imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
سطر ١: |
سطر ١: |
| {{إنشاء مقال}}
| | #تحويل [[نص: خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة]] |
| {{النص الكامل | الموضع = | خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة|الإمام السجاد (ع)|واقعة الطف|يوم عاشوراء| }}
| |
| {{اقتباس مدرج مطوي
| |
| |عنوان=
| |
| |هيكل عنوان=
| |
| |لون الهامش=
| |
| |ارتفاع=
| |
| |عرض=
| |
| |هيكل القالب=
| |
| |عنوان القسم= قالَ [[حذیم بن شریک الأسدي]] إن الإمام زَیْن العابِدین (ع) أومَأَ إلَى النّاسِ أنِ اسكُتوا ، فَسَكَتوا ، فَقامَ قائِما ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وذَكَرَ النَّبِيَّ بِما هُوَ أهلُهُ فَصَلّى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
| |
| |هيكل القسم=
| |
| |
| |
| أيُّهَا النّاسُ ! مَن عَرَفَني فَقَد عَرَفَني ، ومَن لَم يَعرِفني فَأَنَا اُعَرِّفُهُ بِنَفسي : أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، أنَا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ مِن غَيرِ ذَحلٍ ولا تِراتٍ ، أنَا ابنُ مَنِ انتُهِكَ حَريمُهُ وسُلِبَ نَعيمُهُ وَانتُهِبَ مالُهُ وسُبِيَ عِيالُهُ ، أنَا ابنُ مَن قُتِلَ صَبرا وكَفى بِذلِكَ فَخرا .
| |
| |
| |
| أيُّهَا النّاسُ ! ناشَدتُكُمُ اللّه َ ، هَل تَعلَمونَ أنَّكُم كَتَبتُم إلى أبي وخَدَعتُموهُ ، وأعطَيتُموهُ مِن أنفُسِكُمُ العَهدَ وَالميثاقَ وَالبَيعَةَ وقاتَلتُموهُ وخَذَلتُموهُ ؟ ! فَتَبّا لِما قَدَّمتُم لِأَنفُسِكُم وسوءا لِرَأيِكُم ، بِأَيَّةِ عَينٍ تَنظُرونَ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذ يَقولُ لَكُم : قَتَلتُم عِترَتي وَانتَهَكتُم حُرمَتي فَلَستُم مِن اُمَّتي ؟
| |
| |
| |
| قالَ الرّاوي : فَارتَفَعَت أصواتُ النّاسِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هَلَكتُم وما تَعلَمونَ ! فَقالَ عليه السلام : رَحِمَ اللّه ُ امرَأً قَبِلَ نَصيحَتي وحَفِظَ وَصِيَّتي فِي اللّه ِ وفي رَسولِهِ وأهلِ بَيتِهِ ، فَإِنَّ لَنا في رَسولِ اللّه ِ اُسوَةً حَسَنَةً .
| |
| |
| |
| فَقالوا بِأَجمَعِهِم : نَحنُ كُلُّنا يَابنَ رَسولِ اللّه ِ سامِعونَ مُطيعونَ ، حافِظونَ لِذِمامِكَ غَيرَ زاهِدينَ فيكَ ولا راغِبينَ عَنكَ ، فَأمُرنا بِأَمرِكَ يَرحَمُكَ اللّه ُ ، فَإِنّا حَربٌ لِحَربِكَ وسِلمٌ لِسِلمِكَ ، لَنَأخُذَنَّ يَزيدَ ونَبرَأُ مِمَّن ظَلَمَكَ وظَلَمَنا .
| |
| |
| |
| فَقالَ عليه السلام : هَيهاتَ هَيهاتَ ! أيُّهَا الغَدَرَةُ المَكَرَةُ ، حيلَ بَينَكُم وبَينَ شَهَواتِ أنفُسِكُم ، أتُريدونَ أن تَأتوا إلَيَّ كَما أتَيتُم إلى أبي مِن قَبلُ ؟ ! كَلّا ورَبِّ الرّاقِصاتِ ، فَإِنَّ الجُرحَ لَمّا يَندَمِل ، قُتِلَ أبي صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ بِالأَمسِ وأهلُ بَيتِهِ مَعَهُ ، ولَم يُنسِني ثُكلَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وثُكلَ أبي وبَني أبي ، ووَجدُهُ بَينَ لَهَواتي ، ومَرارَتُهُ بَينَ حَناجِري وحَلقي ، وغُصَصُهُ تَجري في فِراشِ صَدري ، ومَسأَلَتي أن لا تَكونوا لَنا ولا عَلَينا .
| |
| |
| |
| ثم قال (ع):
| |
| {{بداية قصيدة}}
| |
| {{بيت|لا غَروَ إن قُتِلَ الحُسَينُ وشَيخُهُ |قَد كانَ خَيرا مِن حُسَينٍ وأكرَما }}
| |
| | |
| {{بيت|فَلا تَفرَحوا يا أهلَ كوفانَ بِالَّذي |أصابَ حُسَينا كانَ ذلِكَ أعظَما}}
| |
| | |
| {{بيت|قَتيلٌ بِشَطِّ النَّهرِ روحي فِداؤُهُ |جَزاءُ الَّذي أرداهُ نارُ جَهَنَّما}}
| |
| {{نهاية قصيدة}}
| |
| }}
| |
| | |
| | |
| {{واقعة الطف}}
| |
| {{خطب أهل البيت (ع)}}
| |
| | |
| [[تصنيف:نصوص خطب الإمام السجاد]]
| |
| [[تصنيف:الإمام السجاد]]
| |