انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الذكر»

أُضيف ٧٤ بايت ،  ١٦ فبراير ٢٠٢٣
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٠: سطر ٣٠:


==أسباب الذكر==
==أسباب الذكر==
توجد هناك أسباب مختلفة لتحقيق ذكر الله، تتعلق بالصفات الداخلية والحالات الخارجية للشخص الذاكر. وجاء في النصوص الدينية إن من الأسباب التي يتم فيها تحقيق ذكر الله هي، [[الإيمان]]، و<nowiki/>[[التقوى]]، والاعتقاد ب[[القيامة]]، و<nowiki/>[[الكتب السماوية]]، و<nowiki/>[[نبي الإسلام]](ص)، ونعمة الهداية، والاهتمام بفوائد الذكر.<ref>أبو طالبي، «ذكر»، ص 328 ـ 331.</ref>
توجد هناك أسباب مختلفة لتحقيق ذكر الله، تتعلق بالصفات الداخلية والحالات الخارجية للشخص الذاكر. وجاء في النصوص الدينية إن من الأسباب التي يتم فيها تحقيق ذكر الله هي، [[الإيمان]]، و<nowiki/>[[التقوى]]، والاعتقاد ب[[القيامة]]، و<nowiki/>[[الكتب السماوية]]، و<nowiki/>[[نبي الإسلام]]{{اختصار/ص}}، ونعمة [[الهداية]]، والاهتمام بفوائد الذكر.<ref>أبو طالبي، «ذكر»، ص 328 ـ 331.</ref>
*''' الإيمان:''' يُخاطب القرآن الكريم الذين أمنوا أن يذكروا الله ذكراً كثيراً،<ref>سورة الأحزاب: الآية 41.</ref> ويوبخ الذين حصلوا على الإيمان وغفلوا عن ذكر الله تعالى؛ بسبب قساوة القلب، ويطلب منهم أن تخشع قلوبهم لذكر الله. <ref>سورة الحديد: الآية 16.</ref>
*''' الإيمان:''' يُخاطب [[القرآن الكريم]] الذين أمنوا أن يذكروا الله ذكراً كثيراً،<ref>سورة الأحزاب: الآية 41.</ref> ويوبخ الذين حصلوا على الإيمان وغفلوا عن ذكر [[الله تعالى]]؛ بسبب قساوة القلب، ويطلب منهم أن تخشع قلوبهم لذكر الله. <ref>سورة الحديد: الآية 16.</ref>
*'''التقوى:''' وحسب ما جاء في الآيات القرآنية، إن المتقين إذا فعالوا فاحشة بسبب الغفلة، فمكلة التقوى عندهم تمنعهم من الكبائر والصغائر وظلمهم لأنفسهم<ref>سورة آل عمران،: الآية 135.</ref> وبذكر الله يتم إعداد أسباب التوبة والرجوع نحو الطريق الصحيح في حياتهم،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 20.</ref>  فذكر الله في هذه الأوقات يجعلهم يرفعون عامل الغفلة عن بصائرهم وآذانهم وتقوى بصيرتهم.<ref>سورة الأعراف: الآية 201.</ref>
*'''التقوى:''' وحسب ما جاء في [[الآيات القرآنية]]، إنَّ المتقين إذا فعالوا فاحشة بسبب [[الغفلة]]، فملكة التقوى عندهم تمنعهم من [[الذنوب الكبيرة|الكبائر]] والصغائر وظلمهم لأنفسهم<ref>سورة آل عمران،: الآية 135.</ref> وبذكر الله يتم إعداد أسباب [[التوبة]] والرجوع نحو الطريق الصحيح في حياتهم،<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 4، ص 20.</ref>  فذكر الله في هذه الأوقات يجعلهم يرفعون عامل الغفلة عن بصائرهم وآذانهم وتقوى بصيرتهم.<ref>سورة الأعراف: الآية 201.</ref>


==الآداب==
==الآداب==
مستخدم مجهول