مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مريم بنت عمران»
←حياتها
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem (←حياتها) |
||
سطر ٩٥: | سطر ٩٥: | ||
ثمّ ذهبت مريم مع مولودها إلى قومها، ونذرت بأمر الله أن تصوم صوم الصمت ولا تجيب على مؤاخذة القوم.<ref>علي بن إبراهيم، تفسير القمي، ج2، ص49</ref> | ثمّ ذهبت مريم مع مولودها إلى قومها، ونذرت بأمر الله أن تصوم صوم الصمت ولا تجيب على مؤاخذة القوم.<ref>علي بن إبراهيم، تفسير القمي، ج2، ص49</ref> | ||
==تزوجت أو بقيت عذراء؟== | |||
اختلفت الفرق المسيحية هل [[الزواج|تزوجت]] مريم بعد ولادة عيسى من يوسف النجار أو لم تتزوج وبقيت عذراء؟ وبالتالي هناك خلاف حول أولادها هل انحصر في عيسى أو لها أولاد آخرون، وقد ورد في انجيل لوقا<ref>لوقا، 8: 19 - 20 </ref> وانجيل مَتّى<ref>متى، 12: 46 - 47</ref> ما يشير إلى إخوة عيسى وأخواته، بل ذكر انجيل مرقس أسماءهم<ref>مرقس، 6: 3</ref> | اختلفت الفرق المسيحية هل [[الزواج|تزوجت]] مريم بعد ولادة عيسى من يوسف النجار أو لم تتزوج وبقيت عذراء؟ وبالتالي هناك خلاف حول أولادها هل انحصر في عيسى أو لها أولاد آخرون، وقد ورد في انجيل لوقا<ref>لوقا، 8: 19 - 20 </ref> وانجيل مَتّى<ref>متى، 12: 46 - 47</ref> ما يشير إلى إخوة عيسى وأخواته، بل ذكر انجيل مرقس أسماءهم<ref>مرقس، 6: 3</ref> | ||
لكن رغم ذلك رفض قسم من المسيحيين زواج مريم، كما أفتت الكنيسة منذ القرن الخامس بأن مريم بقيت عذراء حتى نهاية عمرها ولم يتزوج من يوسف.<ref> Cross, F. L. (ed.), The Oxford dictionary of the Christian Church, p.1047</ref> وذهبت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية أن المراد من الأسماء التي ذكرت في الكتاب المقدس بعنوان إخوة عيسى وأخواته هم أقرباؤه.<ref>ميشل، كلام مسيحي، ص67</ref> | لكن رغم ذلك رفض قسم من المسيحيين زواج مريم، كما أفتت الكنيسة منذ القرن الخامس بأن مريم بقيت عذراء حتى نهاية عمرها ولم يتزوج من يوسف.<ref> Cross, F. L. (ed.), The Oxford dictionary of the Christian Church, p.1047</ref> وذهبت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية أن المراد من الأسماء التي ذكرت في الكتاب المقدس بعنوان إخوة عيسى وأخواته هم أقرباؤه.<ref>ميشل، كلام مسيحي، ص67</ref> | ||
سطر ١٠١: | سطر ١٠١: | ||
وفي الرؤية الإسلامية إن مريم حيث أنها كانت وَقفا لخدمة المعبد وكانت لا تخرج منه إلا للضرورة، فلا يصح قصة زواجها.<ref>[http://makarem.ir/main.aspx?typeinfo=42&lid=0&mid=322482&catid=27556 پايگاه اطلاعرساني دفتر آيت الله مكارم]</ref> | وفي الرؤية الإسلامية إن مريم حيث أنها كانت وَقفا لخدمة المعبد وكانت لا تخرج منه إلا للضرورة، فلا يصح قصة زواجها.<ref>[http://makarem.ir/main.aspx?typeinfo=42&lid=0&mid=322482&catid=27556 پايگاه اطلاعرساني دفتر آيت الله مكارم]</ref> | ||
==توفيت أو رفعت إلى السماء؟== | |||
كانت فكرة رفع مريم إلى السماء موجودة بين المسيحيين منذ العهود القديمة، فتحولت عبر الزمان إلى قناعة عامة لديهم، بل عدّتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن العشرين من العقائد الضرورية لهذه الكنيسة.<ref>Britannica Encyclopedia of World Religions, p.696</ref> واعترفت بها الكنيسة الأرثوذكسية، لكن لا مكانة لهذه الفكرة في الكنيسة البروتستانتية.<ref>مولند، جهان مسيحيت، ص180</ref> | كانت فكرة رفع مريم إلى السماء موجودة بين المسيحيين منذ العهود القديمة، فتحولت عبر الزمان إلى قناعة عامة لديهم، بل عدّتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن العشرين من العقائد الضرورية لهذه الكنيسة.<ref>Britannica Encyclopedia of World Religions, p.696</ref> واعترفت بها الكنيسة الأرثوذكسية، لكن لا مكانة لهذه الفكرة في الكنيسة البروتستانتية.<ref>مولند، جهان مسيحيت، ص180</ref> | ||