مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مريم بنت عمران»
ط
←في الإسلام
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (←في الإسلام) |
||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''مريم بنت عمران'''، هي والدة [[النبي عيسى(ع)]]، وقد ولدته ب<nowiki/>[[المعجزة|الإعجاز الإلهي]]. وقد ذكر [[القرآن]] قصة حياتها من ولادتها حتى إنجابها لعيسى، كما أنّها بحسب ما ورد في المصادر الحديثية [[الشيعة|للشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|السنة]] إحدى أفضل نساء [[الجنة]] الأربعة إلى جانب [[السيدة فاطمة]]{{ها}} و[[السيدة خديجة]] و<nowiki/>[[آسية]]. | '''مريم بنت عمران'''، هي والدة [[النبي عيسى(ع)]]، وقد ولدته ب<nowiki/>[[المعجزة|الإعجاز الإلهي]]. وقد ذكر [[القرآن]] قصة حياتها من ولادتها حتى إنجابها لعيسى، كما أنّها بحسب ما ورد في المصادر الحديثية [[الشيعة|للشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|السنة]] إحدى أفضل نساء [[الجنة]] الأربعة إلى جانب [[السيدة فاطمة]]{{ها}} و[[السيدة خديجة]] و<nowiki/>[[آسية]]. وللسيدة مريم مكانة رفيعة في [[الإسلام]] و<nowiki/>[[المسيحية]]. | ||
==مكانتها== | ==مكانتها== | ||
تحظى مريم بنت عمران بمكانة سامية في الإسلام والمسيحية: | تحظى مريم بنت عمران بمكانة سامية في الإسلام والمسيحية: | ||
===في الإسلام=== | ===في الإسلام=== | ||
ورد في [[القرآن الكريم]] أنّ الله طهّر السيدة مريم واصطفاها على نساء العالمين،<ref>سورة آل عمران، الآية 42.</ref> وجعلها مَثَلاً للمؤمنين.<ref>سورة التحريم، الآية 12.</ref> كما يظهر من بعض الآيات القرآنية أنّ [[الملائكة]] تكلمت مع مريم.<ref>سورة آل عمران، الآيات 42 - 45.</ref> | ورد في [[القرآن الكريم]] أنّ [[الله]] طهّر السيدة مريم واصطفاها على نساء العالمين،<ref>سورة آل عمران، الآية 42.</ref> وجعلها مَثَلاً للمؤمنين.<ref>سورة التحريم، الآية 12.</ref> كما يظهر من بعض الآيات القرآنية أنّ [[الملائكة]] تكلمت مع مريم.<ref>سورة آل عمران، الآيات 42 - 45.</ref> | ||
والمرأة الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن هي مريم.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج19، ص345.</ref> | والمرأة الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن هي مريم.<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج19، ص345.</ref> | ||
وقد نسب القرآن تربية مريم إلى الله، حيث يقول: | وقد نسب القرآن تربية مريم إلى الله، حيث يقول: | ||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
وبحسب بعض التفاسير كانت الفواكة الصيفية متوفرة عند مريم في الشتاء، وكذلك الفواكة الشتوية في الصيف.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج2، ص740؛ العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج3، ص323.</ref> | وبحسب بعض التفاسير كانت الفواكة الصيفية متوفرة عند مريم في الشتاء، وكذلك الفواكة الشتوية في الصيف.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج2، ص740؛ العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج3، ص323.</ref> | ||
وروي عن [[النبي(ص)]] في مصادر [[الشيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|السنة]] أن مريم تعدّ -إلى جانب [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة]]{{اختصار/عليها}}، و[[خديجة الكبرى عليها السلام|السيدة خديجة]]{{اختصار/عليها}}، و[[آسية زوجة فرعون|آسية]] زوجة فرعون- أفضل نساء أهل [[الجنة]].<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 1412 هـ، ج4، ص1822؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج8، ص178.</ref> | |||
وذهب [[العلامة الطباطبائي]] في [[تفسير الميزان]] إلى [[عصمة]] السيدة مريم، وذلك بالاستناد على الآية 42 من [[سورة آل عمران]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج3، ص188؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415ق، ج2، ص149.</ref> | وذهب [[العلامة الطباطبائي]] في [[تفسير الميزان]] إلى [[عصمة]] السيدة مريم، وذلك بالاستناد على الآية 42 من [[سورة آل عمران]].<ref>الطباطبائي، الميزان، 1390 هـ، ج3، ص188؛ الآلوسي، روح المعاني، 1415ق، ج2، ص149.</ref> | ||