انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زليخا»

أُزيل ٤٥ بايت ،  ٣ مايو ٢٠٢٣
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٩: سطر ١٩:
وردت أقوال كثيرة في كتب التفسير في ما يخص قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}}،<ref>سورة يوسف: 24.</ref> من قبيل ما ذكره في عيون أخبار الرضا {{ع}} أن الإمام الرضا قال حول تفسير هذه الآية " لقد همت به لولا أن رأى برهان ربه لهمّ بها لكنه كان معصوماً، والمعصوم لا يهمّ بذنب ولا يأتيه".<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 179.</ref> وعن الإمام الصادق {{ع}} أنه قال: "همّت بأن تفعل وهمّ بأن لا يفعل".<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 11، ص 170.</ref>
وردت أقوال كثيرة في كتب التفسير في ما يخص قوله تعالى: {{قرآن|وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}}،<ref>سورة يوسف: 24.</ref> من قبيل ما ذكره في عيون أخبار الرضا {{ع}} أن الإمام الرضا قال حول تفسير هذه الآية " لقد همت به لولا أن رأى برهان ربه لهمّ بها لكنه كان معصوماً، والمعصوم لا يهمّ بذنب ولا يأتيه".<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج 1، ص 179.</ref> وعن الإمام الصادق {{ع}} أنه قال: "همّت بأن تفعل وهمّ بأن لا يفعل".<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 11، ص 170.</ref>


==توبتها وزواجها من النبي يوسف (ع)==
==توبتها==
جاء في الروايات أن زليخا ندمت على ما فعلته بيوسف {{ع}} واعترفت بذنبها أمام الملأ حينما طُلب من النسوة اللواتي قطعنّ أيديهنّ: {{قرآن| قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}}،<ref>سورة يوسف: 51.</ref> وبحسب بعض المصادر أن زليخا افتقرت واحتاجت حتى سألت بعد موت زوجها عزيز مصر،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وعندما رأت يوسف بعد أن أصبح عزيزاً لمصر طلبت منه أن يرد عليها شبابها، فسأل الله ذلك فردّ عليها شبابها وتزوجها وهي بكر.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> وأنجبت له أولاداً،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وفي [[غرر الحكم ودرر الكلم (كتاب)|غرر الحكم]] للآمدي أن [[الله جل جلاله|الله]] [[الوحي|أوحى]] إلى يوسف أنها قد صدقت وإني قد أحببتها.<ref>الآمدي، غرر الحكم، ص 103.</ref>
جاء في الروايات أن زليخا ندمت على ما فعلته بيوسف {{ع}} واعترفت بذنبها أمام الملأ حينما طُلب من النسوة اللواتي قطعنّ أيديهنّ: {{قرآن| قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}}،<ref>سورة يوسف: 51.</ref> وبحسب بعض المصادر أن زليخا افتقرت واحتاجت حتى سألت بعد موت زوجها عزيز مصر،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وعندما رأت يوسف بعد أن أصبح عزيزاً لمصر طلبت منه أن يرد عليها شبابها، فسأل الله ذلك فردّ عليها شبابها وتزوجها وهي بكر.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 357.</ref> وأنجبت له أولاداً،<ref>البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 4، ص 228.</ref> وفي [[غرر الحكم ودرر الكلم (كتاب)|غرر الحكم]] للآمدي أن [[الله جل جلاله|الله]] [[الوحي|أوحى]] إلى يوسف أنها قد صدقت وإني قد أحببتها.<ref>الآمدي، غرر الحكم، ص 103.</ref>


مستخدم مجهول