مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسين مني وأنا من حسين»
ط
←فحوى الحديث
imported>Foad ط (←فحوى الحديث) |
imported>Foad ط (←فحوى الحديث) |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
روى المناوي وهو من العلماء [[الشافعية]] عن وكيع القاضي في شرح هذا الحديث، كأنّ [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} كان يعلم ما سيحدث بين [[الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} وأمته؛ ولأجل ذلك خصّه بالذكر وبيّن أن الحسين{{اختصار/ع}} مثله في المحبة و<nowiki/>[[الحرمة|حرمة]] التعرض والمحاربة وأكّد على ذلك بقوله: أحبّ الله من أحبّ حسينا، حيث إنّ محبة الحسين في الواقع هي محبة النبي، ومحبة النبي هي محبة [[الله تعالى]]".<ref>المناوي، فيض القدير، 1356هـ، ج3، ص387.</ref> | روى المناوي وهو من العلماء [[الشافعية]] عن وكيع القاضي في شرح هذا الحديث، كأنّ [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} كان يعلم ما سيحدث بين [[الإمام الحسين]]{{اختصار/ع}} وأمته؛ ولأجل ذلك خصّه بالذكر وبيّن أن الحسين{{اختصار/ع}} مثله في المحبة و<nowiki/>[[الحرمة|حرمة]] التعرض والمحاربة وأكّد على ذلك بقوله: أحبّ الله من أحبّ حسينا، حيث إنّ محبة الحسين في الواقع هي محبة النبي، ومحبة النبي هي محبة [[الله تعالى]]".<ref>المناوي، فيض القدير، 1356هـ، ج3، ص387.</ref> | ||
وحمل البعض قوله{{اختصار/ص}} «أنا من حسين» على أنَّ [[ | وحمل البعض قوله{{اختصار/ص}} «أنا من حسين» على أنَّ [[قيام الإمام الحسين|ثورة]] و<nowiki/>[[الشهادة|استشهاد]] الإمام الحسين{{اختصار/ع}} كانت هي السبب في حفظ [[الدين الإسلامي]]، وعليه فإن بقاء [[النبوة|نبوة]] الرسول{{اختصار/ص}} من الإمام الحسين{{اختصار/ع}}.<ref>القرشي، حياة الإمام الحسين، 1398هـ، ج1، ص94.</ref> | ||
== مصادر الحديث وإعتباره == | == مصادر الحديث وإعتباره == |