انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عصمة الأئمة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
===حديث السفينة===
===حديث السفينة===
{{مفصلة|حديث السفينة}}
{{مفصلة|حديث السفينة}}
يُعتبر حديث السفينة من الأحاديث المشهورة التي وردت عن رسول الله(ص) ورواه الشيعة<ref>الصدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج 2،‌ ص 27؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص 297؛ الخزاز، کفایة الأثر، ص 34؛ الطوسي،‌ الأمالي، ص 60 ،249، 459، 482، 513 و733؛ البحراني، غایة‌ المرام، ج 3، ص 13 - 24.</ref> والسنة <ref>ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2،‌ ص 785؛ الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 2، ص 373 وج 3، ص 163؛ الطبراني، المعجم الکبیر، ج 3،‌ ص 45؛‌ المناوي، فیض القدیر، ج 2، ص 519 وج 5، ص 517.</ref> مع اختلاف بسيط، وهو كتالي:«إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَیتِي فِیکُمْ کَمَثَلِ سَفِینَةِ نُوحٍ مَنْ رَکِبَهَا نَجَی وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ». عدّ البعض هذا الحديث من الأحاديث المتواترة،<ref>الموسوي شفتي، الإمامة، ص 209.</ref> كما اعتبره الحاكم النيشابوري من الأحاديث الصحيحة.<ref>الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 3، ص 163.</ref>
يُعتبر حديث السفينة من الأحاديث المشهورة التي وردت عن [[رسول الله]](ص) ورواه الشيعة<ref>الصدوق، عیون أخبار الرضا(ع)، ج 2،‌ ص 27؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص 297؛ الخزاز القمي، کفایة الأثر، ص 34؛ الطوسي،‌ الأمالي، ص 60 ،249، 459، 482، 513 و733؛ البحراني، غایة‌ المرام، ج 3، ص 13 - 24.</ref> والسنة <ref>ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2،‌ ص 785؛ الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 2، ص 373 وج 3، ص 163؛ الطبراني، المعجم الکبیر، ج 3،‌ ص 45؛‌ المناوي، فیض القدیر، ج 2، ص 519 وج 5، ص 517.</ref> مع اختلاف بسيط، وهو كتالي:«إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَیتِي فِیکُمْ کَمَثَلِ سَفِینَةِ نُوحٍ مَنْ رَکِبَهَا نَجَی وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ». عدّ البعض هذا الحديث من الأحاديث المتواترة،<ref>الموسوي شفتي، الإمامة، ص 209.</ref> كما اعتبره الحاكم النيشابوري من الأحاديث الصحيحة.<ref>الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 3، ص 163.</ref>


وذكر مير حامد حسين في الاستدلال على هذا الحديث، إذا كان ركوب سفينة أهل البيت(ع) سبب لنجاة الناس، والتخلف عنها سبب في غرقهم وضلالهم، فمن باب أولى أن يكون أهل البيت محفوظين من الضلال؛ وإلا الأمر باتباعهم والركوب معهم في السفينة من دون قيد وشرط يؤدي إلا الضلال، ويستحيل على الله تعالى ورسول الله(ص) أن يأمروا بما يؤدي إلى ضلال الناس.<ref>الهندي، عبقات الأنوار، ج 23، ص 655 ـ 656.</ref>
وذكر [[مير حامد حسين]] في الاستدلال على هذا [[الحديث]]، إذا كان ركوب سفينة أهل البيت(ع) سبب لنجاة الناس، والتخلف عنها سبب في غرقهم وضلالهم، فمن باب أولى أن يكون أهل البيت محفوظين من الضلال؛ وإلا الأمر باتباعهم والركوب معهم في السفينة من دون قيد وشرط يؤدي إلا الضلال، ويستحيل على [[الله تعالى]] ورسول الله(ص) أن يأمروا بما يؤدي إلى ضلال الناس.<ref>الهندي، عبقات الأنوار، ج 23، ص 655 ـ 656.</ref>


ومصداق أهل البيت(ع) في حديث السفينة هم الأئمة الاثني عشر.<ref>الخزاز، کفایة الأثر، ص 34، 210 ـ 211؛ الحلبي، الکافي في الفقه، ص 97.</ref> واعتبر عبد الرؤوف المناوي أحد علماء الشافعية في القرن العاشر والحادي عشر الهجري، مصداق أهل البيت(ع) هم الأئمة وفاطمة الزهراء{{ها}}.<ref>المناوي، فیض القدیر، ج 2، ص 519.</ref>
ومصداق أهل البيت(ع) في حديث السفينة هم [[الأئمة الاثني عشر]].<ref>الخزاز القمي، کفایة الأثر، ص 34، 210 ـ 211؛ الحلبي، الکافي في الفقه، ص 97.</ref> واعتبر عبد الرؤوف المناوي أحد علماء [[الشافعية]] في القرن العاشر والحادي عشر [[الهجري]]، مصداق أهل البيت(ع) هم الأئمة {{و}}[[فاطمة الزهراء]]{{ها}}.<ref>المناوي، فیض القدیر، ج 2، ص 519.</ref>


==منشأ الاعتقاد بالعصمة==
==منشأ الاعتقاد بالعصمة==
مستخدم مجهول