انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مريم بنت عمران»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣١: سطر ٣١:


===خدمتها في المعبد===
===خدمتها في المعبد===
[[ملف:مجسمه حضرت مريم.jpg|300px|تصغير|تمثال السيدة مريم على قمّة جبل في حريصا على بعد 20 كيلو مترا من شمال بيروت بجوار الكنائس الأربعة]]
[[ملف:مجسمه حضرت مریم.jpg|300px|تصغير|تمثال السيدة مريم على قمّة جبل في حريصا على بعد 20 كيلو مترا من شمال [[بيروت]] بجوار الكنائس الأربعة]]
ورد في المصادر الإسلامية أنّ حنة والدة مريم كانت عاقرا، ولم تلد حتى ثلاثين سنة،<ref> تاريخ ابن‌ خلدون، ج1، ص159</ref> فدعت إلى الله أن يرزقها ولدا، فاستجيبت دعوتها، وحملت بمريم، فنذرت لله -شكراً على هذه النعمة- أن يكون ولدها خادما لمعبد بيت المقدس.
ورد في المصادر الإسلامية أنّ حنة والدة مريم كانت عاقرا، ولم تلد حتى ثلاثين سنة،<ref> تاريخ ابن‌ خلدون، ج1، ص159</ref> فدعت إلى الله أن يرزقها ولدا، فاستجيبت دعوتها، وحملت بمريم، فنذرت لله -شكراً على هذه النعمة- أن يكون ولدها خادما لمعبد بيت المقدس.
وقد أشار القرآن الكريم إلى نذر حنّة وقبوله من قبل الله تعالى.<ref>سورة آل عمران، آيات 35 - 37 </ref>
وقد أشار القرآن الكريم إلى نذر حنّة وقبوله من قبل الله تعالى.<ref>سورة آل عمران، آيات 35 - 37 </ref>
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
لكن رغم ذلك رفض قسم من المسيحيين زواج مريم، كما أفتت الكنيسة منذ القرن الخامس بأن مريم بقيت عذراء حتى نهاية عمرها ولم يتزوج من يوسف.<ref> Cross, F. L. (ed.), The Oxford dictionary of the Christian Church, p.1047</ref> وذهبت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية أن المراد من الأسماء التي ذكرت في الكتاب المقدس بعنوان إخوة عيسى وأخواته هم أقرباؤه.<ref>ميشل، توماس، كلام مسيحي، ترجمه حسين توفيقي، ص67</ref>
لكن رغم ذلك رفض قسم من المسيحيين زواج مريم، كما أفتت الكنيسة منذ القرن الخامس بأن مريم بقيت عذراء حتى نهاية عمرها ولم يتزوج من يوسف.<ref> Cross, F. L. (ed.), The Oxford dictionary of the Christian Church, p.1047</ref> وذهبت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية أن المراد من الأسماء التي ذكرت في الكتاب المقدس بعنوان إخوة عيسى وأخواته هم أقرباؤه.<ref>ميشل، توماس، كلام مسيحي، ترجمه حسين توفيقي، ص67</ref>


وفي الرؤية الإسلامية إن مريم حيث أنها كانت وَقفا لخدمة المعبد وكانت لا تخرج منه إلا للضرورة، كوضع حملها، فلا يصح قصة زواجها.<ref>[http://makarem.ir/main.aspx?typeinfo=42&lid=0&mid=322482&catid=27556 پايگاه اطلاع‌رساني دفتر آيت الله مكارم]</ref>
وفي الرؤية الإسلامية إن مريم حيث أنها كانت وَقفا لخدمة المعبد وكانت لا تخرج منه إلا للضرورة، فلا يصح قصة زواجها.<ref>[http://makarem.ir/main.aspx?typeinfo=42&lid=0&mid=322482&catid=27556 پايگاه اطلاع‌رساني دفتر آيت الله مكارم]</ref>


===توفيت أو رفعت إلى السماء؟===
===توفيت أو رفعت إلى السماء؟===
مستخدم مجهول