انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاحتفال بالمولد النبوي»

ط
←‏زمان ومكان الولادة: ما تقدم توئيك وترقيم وتقويم نص
imported>Ali110110
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ali110110
ط (←‏زمان ومكان الولادة: ما تقدم توئيك وترقيم وتقويم نص)
سطر ٥٢: سطر ٥٢:
هناك خِلاف حول تاريخ المولد النبوي الشريف،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 362.</ref> فالمعروف بين [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] هو يوم  [[17 ربيع الأول]]، أما عند [[أهل السنة|السنة]] فالمعروف عندهم هو يوم  [[12 ربيع الأول]]؛<ref> السبحاني، إلى الأبد، ج 1، ص 151.</ref> لذا جعلوا الفترة الفاصلة بين هذين التاريخين [[أسبوع الوحدة الإسلامية|أسبوع الوحدة]] بين [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]].<ref>الخمیني، صحیفة الإمام، ج 15، ص 440 و 455.</ref>
هناك خِلاف حول تاريخ المولد النبوي الشريف،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 362.</ref> فالمعروف بين [[فقهاء الشيعة|علماء الشيعة]] هو يوم  [[17 ربيع الأول]]، أما عند [[أهل السنة|السنة]] فالمعروف عندهم هو يوم  [[12 ربيع الأول]]؛<ref> السبحاني، إلى الأبد، ج 1، ص 151.</ref> لذا جعلوا الفترة الفاصلة بين هذين التاريخين [[أسبوع الوحدة الإسلامية|أسبوع الوحدة]] بين [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]].<ref>الخمیني، صحیفة الإمام، ج 15، ص 440 و 455.</ref>


ولد [[نبي الإسلام]]{{ص}} في بيتٍ في [[شعب أبي طالب|شِعب أبي طالب]]، وهي منطقة في [[مكة]] تقع بين [[جبل أبو قبيس]] وجبل الخندمة.<ref>المقریزي، أمتاع ‏الأسماع، ج 1، ص 6.</ref> وبحسب قول العالم [[المذهب الشافعي|الشافعي]] محمد بن عمر براق المتوفى [[سنة 930 هـ]]، أن أهل [[مكة]] قد اجتمعوا في مكان مولد النبي{{ص}} ليلة ولادته، وقاموا ب[[ذكر الله]] و[[الصلاة]]، والمباركة له.<ref>بَحرَق، حدائق الأنوار، ص 150.</ref>
ولد [[نبي الإسلام]]{{ص}} في بيتٍ في [[شعب أبي طالب|شِعب أبي طالب]]، وهي منطقة في [[مكة]] تقع بين [[جبل أبو قبيس]] وجبل الخندمة.<ref>المقریزي، أمتاع ‏الأسماع، ج 1، ص 6.</ref> وبحسب قول العالم [[المذهب الشافعي|الشافعي]] محمد بن عمر براق (وفاة [[930 هـ]])، أن أهل [[مكة]] قد اجتمعوا في مكان مولد النبي{{ص}} ليلة ولادته، وقاموا ب[[ذكر الله]] و[[الصلاة]]، والمباركة له.<ref>بَحرَق، حدائق الأنوار، ص 150.</ref>


كما أن [[العلامة المجلسي]] [[المحدث (توضيح)|المحدّث]] في [[القرن الحادي عشر الهجري]]، نقل أن هذا المكان عندما كان موجوداً كانت الناس تزوره حتى في عهد [[آل سعود]] في [[الحجاز]]،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج 5، ص 174.</ref> لكنهم بسسب اعتقاد [[الوهابية السلفية|مذهب الوهابية]] في منع التبرك بآثار ومراقد [[الأنبياء]] والصالحين، قد خربوا وهدموا هذا المكان.<ref>العاملي، الصحیح من سیرة النبي، ج 2، ص 147.</ref>
كما أن [[العلامة المجلسي]] [[المحدث (توضيح)|المحدّث]] في [[القرن الحادي عشر الهجري]]، نقل أن هذا المكان عندما كان موجوداً كانت الناس تزوره حتى في عهد [[آل سعود]] في [[الحجاز]]،<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج 5، ص 174.</ref> لكنهم بسسب اعتقاد [[الوهابية السلفية|مذهب الوهابية]] في منع التبرك بآثار ومراقد [[الأنبياء]] والصالحين، قد خربوا وهدموا هذا المكان.<ref>العاملي، الصحیح من سیرة النبي، ج 2، ص 147.</ref>
مستخدم مجهول