد موقع خروجه بالدقة، وأن خروجه في يوم الجمعة من شهر رجب في منطقة [[الوادي اليابس]] من أرض [[الشام]]، حيث روي عن [[الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} أنه قال: «يخرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق».<ref>النعماني، الغيبة، ص 306.</ref>


وأن خروجه يكون بعد [[الفتنة|فتنة]] وحرب طاحنة تقع بين المشرق والمغرب. والظاهر من المشرق والمغرب ليس مشرق الأرض ومغربها، وإنما مشرق ومغرب المنطقة التي يظهر فيها السفياني، والشاهد على ذلك ما ورد في الروايات من أن أوّل ما يخرب من بلاد المغرب الشام.
كما تُضيف الروايات أيضاً: أن خروج السفياني يقترن مع خروج [[اليماني]] و[[الخراساني]] في عام واحد وشهر واحد ويوم واحد.<ref>النعماني، الغيبة، ص 255.</ref> وأن خروجه يكون بعد [[الفتنة|فتنة]] وحرب طاحنة تقع بين المشرق والمغرب. فينقاد له أهل [[الشام]] إلا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم [[الله]]{{عز وجل}} من الخروج معه. فقد روي عن [[الامام الصادق]] {{ع}} أنه قال: «السفياني من المحتوم وخروجه ... فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوماً».<ref>النعماني، الغيبة، ص 300.</ref>
 
روي عن [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} أن حدد موضع خروجه بالشام حيث قال: «يخرج ابن آكلة الاكباد- زوجة أبي سفيان- من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق».<ref>النعماني، الغيبة، ص 306.</ref>
 
تؤكد [[الحديث (توضيح)|الروايات]] أن تمرده يستمر من بدء خروجه وحتى قتله على يد [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|القائم]] {{عج}} خمسة عشر شهراً، حيث يبدأ بالهجوم على [[الشام]] وقتل مخالفيه والسيطرة على خمسة ولايات هي [[دمشق]] و[[حمص]] و[[فلسطين]] و[[الأردن]] وقنسرين، وفي بعض الروايات (فلزين).{{بحاجة لمصدر}}
 
فينقاد له أهل [[الشام]] إلا طوائف من المقيمين على الحق، يعصمهم [[الله]]{{عز وجل}} من الخروج معه. فقد روي عن [[الامام الصادق]] {{ع}} أنه قال: «السفياني من المحتوم وخروجه في رجب، ومن أوّل خروجه إلى آخره خمسة عشر شهراً، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوماً».<ref>النعماني، الغيبة، ص 300.</ref> ولم يتجاوز حدود الشامات و[[العراق]] و[[الحجاز]] إلا صوب [[المدينة المنورة]] التي يعيث فيها الفساد مدة شهرين ينشغل خلالها بتصفية خصومه من غير الشيعة فيكون الشيعة في مأمن منه، فإذا فرغ من خصومه وجّه جيوشه ورجاله نحو [[الشيعة]] وأهل الحق الموالين [[اهل البيت(ع)|لآل محمد]]{{صل}}.{{بحاجة لمصدر}}


==ولاؤه السياسي==
==ولاؤه السياسي==
مستخدم مجهول