انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زليخا»

أُضيف ١٬٧٤٣ بايت ،  ٣ مايو ٢٠٢٣
←‏قصتها: نسخ محتمل
imported>Alkazale
imported>Alkazale
(←‏قصتها: نسخ محتمل)
سطر ٨: سطر ٨:


==قصتها==
==قصتها==
تناولت سورة يوسف قصة حبها وعشقها [[يوسف النبي|ليوسف النبي]] {{ع}} بعدد من آياتها<ref>سورة يوسف: 23 - 32.</ref> وكذلك ورد ذكرها في سِفر التكوين من التوراة.<ref>التوراة، سفر التكوين، 39: 7- 20.</ref> وورد أيضاً في المصادر أنها تابت وكانت من الموحدين، وأن النبي يوسف {{ع}} دعا لها فرجعت من شيخوختها شابةً فتزوجها،<ref>الكاشاني، تفسير الصافي، ج 3، ص 52.</ref> بالرغم من أن بعض هذه [[الروايات]] لم تُقبل بسبب ضعف سندها.
تناولت سورة يوسف قصة حبها وعشقها [[يوسف النبي|ليوسف النبي]] {{ع}} بعدد من آياتها<ref>سورة يوسف: 23 - 32.</ref> وكذلك ورد ذكرها في سِفر التكوين من التوراة.<ref>التوراة، سفر التكوين، 39: 7- 20.</ref>  
وتبدأ قصتها كما جاء في القرآن الكريم من حيث دخول النبي يوسف {{ع}} بيتها بعد أن اشتراه زوجها عزيز مصر وقال لها: {{قرآن|أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}}<ref>سورة يوسف: 21.</ref>  


===مراودة يوسف عن نفسه===
ترعرع يوسف {{ع}} في قصر العزيز إلى أن صار شاباً ذو جمال بديع يدهش العقول، وكانت زليخا فائقة الجمال أيضاً وزجها عنّين، فوقع حب يوسف في قلبها فأصبحت والهة عاشقة له، فدعته إليها وألحت عليه : {{قرآن|وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}}<ref>سورة يوسف: 23.</ref> ظناً منها أنه سيطيعها في معصية الله سبحانه وتعالى. إلا أن يوسف نبي معصوم : {{قرآن|قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ}}<ref>سورة يوسف: 23.</ref> وأنجاه الله من شراكها :{{قرآن|كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}}سورة يوسف: 24. وعندما رأى زوجها عزيز مصر أن قميص يوسف {{قرآن| قُدَّ مِن دُبُرٍ}}<ref>سورة يوسف: 27.</ref> عرف أن زوجته هي من أرادت الخيانة.
عندما استعصم النبي يوسف {{ع}} أصرت زليخا أن يطيعها، فأرادت عذابه في إدخاله السجن:  {{قرآن|وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ}}<ref>سورة يوسف: 32.</ref>  فقضى يوسف {رع}} في السجن مدة عشر سنين.
==قصتها في اشعار الغزل==
كان لقصة حب زليخة من النبي يوسف {{ع}} انعكاسات عديدة في الأدب العربي والفارسي. وردت عدَّة أشعار وقصائد منها:  
كان لقصة حب زليخة من النبي يوسف {{ع}} انعكاسات عديدة في الأدب العربي والفارسي. وردت عدَّة أشعار وقصائد منها:  
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
سطر ١٦: سطر ٢٥:
|چنان دیو شهوت رضا داده بود| که چون گرگ در یوسف افتاده بود.<ref>السعدي، بوستان، الباب التاسع في التوبة وطريق الصواب، قصة زليخا مع يوسف {{ع}}.</ref>}}
|چنان دیو شهوت رضا داده بود| که چون گرگ در یوسف افتاده بود.<ref>السعدي، بوستان، الباب التاسع في التوبة وطريق الصواب، قصة زليخا مع يوسف {{ع}}.</ref>}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
==همت به وهم بها==
==همت به وهم بها==
وردت أقوال كثيرة في كتب التفسير في ما يخص قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}}،<ref>سورة يوسف: 24.</ref> من قبيل ما ذكره في عيون أخبار الرضا {{ع}} أن الإمام الرضا قال حول تفسير هذه الآية " لقد همت به لولا أن رأى برهان ربه لهمّ بها لكنه كان معصوماً، والمعصوم لا يهمّ بذنب ولا يأتيه".<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 179.</ref> وعن الإمام الصادق {{ع}} أنه قال: "همّت بأن تفعل وهمّ بأن لا يفعل".<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 11، ص 170.</ref>
وردت أقوال كثيرة في كتب التفسير في ما يخص قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}}،<ref>سورة يوسف: 24.</ref> من قبيل ما ذكره في عيون أخبار الرضا {{ع}} أن الإمام الرضا قال حول تفسير هذه الآية " لقد همت به لولا أن رأى برهان ربه لهمّ بها لكنه كان معصوماً، والمعصوم لا يهمّ بذنب ولا يأتيه".<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 179.</ref> وعن الإمام الصادق {{ع}} أنه قال: "همّت بأن تفعل وهمّ بأن لا يفعل".<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 11، ص 170.</ref>
مستخدم مجهول