مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شهادة السيدة فاطمة (ع)»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Odai78 |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
=== عدم الإشارة إلى إحراق البيت في المصادر التاريخية === | === عدم الإشارة إلى إحراق البيت في المصادر التاريخية === | ||
من | من التساؤلات والغموض في قضية شهادة [[السيدة الزهراء (ع)]] أن ما ورد في العديد من الكتب التاريخية والحديثية لأهل السنة هو مجرد تهديد بإحراق البيت ولم يصرح بأن هذه العملية تم تنفيذها،<ref> مهدي، الهجوم على بيت فاطمة (ع)، 1425 هـ، ص 467؛ فضل الله الزهراء القدوة، 1421 هـ، ص 109-110.</ref> لكن مع كل هذا، فإن الباحثين ألّفوا كتبا في المصادر التي تثبت أنّ أصل قضية الهجوم حدثت، منها: كتاب الهجوم على بيت فاطمة،<ref>مهدي، الهجوم على بيت فاطمة (ع)، 1425 هـ، ص 154-217.</ref> وكتاب إحراق بيت فاطمة،<ref>غیبغلامی، احراق بیت فاطمه، 1375ش.</ref> وقد صرحت بعض المصادر بأن فاطمة (ع) ضربت، وهناك من دخل في بيتها وأسقط جنينها.<ref>سلیم بن قیس، کتاب سلیم بن قیس، 1420 هـ، ج 1، ص150؛ مسعودی، اثبات الوصیة، 1384ش، ص146؛ طبری، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 134؛ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص67.</ref> | ||
وجماعة من كتّاب وباحثي أهل السنة شككوا في صحة سند هذه الأخبار التاريخية،<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص21-35.</ref> لكن في بعض الأحيان إشكالهم ليس من الجانب السندي، على سبيل المثال المديهش وهو كاتب سني في كتاب فاطمة بنت النبي في الرد على أحداث الهجوم وقضية السقط، أسقط كتاب [[تاريخ اليعقوبي]] من الاعتبار، وذلك بذريعة أن المؤلف [[رافضي]] وكتابه لا قيمة له من الناحية العلمية،<ref>المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص80.</ref> ويصف ما يرويه ابن عبد ربه في كتاب العقد الفريد -الذي ليس فيه إشكال سندي- بالمنكر ويقول قد يكون ابن عبد ربه [[شيعي|شيعياً]]، ويجب التحقيق في مذهبه،<ref> المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص63.</ref> كما يرفض ما ورد في كتاب الإمامة والسياسية بذريعة أن مؤلفه ليس ابن قتيبة الدينوري،<ref>المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص79-80.</ref> حتى أن المديهش لنفي الاستناد إلى كلام الإمام علي (ع) ينكر انتساب كتاب [[نهج البلاغة]] إلى [[الإمام علي (ع)]].<ref> المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص81.</ref> ورغم جميع هذا، فإن مؤلفي أهل السنة وبسبب الروايات العديدة التي وردت حول التهديد، فإنهم لا ينكرون أصل التهديد والاجتماع أمام بيت فاطمة وعلي (ع).<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص21-35.</ref> | وجماعة من كتّاب وباحثي أهل السنة شككوا في صحة سند هذه الأخبار التاريخية،<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص21-35.</ref> لكن في بعض الأحيان إشكالهم ليس من الجانب السندي، على سبيل المثال المديهش وهو كاتب سني في كتاب فاطمة بنت النبي في الرد على أحداث الهجوم وقضية السقط، أسقط كتاب [[تاريخ اليعقوبي]] من الاعتبار، وذلك بذريعة أن المؤلف [[رافضي]] وكتابه لا قيمة له من الناحية العلمية،<ref>المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص80.</ref> ويصف ما يرويه ابن عبد ربه في كتاب العقد الفريد -الذي ليس فيه إشكال سندي- بالمنكر ويقول قد يكون ابن عبد ربه [[شيعي|شيعياً]]، ويجب التحقيق في مذهبه،<ref> المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص63.</ref> كما يرفض ما ورد في كتاب الإمامة والسياسية بذريعة أن مؤلفه ليس ابن قتيبة الدينوري،<ref>المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص79-80.</ref> حتى أن المديهش لنفي الاستناد إلى كلام الإمام علي (ع) ينكر انتساب كتاب [[نهج البلاغة]] إلى [[الإمام علي (ع)]].<ref> المهديش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص81.</ref> ورغم جميع هذا، فإن مؤلفي أهل السنة وبسبب الروايات العديدة التي وردت حول التهديد، فإنهم لا ينكرون أصل التهديد والاجتماع أمام بيت فاطمة وعلي (ع).<ref>المدیهش، فاطمة بنت النبي، 1440 هـ، ج 5، ص21-35.</ref> | ||
سطر ١٥٨: | سطر ١٥٨: | ||
{{عمر بن الخطاب}} | {{عمر بن الخطاب}} | ||
[[Category:السيدة الزهراء]] | [[Category:السيدة الزهراء]] | ||
[[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]] | [[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]] |